حمية بحث مع وفد نيابي شمالي شؤوناً إنمائية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استقبل وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية في مكتبه في الوزارة، وفداً نيابياً، ضم النواب: رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه النائب سجيع عطية، وليد البعريني ومحمد سليمان. وخلال اللقاء، تم البحث في آخر المستجدات على صعيد لبنان والمنطقة، وفي شؤون إنمائية مناطقية تعنى بها الوزارة، ولا سيما ملف صيانة الطرق في محافظة عكار .
وأكد حمية للوفد أن "وزارة الأشغال العامة والنقل، من خلال المعنيين فيها، ما زالت تقوم بمهام الكشف على الطرق الأساسية في محافظة عكار، بالإضافة إلى أنها تعمل على إعداد ملفاتها، وذلك تمهيداً لتلزيمها وفقاً للاعتمادات المتوافرة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للطرق تبدأ بالتوسع في تبريد طرق ضيوف الرحمن
أعلنت الهيئة العامة للطرق وبالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة، منها "وزارة البلدية والشؤون القروية والإسكان، ووزارة الحج والعمرة، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وبرنامج جودة الحياة، وأمانة العاصمة المقدسة"، بالتوسع في تجربة تبريد الأسطح الإسفلتية في عدد من المواقع في المشاعر المقدسة، حيث قامت الهيئة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تنفيذ هذه المبادرة بجانب مسجد نمرة بمشعر عرفات، وذلك بمساحة 25 ألف متر مربع.
وتهدف هذه التجربة لخفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني وتقليل آثار تغير المناخ، وتسهم هذه التقنية في توفير بيئة أكثر راحة في مناطق الانتظار، والمناطق التي يتجمع فيها الناس.
وتأتي فكرة هذه التجربة التي تم تنفيذها العام الماضي في منطقة المشاعر في كون الطرق تمتص درجة الحرارة أثناء النهار، وتصل درجة حرارة الطرق في بعض الأحيان إلى 70 درجة مئوية، كما تقوم الطرق علميًا بإعادة إطلاق هذه الحرارة ليلًا؛ مما يسبب ظاهرة علمية تسمى "ظاهرة الجزيرة الحرارية" التي تؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة، وتلوث الهواء، وأتت الحاجة لمعالجة "ظاهرة الجزيرة الحرارية"، حيث تم البدء في تجربة استخدام ما يعرف بالأرصفة الباردة، وهي عبارة عن عدة مواد محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية، من خلال قدرت هذه المادة على عكس الأشعة، ومن ثم تكون درجة حرارة سطحها أقل من الأرصفة التقليدية، وتناسب هذه المادة الطرق المحيطة بالمناطق السكنية.
وتعمل الهيئة العامة للطرق على تطوير الأبحاث والتجارب العملية انطلاقاً من دورها كجهاز حكومي مشرف ومنظم لقطاع الطرق في المملكة، وتماشياً مع رؤية إستراتيجية القطاع التي نصت على التشجيع على الابتكار، كما تسهم إستراتيجية قطاع الطرق في رفع مستوى جودة الطرق للوصول للمؤشر السادس عالمياً، وخفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول 2030، ليواصل قطاع الطرق دوره الريادي في تمكين العديد من القطاعات الحيوية والواعدة وذلك عبر شبكة طرق المملكة التي تعد الأولى على مستوى العالم في ترابطها بأكثر من 73 ألف كم.
بالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة..
البدء بالتوسع في #تبريد_طرق_المشاعر ???? pic.twitter.com/F0BJAuMDcI