تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت مديرة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة إيناس حمدان، أن منطقة المواصى (غرب خان يونس) التي نزح إليها آلاف الفلسطينيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة تفتقر للخدمات الأساسية ولا تستطيع تحمل هذه الأعداد الكبيرة من النازحين، كما أنه لا يوجد مكان أو شخص آمن في قطاع غزة.

 
وشددت حمدان، خلال تصريح لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأربعاء، تعليقا على نزوح 450 ألف من رفح لمناطق أخرى، على أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل يشكل مخاطر حقيقية على النازحين، كما أن نزوح الفلسطينيين من رفح تحد محفوف بالمخاطر. 
وبينت أن أكثر من 75% من قطاع غزة نازحون ويعتمدون بشكل شبه كامل على ما تقدمه الأونروا؛ ونحن لا يوجد لدينا،وباقي المؤسسات الأخرى التى تعمل في المجال الإنساني لسكان القطاع، إمدادات كافية نقدمها جراء إغلاق المعابر الحدودية.
وأشارت حمدان إلى أن طواقم الأونروا لا تزال موجودة في مناطق برفح؛ حيث إننا ندير عدد من المراكز الصحية ونقوم بتوزيع ما تبقى لدينا من مخزون غذائي. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شبكة المنظمات الأهلية: الإحتلال دمّر البنية الاقتصادية ويستهدف مؤسسات الإغاثة عمداً

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في فلسطين، إن سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في غزة ليست وليدة الأشهر الثلاثة الماضية، بل هي جزء من مخطط ممنهج مستمر منذ قرابة 20 عامًا، عبر حصار خانق وتدمير متعمد للبنى الاقتصادية والاجتماعية، ما زاد من اعتمادية السكان على المساعدات الإنسانية.

الاحتلال تسيطر على 80% من مساحة قطاع غزة وتوسع مناطق القتال

وأوضح الشوا، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي،  على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد التحكم في دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بهدف استخدام المعونات الإنسانية كأداة ضغط على السكان، مشيرا إلى أن هذا النهج لم يقتصر فقط على القيود اللوجستية، بل شمل الاعتداءات المتكررة على طواقم العمل الإنساني.

وأكد أن المؤسسات الدولية العاملة في غزة، وعلى رأسها وكالة الأونروا، أصبحت هدفًا مباشرًا لتلك السياسات، حيث سقط من طواقم الأونروا أكثر من 280 شهيدًا، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.

وأشار الشوا إلى أن الكنيست الإسرائيلي أصدر قرارًا بحظر عمل الأونروا، ومنع دخول مساعداتها إلى قطاع غزة، كما شمل القرار حظر دخول موظفيها الدوليين، سواء إلى غزة أو حتى إلى الضفة الغربية، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعيق عمل أكبر مؤسسة أممية تقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين.

طباعة شارك أمجد الشوا فلسطين غزة المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • الأونروا تؤكد قدرتها على توصيل المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع في قطاع غزة
  • ‏الأونروا: نمتلك القدرة على توصيل المساعدات بأمان على نطاق واسع في قطاع غزة
  • الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا
  • شبكة المنظمات الأهلية: الإحتلال دمّر البنية الاقتصادية ويستهدف مؤسسات الإغاثة عمداً
  • وزير الخارجية: من غير المقبول استخدام الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين في غزة
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 54.381 شهيدًا
  • مظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
  • الاحتلال يتعمد استهداف خيام النازحين والمستشفيات وإبادة عائلات بأكملها
  • تظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
  • الأونروا .. قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة