الرئيس التشيكي يعدو لوقف القتال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال رئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل إن أوروبا لا تريد صراعا بين روسيا و"الناتو"، ومن الضروري وقف القتال بأوكرانيا وبدء المفاوضات حول نظام ما بعد الحرب.
إقرأ المزيدجاء ذلك خلال مقابلة لبافيل مع "سكاي نيوز"، اعتبر خلالها أن فكرة قدرة كييف على إعادة الأراضي التي "تحتلها" روسيا هي "فكرة ساذجة"، وتابع: "علينا أن نكون واقعيين".
وأشار الرئيس التشيكي إلى أن "الناتو" لا يمكن أن ينشر جنوده بأوكرانيا، لأن ذلك يعني صراعا بين روسيا والحلف، وهو ما شدد عليه بافيل أن أحدا في أوروبا "لا يريد هذا الصراع".
ووفقا له، فإن توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يتم بطريقة تتجنب مزيدا من التصعيد، وهي، في رأيه، كافية لحل المشكلات التي تواجه القوات المسلحة الأوكرانية. وتابع: "نحن حذرون للغاية عند تنفيذ عمليات التسليم. يجب علينا تقييم خطر التصعيد". ولم يستبعد بافيل احتمال فشل كييف إذا استمر الصراع.
ويرى الزعيم التشيكي أن بإمكان أوكرانيا أن تتقدم بطلب للانضمام إلى حلف "الناتو" بعد انتهاء الصراع، وقال: "يجب أن نتوصل إلى حل للصراع، واستعادة السلام في المنطقة، وبعد ذلك نكون قادرين على الحديث عن العضوية المحتملة لأوكرانيا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يهنئ رئيس روسيا الاتحادية بذكرى يوم السيادة
الثورة نت /..
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية تهنئة إلى رئيس روسيا الاتحادية “فلاديمير بوتين” بمناسبة احتفالات شعب روسيا الصديق بذكرى يوم السيادة، جاء فيها:
وشعبكم الصديق يحتفل بذكرى يوم السيادة يسرني أن أبعث لفخامتكم أجمل التهاني مقرونة بأمنياتي الودية لكم بموفور العافية والسعادة والمزيد من النماء لبلدكم الصديق.
إن الدور الروسي يعول عليه كثيراً في إعادة التوازن العالمي والحد من الإمبريالية العمياء التي تسعى إلى الوصاية على سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية للسيطرة على ثروات الشعوب.
آملين أن الدور الروسي المستقبلي سيعزز الأمن والاستقرار العالمي للمجتمعات والدول وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وما يتعرض له شعب فلسطين من إبادة جماعة من قبل الآلة الوحشية الصهيونية وبغطاء الإمبريالية الأمريكية، والذي يتنافى مع كل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
مجددين لفخامتكم حرص بلادنا على تعميق علاقات الصداقة مع بلدكم في شتى المجالات وبما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.. وتقبلوا خالص التحايا.