الملك ورئيس وزراء إيرلندا يبحثان هاتفيا الأوضاع الخطيرة بغزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الملك يؤكد ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس وزراء إيرلندا سايمون هاريس خلال اتصال هاتفي، الأربعاء، الأوضاع الخطيرة في غزة.
اقرأ أيضاً : الملك يتوجه إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية
وأكد جلالته، خلال الاتصال، ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، محذرا من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
وجدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة حماية المدنيين في القطاع، وتكثيف جهود إيصال المساعدات الإنسانية والطبية دون أية عوائق أو تأخير.
كما أكد جلالته ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، مثمنا دعم إيرلندا لوقف إطلاق النار في غزة، وجهود تحقيق السلام وفقا لحل الدولتين.
وقدم جلالة الملك خلال الاتصال التهنئة لهاريس بمناسبة توليه رئاسة الوزراء في إيرلندا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني إيرلندا العدوان على غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تقود تحركات مكثفة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية تقود تحركات مكثفة على كافة الأصعدة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشيراً إلى أن القاهرة هي الطرف الأكثر دراية باحتياجات الشعب الفلسطيني والأكثر قدرة على إدارة ملف إعادة الإعمار.
وأوضح حسن سلامة في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن التحركات الإسرائيلية على الأرض تشي دائماً باحتمالية انهيار الاتفاق، حيث لم تتوقف الخروقات الإسرائيلية منذ اللحظة الأولى، وهي انتهاكات تتم تحت بصر المجتمع الدولي وبدعم من الإدارة الأمريكية التي تبررها كحق مشروع للدفاع عن النفس.
وأشار حسن سلامة إلى أن إسرائيل تتبع استراتيجية "كسب الوقت"، مما عطل الانتقال من المرحلة الأولى للاتفاق إلى المرحلة الثانية، والتي تعد أكثر صعوبة وتعقيداً، في حين تضغط مصر بشدة للانتقال لهذه المرحلة لضمان استدام الهدنة.
مخاطر تقسيم القطاع ومصطلح رفح الخضراءوحذر حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية من المخططات الإسرائيلية الهادفة لتقسيم قطاع غزة، لافتاً إلى سماح الاحتلال بدخول معدات ثقيلة لجنوب القطاع لإنشاء ما يسمى بـ "رفح الخضراء" لبدء الإعمار فيها، مقابل "رفح الحمراء" الخاضعة لسيطرة الفصائل.
وأكد حسن سلامة أن هذا الإجراء يهدف لتقطيع أوصال القطاع وتحويله إلى "كانتونات" منعزلة، وهو ما ترفضه مصر التي تتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية وتعمل على إعادة إعمار القطاع بأكمله، مستندة إلى خبرتها الفنية والهندسية الطويلة في هذا الملف.
وفيما يخص الحديث عن نشر "قوة استقرار دولية"، أوضح حسن سلامة أن هناك ارتباكاً شديداً يحيط بهذا الملف المستند للقرار الأممي 2803؛ حيث لم يتضح ما إذا كانت هذه القوة ستعمل تحت "الفصل السادس" لحفظ السلام أم "الفصل السابع" لفرض السلام.
وأضاف حسن سلامة أن شرط نزع سلاح الفصائل يضع عراقيل كبيرة أمام تشكيل هذه القوة، حيث لا ترغب أي دولة في الاصطدام بالفصائل المسلحة داخل غزة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تستخدمان هذا الملف للمماطلة وإطالة أمد الأزمة.
واختتم حسن سلامة حديثه بالتأكيد على أن مصر تتحمل العبء الأكبر تاريخياً في دعم القضية الفلسطينية، مستشهداً بمقولة الزعيم الراحل ياسر عرفات بأن الجميع لديهم أجندات إلا مصر.