تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تباشر نيابة  عين شمس، التحقيق مع فتاة سودانية في واقعة اتهامها بتعذيب 5 من أشقائها بـ سكين، في منطقة عين شمس.


كلفت المباحث الجنائية بإجراء التحريات حول الواقعة كما أمرت باستدعاء الشهود في الواقعة،  والإستعلام عن الحالة الصحية للمصابين الخمسة.

 

وأقدمت فتاة سودانية على حرق مؤخرة أشقائها الخمسة باستخدام سكين ساخن، وتم نقلهن للمستشفى فى حالة حرجة لتلقى العلاج .

تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من مستشفى الدمرداش بوصول 5 أشقاء سودانيين أعمارهن  9، 10، وتؤام أعمارهن 12 سنة، 14 سنة، مصابين بحروق شديدة بمنطقة المؤخرة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وتبين أن المجنى عليهم جميعا أشقاء، وأن وراء ارتكاب الواقعة شقيقتهن وعمرها 17  عاما، وألقي القبض عليها واعترفت بارتكاب الجريمة بقصد تأديبهن، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيٌق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أجهزة الأمن الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين الاستعلام عن الحالة الصحية إرتكاب الواقعة أرتكاب الجريمة أجهزة الأم

إقرأ أيضاً:

مؤسسات فلسطينية: إسرائيل حولت سجونها ومعسكراتها لساحات تعذيب

إسرائيل – أفادت مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى في السجون الإسرائيلية، امس الخميس، إن تل أبيب حولت سجونها ومعسكراتها إلى ساحات للتعذيب.

جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان (غير حكومية)، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.

وذكر البيان أن “مرحلة ما بعد الإبادة (بغزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) شكّلت محطة فارقة في قراءة مستوى الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال وأجهزتها المختلفة، والآثار الخطيرة المترتبة على استخدام هذه الجريمة على نطاق واسع”.

وأوضح البيان أن هذه المرحلة “أدّت إلى استشهاد عشرات المعتقلين والأسرى، لتشكّل المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة”.

وأوضح أنه “منذ بدء حرب الإبادة، حصلت المؤسسات المختصة على عشرات الإفادات والشهادات التي تعكس تصاعد جرائم التعذيب، بدءا من لحظة الاعتقال، مرورا بمرحلة التحقيق، التي تُعد المحطة الأبرز في ارتكاب هذه الجرائم، وصولا إلى السجون التي تستمر فيها هذه الممارسات عبر سياسات وأدوات متعددة”.

وقالت إن “سياسة التعذيب لم تعد مقتصرة على مرحلة التحقيق بغرض انتزاع اعترافات، بل عمد الاحتلال إلى (ابتكار) أساليب وأدوات ساهمت في ترسيخ هذه الجريمة في تفاصيل الحياة اليومية للأسرى، وبرز ذلك بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة”.

وأضافت المؤسسات أن “شهادات المعتقلين عكست أساليب متعددة من التعذيب النفسي والجسدي، تبدأ من لحظة الاعتقال الوحشي، مرورا بعمليات الترهيب الممنهجة، والضرب المبرّح، والتقييد المؤلم الذي أدى إلى مضاعفات خطيرة وصلت إلى بتر أطراف بعض المعتقلين، خاصة من غزة”.

وتشمل الأساليب “الشبح، الصلب، الضرب بالكهرباء، سكب الماء الساخن، استخدام مواد كيميائية للحرق، خلع الأظافر، التحقيق المطول المصحوب بالحرمان من النوم والطعام والماء وقضاء الحاجة، استخدام الأصوات الصاخبة، سياسة الحفاض، وتبول الجنود على الطعام والماء، بل وعلى المعتقلين أنفسهم” بحسب البيان.

ولفت البيان إلى أن ظروف الاحتجاز المهينة والمذلّة ساهمت في ترسيخ جرائم التعذيب، بما في ذلك تصاعد الجرائم الجنسية بعد الإبادة، وجرائم الاغتصاب، التي أدت إلى إصابات خطيرة، منها كسور وحرمان من العلاج.

وأشار إلى الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها جيش الاحتلال منذ بداية الإبادة، التي توثق تعذيب المعتقلين وهم عراة، وتُظهر عمليات إذلال وإهانة جسدية ونفسية، من بينها مقاطع استخدمها الوزير (الأمن القومي إيتمار) بن غفير للتفاخر بجرائمه، وأخرى مُسرّبة توثق جريمة اغتصاب أحد معتقلي غزة في معسكر “سديه تيمان”.

وأوضح البيان أن شهادات معتقلي غزة برزت لما تضمنته من فظائع، خاصة في معسكرات جيش الاحتلال التي وصفها المعتقلون بأنها “جحيم”، و”مسلخ”، و”أحد أبواب جهنم”.

وأكدت المؤسسات أنه بعد بدء الإبادة في غزة لم يعد بالإمكان حصر كل أساليب التعذيب التي تتجاوز ما نصّت عليه القوانين والمواثيق الدولية، حيث تتكرر الأساليب وتتنوع في كل حالة، ما يستوجب إعادة النظر في تعريف التعذيب ذاته ومواجهته كجريمة متواصلة.

وتعتقل إسرائيل في سجونها 10 الاف و400 فلسطيني بينهم 47 أسيرة، وأكثر من 440 طفلا، و3 آلاف و562 معتقلا إداريا، وألفين و214 معتقلا من غزة يصنفهم الاحتلال بـ”المقاتلين غير الشرعيين”.

وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.​

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • قسنطينة: مقتل شاب بطعنة سكين في الخروب
  • مؤسسات فلسطينية: إسرائيل حولت سجونها ومعسكراتها لساحات تعذيب
  • أكثر من (507) ملايين برميل نفط حجم الصادرات العراقية خلال الأشهر الخمسة الماضية
  • حفلة تعذيب.. النيابة تُحقق مع المتهم بقتل ابنة زوجته في مدينة نصر
  • السعودية.. فيديو ضرب ورفع سكين على رجل مُسن أمام باب مسجد يشعل ضجة والأمن يرد
  • سطيف.. جريمة قتل راح ضحيتها شاب عشريني بعين ولمان
  • طرد سيدة سودانية من قرية مصرية بتهمة أعمال منافية ومحظورة
  • تأسيس 5768 شركة سورية جديدة خلال 5 أشهر
  • “الوطنية للنفط” تدعم قطاعي الصحة بعين زارة والتعليم التقني بالزويتينة
  • المحمدية..قطار يدهس شاباً بعين حرودة في ظروف غامضة