50 مليون جنيه لتطوير البنية التحتية وإقامة مشروعات ترفيهية بأبورديس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
خلال جولتة التفقدية لمدينة أبو رديس صباح اليوم، اطلق اللواء دكتور خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، شعار أن عام 2024 - 2025 هو عام مدينة أبورديس، وان المدينة ستجد كافة أنواع الدعم من المحافظة بهدف احداث طفرة حضارية بالمدينة على غرار ماحدث سابقا اثناء تطوير مدن دهب وطور سيناء،
وضخ أكثر من 50 مليون جنيه لتطوير البنية التحتية و إقامة مشروعات ترفيهية بها،
وأوضح المحافظ، أنه جاري تنفيذ أول مشروع للحماية من أخطار السيول في مصر لعاصفة ممطرة تتجاوز ال 200 عام، بتكلفة تتخطى 132 مليون جنيه، بهدف حماية البنية التحتية والمنشآت والأرواح من مخاطر السيول التدميرية التي كانت تحدث سابقًا،
وأكد أن مشروع حماية المدينة من السيول يتضمن 3 مراحل، المرحلة الأولى عبارة عن قناة بطول 6 كيلو متر ومعبر ايرلندي يبدأ من الطريق الدولي حتى البحر، بتكلفة 76 مليون جنيه، وجرى الانتهاء منها بنسبة 100% ، وأثرت هذه المرحلة ايجابيا على حماية المدينة من السيول، وجاري التنفيذ في المرحلة الثانية، والإعداد للبدء في المرحلة الثالثة.
جاء ذلك خلال متابعة المحافظ للموقف التنفيذي لخطة تجميل وتطوير بعض الطرق وأعمال الحماية من مخاطر السيول بالمدينة، ومتابعة سير الاعمال بمشروعات جهاز تعمير سيناء _ منطقة تعمير جنوب سيناء و منها تأهيل و رصف ورفع كفاءة طريق الكورنيش بمدينة ابو رديس
بحضور اللواء أحمد الاسكندراني، سكرتير عام المحافظة، واللواء محمد شعير، السكرتير المساعد، والعميد سامح متولي، رئيس المدينة، وعميد مهندس شريف محمد عبد المنعم رئيس منطقة تعمير جنوب سيناء ولفيف من القيادات التنفيذية.
وأشار المحافظ إلى أنه جرى إنشاء مجرى سيل لدفع مياه السيول إلى البحر عن طريق كوبري يتضمن 8 فتحات لمرور مياه السيل بهم حتى تصب في البحر، ويوجد بالمنطقة شاطئ عام جاري دراسة مقترح لإقامة منطقة ترفيهية به لتكون متنفسًا ترفيهيًا للمواطنين،
وقدم المحافظ الشكر لوزير الموارد المائية، لدعم المحافظة بنحو 300 ألف يورو لإنشاء 50 بحيرة جبلية بمنطقة وادي مكتب بقرية فيران، إضافة إلى حرصه على استكمال منظومة حماية المدينة من أخطار السيول، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،
وتفقد المحافظ أعمال الإنشاء بالمرحلة الثانية لحماية المدينة من أخطار السيول الجاري تنفيذها بالمدينة، واستمع إلى شرح وافي عن المشروع،
وقال الدكتور أحمد الكومي، وكيل مديرية الموارد المائية بجنوب سيناء، إن المرحلة الثانية لحماية المدينة تتضمن إنشاء حاجز توجية بطول يصل إلى ما يقرب من 3 كيلو، لربط البربخ بالمفيض بمجرى السيل مما يدفع المياه الزائدة نحو اتجاه البحر في حالة ملئ البحيرات،
وأوضح أنه جاري أيضا إنشاء بحيرة بسعة تخزينية 13 مليون كتر مكعب من المياه، وحاجز توجيه، مؤكدا أن إجمالي تكلفة المرحلة الثانية تتضمن 132 مليون جنيه، وعلى الرغم من أن نسبة التنفيذ بها لم تتخطى ال 50% إلا أن البحيرة نجحت في تخزين 3 مليون متر مكعب من المياه خلال أمطار شهر مارس الماضي، وهذا يؤكد نجاح مشروعات الحماية الجاري تنفيذها،
وأشار إلى أنه جاري اعداد مخطط بتنفيذ المرحلة الثالثة والتي من المقرر ان تتضمن إنشاء 4 سدود متفرقة بداية من منطقة أم بجمة مرورا بوادي بعبع حتى المدينة، بتكلفة 600 مليون جنيه لتكتمل منظومة حماية المدينة بالكامل،
كما أوضح المحافظ، أن مدينة أبورديس في مراحلها الأخيرة لتكون مؤمنة تماما من مخاطر السيول، ضمن مشروعات حماية المحافظة بوجه عام من مخاطر السيول تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ جنوب سيناء الكورنيش دهب خالد فوده محافظ جنوب سيناء أخطار السيول تطوير البنية التحتية طريق الكورنيش المرحلة الثانیة من مخاطر السیول ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
نقلة حضارية بـ 247 مليون جنيه.. سوق الحبشي الحضاري بالمنيا يضع نهاية حاسمة لعشوائيات التجارة
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم السبت، الأعمال الجارية بمشروع السوق الحضري بمنطقة الحبشي، المُقام على مساحة 4 آلاف متر مربع وبتكلفة 247 مليون جنيه، ضمن مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وبمتابعة من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية.
وخلال جولته، وجّه المحافظ بعدد من الملاحظات الفنية، مع تكليف الجهات المختصة بإجراء تعديلات لزيادة المساحات المتاحة داخل السوق، مؤكدًا حرص المحافظة على توفير أماكن مناسبة ولائقة للباعة، إلى جانب دراسة أفضل سبل استغلال الأسوار الخارجية للموقع بما يحقق استفادة أكبر للمواطنين والمحافظة.
وأكد المحافظ أن المشروع يمثل نقلة حضارية شاملة لإعادة تطوير قلب مدينة المنيا، وتنظيم الأنشطة التجارية بالشكل الذي يليق بالمواطنين، مشيرًا إلى أن الهدف ليس مجرد إنشاء مبنى حديث، وإنما القضاء على مظاهر العشوائية وإدماج الباعة داخل منظومة تجارية منظمة توفر بيئة عمل لائقة ومجهزة لصغار الباعة، وتعيد للمنطقة مظهرها الجمالي.
وأوضح المحافظ أن تنفيذ المشروع يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برفع كفاءة المناطق غير المخططة، وبناءً على آليات المشاركة المجتمعية التي يعتمدها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، حيث جرى عقد لقاءات تشاورية مع سكان المنطقة والتجار والباعة الجائلين لدراسة احتياجاتهم الملحة إلى سوق حضاري منظم يسهم في رفع مستوى الخدمات وتحسين الحركة التجارية.
جدير بالذكر أن السوق يتكون من دور أرضي ودورين علويين، يضم الدور الأرضي والأول وحدات تجارية صغيرة، فيما يضم الدور الثاني وحدات إدارية تُسهِم في تنشيط الحركة التجارية وتقديم خدمات متنوعة لسكان المنطقة.
جاء ذلك بحضور الدكتور سعيد محمد رئيس مركز ومدينة المنيا، والمهندسة هدير ربيع المشرف العام على وحدة التنمية الحضرية، والمهندس رامي حسني المدير التنفيذي للوحدة، وفريق المكتب الفني للمشروع.