سيطر طلبة محتجون يرفضون الحرب في غزة على مبنى جامعة كاليفورنيا في إيرفاين، الأربعاء، وبنوا منطقة محصَّنة في حرم الجامعة، على ما أفاد مراسل الحرة.

وفرضت الشرطة "طوقا أمنيا حول المبنى الذي احتله الطلاب المعتصمون في جامعة إيرفاين" على ما أفاد مراسل الحرة في كاليفورنيا.

ووصفت الجامعة الاحتجاج بأنه "عنيف" وحثت الطلبة على تجنب المنطقة، وقالت في رسالة نصية للطلاب: "إذا كنت في المنطقة، حافظ على مكانك لسلامتك حتى إشعار آخر"، وفق موقع "كي تي إل إيه" المحلي.

وألغت الجامعة جميع الدروس، الأربعاء، على أن يكون التعليم عن بعد، الخميس، بحسب منشور للجامعة على منصة إكس.

وشوهد العشرات من ضباط إنفاذ القانون يتجمعون ويشكلون تنسيقا لمواجهة المحتجين الذين تمركزوا داخل منطقة وضعوا حولها حواجز خشبية.

وخلال الأسبوع الماضي، أوقفت الجامعة العديد من الطلاب المتظاهرين بسبب "انتهاكات سلوكية متعددة" بعد تظاهرة في حرم الجامعة، وبعضهم كانوا ضمن مجموعة للتفاوض مع الإدارة حول مطالبهم.

ويطالب المحتجون الجامعة بالتخلي عن علاقتها مع إسرائيل بسبب الهجوم الذي تشنه على غزة، الذي تسبب في مقتل الآف الفلسطينيين.

وتشهد كليات وجامعات احتجاجات مماثلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة فيما يتم التعامل معها بأساليب مختلفة للتعامل مع هذه التحركات، إذ استدعى بعضها قوات الأمن إلى الحرم الجامعي، بينما سمح البعض الآخر بتنظيم المظاهرات دون تدخل، بحسب وكالة رويترز.

ووفقا للسلطات الصحية في غزة فقد قتل أكثر من 35 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على القطاع. وتشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل واحتجاز 253 رهينة في الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

3 دول تدعو لوقف التصعيد في ليبيا

البلاد (القاهرة)

أكدت مصر وتونس والجزائر، في بيان مشترك صدر أمس (السبت)، أن استقرار ليبيا يمثل أولوية قصوى ويُعد جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي، مشددة على ضرورة التهدئة الفورية ووقف أي تصعيد عسكري في العاصمة الليبية طرابلس، حفاظًا على سلامة المدنيين وتفادي تفاقم الأوضاع الأمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، أعضاء آلية دول الجوار الليبي، الذي انعقد في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة مستجدات الأزمة الليبية والبحث عن سبل دعم الحل السياسي الشامل.
ودعا الوزراء في ختام اجتماعهم، كافة الأطراف الليبية إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وتغليب لغة الحوار الوطني، مؤكدين دعمهم الكامل لجهود المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، ومطالبين باستئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، بما يؤدي إلى توافق شامل يمهد الطريق لتوحيد المؤسسات الليبية وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن وفي أقرب وقت ممكن.
كما شدد البيان على أهمية إنهاء حالة الانقسام المؤسسي، باعتبارها مفتاحًا لإخراج ليبيا من دوامة العنف ومنع تفشي الإرهاب، داعين إلى توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، وإرساء سيطرة الدولة على كامل التراب الليبي.
وجددت مصر وتونس والجزائر رفضها القاطع لأي تدخلات أجنبية في الشأن الليبي، محذّرة من آثارها السلبية على وحدة البلاد واستقرارها، ومؤكدة ضرورة وضع جدول زمني واضح لخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين غير الشرعيين من الأراضي الليبية، بما يتماشى مع القرارات الدولية ذات الصلة.
ويأتي الاجتماع في وقت حساس تمرّ به ليبيا، وسط تعثر في العملية السياسية، واستمرار الانقسام بين المؤسسات، مما يثير مخاوف من تجدد النزاع المسلح وتهديد الأمن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني لـCNN: طهران لم تتلق أي مقترح لوقف إطلاق النار.. وتصريحات إسرائيل وأمريكا خدعة
  • اسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى "التحلي بالشجاعة" لمعاقبة إسرائيل
  • "إستعدادًا لملتقي التوظيف والتدريب الأول" رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يتفقد مشروعات طلاب الجامعة
  • نائبة أمريكية تدعو لعزل ترامب بسبب الهجوم على إيران المخالف للدستور الأمريكي
  • رئيس جامعة أسيوط يفاجئ طلاب قسم إعلام بكلية الآداب خلال تحكيم مشروعات التخرج
  • رئيس جامعة أسيوط يُفاجئ طلاب قسم إعلام بزيارة داعمة خلال تحكيم مشروعات التخرج
  • 3 دول تدعو لوقف التصعيد في ليبيا
  • رئيس جامعة المنصورة يتابع ميدانيًّا سير العمل بالمشروعات الجديدة
  • إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
  • المجموعة الخليجية تدعو مجلس الأمن للتدخل لوقف حرب إسرائيل وإيران