في ظل ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية، هناك بعض الحيل والنصائح التي تساعدك في السيطرة على مصروفات البقالة الخاصة بك وتخفيضها أيضا، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
الطهي بالمنزلالطهي في المنزل دائما ما يكون "أرخص وأكثر صحة"، على المدى الطويل من الخروج لتناول الطعام أو الطلب.
ولجعل الأمر أسهل على نفسك، احتفظ بمخزن مؤنتك مليئا بالأساسيات اللازمة لتحضير الطعام بسرعة.
لضبط ميزانيتك الشهرية، يوصي الخبراء بالتوقف عن تناول اللحوم لمرة أو مرتين على الأقل أسبوعيا.
ويمكن أن يكون البيض والبقوليات والتوفو مصدرا للبروتين، وهي ليست رخيصة الثمن فحسب، بل غالبا ما يمكن الاحتفاظ بها بالثلاجة لفترة أطول من قطعة لحم متوسطة.
تجنب إهدار الطعامأشار العديد من الخبراء إلى أن إهدار الطعام هو في الأساس إلقاء أموال في سلة المهملات.
وإعادة صياغة الأمر على هذا النحو قد تجعلك تفكر مرتين قبل أن تشتري أكثر مما تحتاج إليه، أو ببساطة تترك شيئا ما يضعف.
وكن واعيا بما لديك، اعتد على التحقق من محتويات ثلاجتك، وقم بتدوين ملاحظة ذهنية حول أكثر ما تميل إلى التخلص منه، وإما أن تستخدمه أو تشتري كمية أقل منه للمضي قدما.
وقم بتخزين طعامك بحكمة، فمن الأفضل حفظ بعض الأطعمة في درجة حرارة الغرفة، والبعض الآخر في الثلاجة.
قم بالتسجيل للحصول على كوبوناتينصح الخبراء بالتسجيل للحصول على الكوبونات و"قسائم الخصم"، لتوفير المزيد من الأموال من ميزانيك الشهرية.
لا تنس مطابقة الأسعارغالبا ما تتيح لك العديد من متاجر البقالة والبائعين الكبار مطابقة الأسعار مع المنافسين، أو تسمح بإجراء تعديلات إذا تم عرض العناصر للبيع خلال نافذة معينة بعد الشراء.
تعرف على متجر البقالة الخاص بكتعرف على تصميم متجرك، واستخدمه لمعرفة أماكن "المنتجات منخفضة الأسعار".
كما تعرف على أيام التخفيضات الثابتة، وابني علاقة جيدة مع موظفي محل البقالة الخاص بك.
قد تساعدك العلاقة مع الأشخاص الذين يعملون في متجر البقالة الخاص بك في التعرف على المبيعات والصفقات القادمة.
قلل الوجبات الخفيفةتقليل تناول الوجبات الخفيفة، يعني بالتالي شراء عدد أقل منها، ويمكن أن يكون لذلك تأثيرا كبيرا على فاتورة البقالة الخاصة بك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟
ويعد النظام الغذائي وسيلة مهمة لأولئك الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم، إلى جانب ممارسة الرياضة وتناول الأدوية بانتظام.
ونظرت دراسة جديدة في تأثير تناول الطعام المقيد بالوقت، مع التركيز على وقت تناول الطعام، بدلا من نوع الطعام أو الكمية، على مستويات الجلوكوز في الدم.
ووجد الباحثون أن وقت تناول الطعام كان له نتائج مماثلة للنصائح الفردية من اختصاصي تغذية معتمد بشأن نوعية الطعام والكميات، ولكن كان لتقييد الوقت فوائد إضافية، لأنه كان طريقة بسيطة وقابلة للتحقيق وسهلة الالتزام، وحفز الناس على إجراء تغييرات إيجابية أخرى.
ما هو تناول الطعام المقيد بالوقت؟
أصبح تناول الطعام المقيد بالوقت، والمعروف أيضا باسم نظام 16:8 الغذائي، شائعا لفقدان الوزن منذ عام 2015 تقريبا. وقد أظهرت الدراسات منذ ذلك الحين أنه أيضا طريقة فعالة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز في الدم.
ويتضمن تناول الطعام المقيد بالوقت الحد من وقت تناول الطعام كل يوم، بدلا من التركيز على ما تأكله. ويمكنك تقييد تناول الطعام خلال ساعات النهار، على سبيل المثال تناول الوجبات بين الساعة 11 صباحا و7 مساء، ثم الصيام في الساعات المتبقية. ويمكن أن يؤدي هذا أحيانا بشكل طبيعي إلى تناول كميات أقل أيضا.
ويساعد منح جسمك استراحة من هضم الطعام باستمرار بهذه الطريقة في مواءمة تناول الطعام مع الإيقاعات اليومية الطبيعية. ويمكن أن يساعد هذا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي وتحسين الصحة العامة.
وبالنسبة للمصابين بداء السكري من النوع الثاني، قد تكون هناك فوائد محددة. فغالبا ما يكون لديهم أعلى قراءة لنسبة الجلوكوز في الدم في الصباح، وبالتالي، فإن تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح يعني أن هناك وقتا للنشاط البدني للمساعدة في تقليل مستويات الجلوكوز وتحضير الجسم للوجبة الأولى.
وفي دراسة سابقة، وجد الباحثون أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين يتبعون نظاما غذائيا مقيدا شهدوا تحسنا في نسبة الجلوكوز في الدم.
وأكدت دراسات أخرى هذه النتائج، والتي أظهرت أيضا تحسنات ملحوظة في HbA1c (مؤشر في الدم يمثل تركيزات الجلوكوز في الدم على مدى ثلاثة أشهر في المتوسط).
وفي الدراسة الجديدة، قارن الباحثون بين تناول الطعام المقيد بالوقت بشكل مباشر ونصيحة من اختصاصي تغذية معتمد، لاختبار ما إذا كانت النتائج متشابهة على مدار ستة أشهر.
وشملت الدراسة 52 مشاركا (22 امرأة و30 رجلا، تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عاما)، مصابين بداء السكري من النوع الثاني ممن كانوا يديرون المرض باستخدام دوائين عن طريق الفم.
ووجدت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا النظام المقيد بالوقت شهدوا تحسنا ملحوظا في مستويات الجلوكوز في الدم، مماثلا لما حصل عليه أولئك الذين تلقوا نصائح غذائية تقليدية. كما أبلغ العديد من المشاركين عن فقدان وزن يتراوح بين 5 إلى 10 كغ.
أظهر المشاركون في مجموعة النظام المقيد بالوقت أنهم تكيفوا جيدا مع هذا النمط الجديد، حيث ساعدهم الدعم العائلي في الالتزام بوجبات مبكرة. ويعد هذا النظام أسهل تطبيقا، حيث يركز على توقيت تناول الطعام دون الحاجة لتغييرات غذائية معقدة، ما يجعله قابلا للتطبيق على مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية.
المصدر: ميديكال إكسبريس