صحة الإسكندرية تناقش نتائج المرور الإلكتروني على منشآت التطوير في الرعاية الأساسية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
عقدت الدكتورة شيماء فتحي، منسق الوزارة للرعاية الأساسية التابعة لمديرية الصحة بمحافظة الإسكندرية، إجتماعاً اليوم، ضم نخبة من كبار مسؤولي الصحة في المحافظة لمناقشة نتائج المرور الإلكتروني على منشآت التطوير في الرعاية الأساسية بمرحلتيها الأولى والثانية وذلك في خطوة هامة نحو تعزيز منظومة الرعاية الأساسية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
و شهد الاجتماع حضور الدكتورة هناء عبد الرحيم، مدير عام الرعاية الأساسية والشئون الوقائية، و الدكتورة منى عز الدين، مدير الرعاية الأساسية، و مديري عموم المناطق الطبية و إدارة برج العرب الطبية و مديري الطب الوقائي و مديري الرعاية الاساسية و رعاية الامومة والطفولة ومشرفات التمريض بالمديرية والمناطق.
وأثنت الدكتورة فتحي خلال الاجتماع على الجهود المبذولة من قبل الفرق الطبية في وحدات الرعاية الأساسية، مشيدةً بمساهماتهم في النهوض بتقديم كافة الخدمات الصحية بأعلى جودة. وشجعت على استمرار العمل بالخطة التدريبية المتكاملة للمرحلة القادمة، مؤكدةً على أهمية استمرار التطوير وتحسين الأداء.
وحرصت على مناقشة بعض النقاط الواجب استكمالها والتركيز عليها لرفع كفاءة العمل في هذه الوحدات، بما في ذلك تعزيز مهارات الفرق الطبية وتطوير البنية التحتية وتوفير أحدث التقنيات الطبية مؤكده على ضرورة وضع خطة تسويقية شاملة لجميع الخدمات المقدمة في هذه الوحدات لتعريف المواطنين بها بشكل أفضل، وتعزيز ثقافة الاستفادة من هذه الخدمات.
و ذكر الاجتماع أنه تم خلال الأسبوع الماضي مرور كافة الفرق الفنية على 24 وحدة صحية من وحدات التطوير في المحافظة، وذلك لمتابعة سير العمل والتدريب على رأس العمل. وركزت الفرق على إصلاح أي سلبيات وكيفية تلافيها في المستقبل، بهدف ضمان تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين.
تأتي هذه الاجتماعات والجهود المبذولة في إطار حرص وزارة الصحة والسكان على تطوير منظومة الرعاية الأساسية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ترجمةً لرؤية القيادة السياسية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة. وتسعى الدكتورة فتحي، من خلال دورها القيادي، إلى تعزيز قدرات وحدات الرعاية الأساسية في المحافظة، وضمان حصول جميع المواطنين على رعاية صحية متميزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية الصحة الرعاية الأساسية وحدات التطوير وزارة الصحة و السكان الرعایة الأساسیة
إقرأ أيضاً:
إنجازات غير مسبوقة.. قفزة نوعية نحو تحسين الرعاية الطبية والتأمين الصحي الشامل|تفاصيل
تبذل الدولة المصرية جهودا كبيرة من أجل توفير التأمين الصحي الشامل لجميع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، ويسعى هذا الجهد إلى ضمان حياة كريمة للمواطنين، ويتكامل مع استراتيجية بناء الإنسان وتحقيق التنمية البشرية، وتعكس منظومة التأمين الصحي الشامل مدى اهتمام القيادة السياسية والحكومة والأجهزة التنفيذية بالمواطن، مما يهدف هذا النظام إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين وتحقيق الأهداف المرجوة من منظومة التأمين الصحي الشامل.
تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنينوفي هذا الصدد، قال الدكتور خالد أمين عضو مجلس نقابة الأطباء، إن الدولة المصرية تسعى إلى تطوير منظومة التأمين الصحي الشامل، مما يسهل الوصول إلى المنشآت الصحية والخدمات الطبية، كما يقلل من الانتظار ويزيد من كفاءة الرعاية الصحية.
وأضاف أمين - خلال تصريحات لـ"صدى البلد": هناك العديد من المبادرات الصحية للكشف عن الأورام السرطانية، حيث أن تلك المبادرة تساعد في اكتشاف الأورام السرطانية والعمل على تقليل مضاعفات المرض، مما يساعد على تقليل تكلفة العلاج، ويكون له انعكاس اقتصادي.
بدء نظام التأمين الصحي الشامل في السويسومن جانبه، وافق مجلس الوزراء على بدء التشغيل الفعلي لنظام التأمين الصحي الشامل بمحافظة السويس، اعتباراً من أول ديسمبر 2024.
ويأتي ذلك في ضوء جاهزية المحافظة لهذه الخطوة، واتصالا بجهود الدولة لمد مظلة نظام التأمين الصحي الشامل تدريجياً، والذي تم بالفعل بمحافظات بورسعيد، والأقصر، والإسماعيلية، وجنوب سيناء، في ظل ما توليه القيادة السياسية من اهتمام بالغ بتطوير النظام الصحي من أجل تحقيق الرعاية الصحية المنشودة للمواطنين بمختلف أنحاء الجمهورية، مع تخفيف الأعباء عنهم.
وتمت الموافقة على أن يكون بدء تفعيل إيقاف تغطية الخدمات الصحية غير الطارئة عن المستفيدين غير المسددين لاشتراكات النظام بمحافظة السويس؛ بعد 6 أشهر من بدء التشغيل الفعلي.
التأمين الصحي الشامل 2024.. مزايا النظام وشروط الانتفاع به والخدمات المقدمة الرعاية الصحية: أكثر من 3 ملايين فحص طبي بمحافظات التأمين الصحي الشاملومشروع التأمين الصحي الشامل مشروع ممتاز تقوده الدولة، ولكن على أرض الواقع يحتاح العديد من المساعدات، ليس فقط المساعدات المادية، بل أيضا يحتاج إلى القوى البشرية.
والدولة تسعى إلى توفير التأمين الصحي الشامل لكل المواطنين في جميع المحافظات، وسبق ووجه الدكتور مصطفى مدبولي أهمية الإسراع في إدخال محافظات جديدة لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن من أهم السياسات التى تعزز سلامة المريض ومعايير جودة الرعاية الصحية إلزام المنشآت الصحية بالحصول على الاعتماد لتقديم خدماتها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، لتصبح بذلك الجودة هي بوابة المرور للمنظومة الصحية بالجمهورية الجديدة كمسار إجباري للإصلاح الصحي، مشيرا إلى حصول 412 منشأة صحية على اعتماد GAHAR.
وأضاف أنه لضمان استمرار مستوى الجودة بعد الاعتماد، أكد القانون المصري رقم 2 لسنة 2018 للتأمين الصحي الشامل على الدور الرقابي المستمر للهيئة لتحقيق الاستدامة حيث بلغ عدد الزيارات الرقابية للهيئة 3375.
جاء ذلك خلال كلمته بالحلقة النقاشية الافتتاحية لتبادل الرؤى العربية بمؤتمر ميد هيلث 2024 الذي ينظمه اتحاد المستشفيات العربية على مدار يومي 29 - 30 اكتوبر 2024 بأبوظبي وذلك بحضور الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء ووزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة صحة مملكة البحرين، ونخبة من أهم القيادات العربية في مجال الرعاية الصحية.
بدء التشغيل الفعلي لنظام التأمين الصحي الشامل بالسويس من أول ديسمبر بدء التشغيل الفعلي لنظام التأمين الصحي الشامل بالسويس من أول ديسمبروجدير بالذكر، أن قانون التأمين الصحي الشامل أقر عقوبات مشددة بحق كل من يحاول الحصول على أدوية أو أجهزة تعويضية بغير حق.
ينص القانون على أنه يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة مالية تتراوح بين ألفي جنيه وعشرة آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قدّم بيانات غير صحيحة أو امتنع عن تقديم المعلومات المطلوبة بموجب هذا القانون أو اللوائح المنفذة له. ويأتي ذلك في حال ترتب على هذا السلوك الحصول على أموال من الهيئة بشكل غير قانوني.
كما ينص القانون على عقوبة أشد لكل من يمنع العاملين بالهيئة الذين يحملون صفة الضبطية القضائية من دخول مكان العمل، أو يحول دون تمكينهم من الاطلاع على السجلات والدفاتر والمستندات الضرورية لتنفيذ هذا القانون. ويعاقب المخالف بالحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة مالية تتراوح بين عشرين ألف جنيه ومائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، في حال تعمد تقديم بيانات خاطئة لعدم الوفاء بمستحقات الهيئة.