هيئة البيئة - أبوظبي تدعم خطة (أدنوك) تسريع خفض كثافة الانبعاثات
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن هيئة البيئة أبوظبي تدعم خطة أدنوك تسريع خفض كثافة الانبعاثات، أبوظبي في الأول من أغسطس وام أشادت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي بخطة شركة بترول أبوظبي الوطنية .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هيئة البيئة - أبوظبي تدعم خطة (أدنوك) تسريع خفض كثافة الانبعاثات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أبوظبي في الأول من أغسطس/وام/ أشادت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي بخطة شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لتسريع خفض الانبعاثات التي أطلقتها مؤخراً.. وثمنت جهودها ودورها الرائد شريكا رئيسيا في تنفيذ استراتيجية التغير المناخي في إمارة أبوظبي من خلال تقديمها حلولا مبتكرة ورائدة لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية الطموحة.
و تعتبر الاستراتيجية الخمسية للتغير المناخي بمثابة مساهمة رئيسية للإمارة تعبر عن طموحها في مجال العمل المناخي الفعال على المستويات المختلفة لتحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 والتي تعهدت بها قيادة دولة الإمارات كمحرك وطني يهدف إلى خفض الانبعاثات.
وتدفع استراتيجية أدنوك باتجاه الابتكار لتعزيز جهود احتجاز الكربون وتخزينه وتحدد الإجراءات الهادفة إلى التنويع الاقتصادي باتجاه قطاعات منخفضة الكربون على وجه التحديد في قطاع النفط والغاز .
و حددت الاستراتيجية هدفاً لخفض كثافة انبعاثات الكربون في عمليات أدنوك بنسبة 25٪ بحلول عام 2030 وذلك لتحقيق مستوى يعتبر من بين أقل الانبعاثات الناتجة عن إنتاج برميل النفط في الصناعة على مستوى العالم.
و أشارت سعادة الدكتورة شيخة الظاهري في هذا الصدد إلى أن خطة أدنوك لخفض الانبعاثات في قطاع صناعة النفط والغاز إلى مستويات تعتبر من بين الأدنى في العالم والإعلان عن خفض انبعاثات الكربون بنحو 5.4 مليون طن في جميع عمليات الشركة في عام 2022 علامة فارقة ومهمة في مسار إمارة أبوظبي الاستراتيجي في العمل المناخي.
ونوهت إلى أن مسيرة التعاون بين هيئة البيئة - أبوظبي وأدنوك لتحويل قطاع الطاقة بدأت منذ أكثر من 15 عامًا مشيرة إلى أن الطرفين يواصلان العمل معاً لاستكشاف الفرص والإمكانيات في مصادر الطاقة البديلة مثل الهيدروجين وتقليل انبعاثات الميثان في عمليات الإنتاج إضافة إلى عملهما المشترك لضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي في مواقع عمليات شركة أدنوك ودعم إعادة تأهيل المناطق البحرية والبرية.
وأضافت سعادتها أنه و بتوجيهات ودعم من قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل هيئة البيئة - أبوظبي العمل بشكل وثيق مع شركة أدنوك وشركائها الرئيسين لتحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي للتغير المناخي الطموحة التي حددتها لخفض انبعاثات الكربون بمقدار 47 مليون طن في جميع القطاعات العاملة في الإمارة بحلول عام 2030 تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية والهدف الوطني المتمثل في تحقيق الحياد المناخي في دولة الإمارات بحلول عام 2050.
وتركز رؤية استراتيجية التغير المناخي في إمارة أبوظبي على تحقيق الريادة المناخية عن طريق خفض الانبعاثات من القطاعات الرئيسية وتحسين القدرة على التكيف مع التأثيرات المتوقعة مع الحفاظ على جاذبية الاستثمار والدفع نحو اقتصاد منخفض الكربون وتعزيز الابتكار.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هيئة البيئة - أبوظبي تدعم خطة (أدنوك) تسريع خفض كثافة الانبعاثات وتم نقلها من وكالة أنباء الإمارات نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خفض الانبعاثات دولة الإمارات هیئة البیئة بحلول عام
إقرأ أيضاً:
تبريد الأرض من السماء.. خطة جريئة لمواجهة الغليان المناخي
في محاولة جديدة لمواجهة التغيرات المناخية وارتفاع درجات حرارة الأرض، كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة لندن عن إمكانية تعديل طائرات الركاب التجارية للمساهمة في إبطاء وتيرة الاحتباس الحراري.
وتعتمد هذه الخطة الطموحة على استخدام تقنية تعرف باسم "حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير"، عبر إطلاق جزيئات عاكسة للضوء تعمل على تقليل كمية الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى سطح الكوكب.
جاءت هذه المعلومات في إطار تقرير بثته قناة "القاهرة الإخبارية" تحت عنوان "تبريد الأرض من السماء.. خطة جريئة لمواجهة الغليان المناخي"، والذي تناول فكرة استخدام الطيران المدني كوسيلة تكنولوجية مبتكرة في تقليل آثار التغير المناخي العالمي.
وأشار التقرير إلى أن نثر جزيئات صغيرة تعكس أشعة الشمس في طبقة الستراتوسفير من شأنه أن يخفض درجات حرارة الأرض تدريجيًا، ويقلل من حدة الظواهر المناخية المتطرفة، خاصة في المناطق الأكثر عرضة لارتفاع الحرارة مثل القطبين ومناطق الاستوائية.
تغيير في الارتفاعات المقترحة لتنفيذ التقنيةفي الوقت الذي كانت فيه دراسات سابقة قد اقترحت استخدام طائرات خاصة على ارتفاعات تتجاوز 20 كيلومترًا فوق المناطق المدارية، تقترح الدراسة الجديدة تنفيذ هذه المهمة على ارتفاعات أقل تقارب 13 كيلومترًا فوق المناطق القطبية، وهو ما يجعل من الممكن تعديل الطائرات التجارية للقيام بهذه المهمة البيئية دون الحاجة إلى أساطيل جديدة باهظة التكلفة.
آمال كبيرة... ومخاوف محتملةيعوّل العلماء كثيرًا على هذه الفكرة لتكون حلًا مؤقتًا أو داعمًا للحلول المستدامة الأخرى التي تركز على تقليل الانبعاثات الكربونية، ولكن في الوقت نفسه هناك تحذيرات من الآثار الجانبية المحتملة لتدخل مباشر بهذا الحجم في النظام المناخي، ما يجعل المسألة بحاجة إلى دراسات مطولة وتجارب محسوبة قبل دخولها حيز التنفيذ الفعلي.