رفع القوة القاهرة عن حقل الصباح وعودته للإنتاج
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عودة العمليات في حقل الصباح بعد رفع القوة القاهرة، و تسليمه لشركة الزويتينة، من قبل حرس المنشآت النفطية بمنطقة الهلال النفطي.
وتعرض حقل الصباح في فبراير 2022 إلى التخريب والنهب الذي طال مرافق الحقل والمعدات السطحية وكابلات الكهرباء وحجرات التحكم.
ويعتبر الصباح أحد حقول المقاسمة جنوب مينائي السدرة ورأس لانوف قرب واحة زلة، التي تضم أيضا حقلي الفداء والحكيم ، وحقل “29ج”، ويصل متوسط كمية النفط والغاز المنتجة فيها نحو 19 ألف برميل نفط يوميًّا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط حقل الصباح رفع القوة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبررون تصفية الشيخ حنتوس بمزاعم “التحريض على الفوضى”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
صعّدت جماعة الحوثي من تبريرها لعملية تصفية الشيخ صالح حنتوس، رجل الدين المعروف في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، عقب مقتله في عملية عسكرية واسعة نفذتها قوات الجماعة مساء الثلاثاء، وخلّفت موجة غضب واسع في الأوساط الشعبية وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وفي بيان رسمي صدر اليوم الأربعاء عن شرطة محافظة ريمة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، قالت الجماعة إن الشيخ حنتوس “قُتل خلال مواجهة مسلحة مع قوة أمنية”، زاعمة أنه “كان يمارس أنشطة تحريضية تهدد أمن واستقرار المحافظة، وتناهض المواقف المساندة للقضية الفلسطينية”، في تبرير أثار انتقادات حادة وُصف بأنه محاولة لتغليف الجريمة بغلاف سياسي.
وزعمت الجماعة أن الشيخ حنتوس كان يتلقى تمويلاً خارجياً ويقود “أنشطة مشبوهة”، من بينها تجنيد وتسليح عناصر انطلاقاً من المسجد، كما اتهمته بـ”الاعتداء على خطيب الجمعة المعيّن من الجماعة”، في إشارة إلى رفضه لفرض خطباء من قبل الحوثيين في المساجد المحلية.
وبحسب البيان، فقد حاولت وساطات قبلية إقناع الشيخ حنتوس بوقف ما وصفته الجماعة بـ”الأنشطة التحريضية”، دون جدوى، مما دفعهم إلى إرسال حملة أمنية لضبطه، قال البيان إنها تعرضت لهجوم مباشر من حنتوس، وأسفر عن مقتل ثلاثة من عناصرها وإصابة سبعة آخرين.
وادعى البيان أن الشيخ حنتوس رفض استقبال الوساطات القبلية و”بادر مع مسلحين بمهاجمة القوة الأمنية”، قبل أن يُقتل في المواجهات التي انتهت أيضاً بإصابة واعتقال عدد من مرافقيه.
وأكدت شرطة الجماعة أنها طلبت من أقاربه إخراج النساء والأطفال من المنزل “حرصاً على سلامتهم”، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لتقليل وقع الجريمة أمام الرأي العام، خصوصاً مع تداول مشاهد القصف المكثف الذي استهدف منزل رجل مسن لم يكن معه سوى زوجته ووالدتها المسنة، وفقاً لشهادات محلية.
وتصدر اسم الشيخ صالح حنتوس منصات التواصل منذ مساء الثلاثاء، مع انتشار واسع لفيديوهات وصور تظهر حجم القوة العسكرية المستخدمة في الهجوم على منزله، وسط إدانات حقوقية وشعبية لما اعتبرته جريمة بشعة تعكس “حالة الرعب التي تعيشها الجماعة من أصوات الرفض داخل المجتمع”.
وقال سكان محليون إن عشرات الأطقم العسكرية المدججة بالأسلحة الثقيلة حاصرت منزل الشيخ حنتوس لساعات، واستخدمت القذائف والأسلحة المتوسطة بشكل عشوائي، في وقت كان فيه الشيخ يقاتل بمفرده حتى لحظة مصرعه.