نادي قضاة مجلس الدولة يستعد لإجراء أول دورة انتخابية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد نادي قضاة مجلس الدولة بالقاهرة لإجراء اول دورة انتخابية بعد إقرار لائحة النظام الاساسي لناديي قضاة مجلس الدولة بالقاهرة والإسكندرية الصادرة بقرار المستشار رئيس مجلس الدولة رقم (٢٢٦) لسنة ٢٠٢٤ والمنشورة بالوقائع المصرية بالعدد (٨٣) في 2024/4/8 والذي على إثره تم تشكيل اللجنة المشرفة على انتخابات نادي مجلس الدولة بالقاهرة
وأكد النادي خلال بيان لها أنها قامت بدورها بفتح باب الترشح لانتخابات النادي خلال الفترة من الاربعاء الموافق ١٧ -٤-٢٠٢٤ و حتى الثلاثاء الموافق٢٣-٤ 2024 بمقر النادي ، وقد تم تلقى الطلبات منذ اليوم الأول وحددت اللجنة، جدول زمنى لتلقى الطلبات والاعتراضات والتنازلات ثم أعلنت القائمة النهائية للمرشحين.
وحدد موعد انعقاد الجمعية العمومية العادية لإجراء الانتخابات يوم 17 مايو 2024 فى تمام الساعة الثانية عشر ظهراً بمقر نادي قضاة مجلس الدولة بالقاهرة.
وأكدت اللجنة المؤقتة لادارة العملية الانتخابية أنه وفقاً للائحة النظام الاساسى للنادى أن تشكيل مجلس الادارة يكون مكون من رئيس مجلس إدارة وعدد ١٢ عضواً تنتخبهم الجمعية العمومية العادية من بين أعضائها بالاقتراع السري المباشر لمدة دورة انتخابية مدتها ثلاث سنوات ميلادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادى قضاة مجلس الدولة مجلس الدولة الإسكندرية انتخابات نادي مجلس الدولة الجمعية العمومية الاعتراضات التنازلات الوقائع المصرية قضاة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
من الملكية إلى الجمهورية.. يوم تحولت مصر لدولة جديدة
في صباح 18 يونيو 1953، استيقظ المصريون على إعلان تاريخي قلب موازين الحكم في البلاد، لتبدأ صفحة جديدة في سجل الدولة المصرية الحديث.
فقد أُعلن رسميًا إلغاء النظام الملكي وقيام الجمهورية، مع تعيين اللواء محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر، إيذانًا بمرحلة سياسية جديدة أنهت قرونًا من الحكم الملكي تحت راية أسرة محمد علي.
من الثورة إلى الجمهوريةجاء الإعلان تتويجًا لمسيرة بدأت قبل عام تقريبًا، حين قام “الضباط الأحرار” بقيادة محمد نجيب وجمال عبد الناصر بثورة 23 يوليو 1952، التي وضعت نهاية لحكم الملك فاروق، في ظل حالة من السخط الشعبي على الفساد، والاحتلال البريطاني، والتدهور السياسي والاقتصادي.
مع تنحي الملك فاروق ونفيه، دخلت مصر مرحلة انتقالية أُعلنت خلالها الوصاية على العرش لصالح ابنه الرضيع “أحمد فؤاد الثاني”. لكن الوصاية لم تدم طويلًا.
18 يونيو.. يوم سقوط التاجفي هذا اليوم الفاصل، صدر البيان الرسمي باسم مجلس قيادة الثورة بإلغاء النظام الملكي وتحويل مصر إلى جمهورية. وقد جاء في البيان:
“انتهى عهد الاستبداد، وولّى زمن التبعية، وبدأ عصر جديد تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية.”
تم اختيار اللواء محمد نجيب، الذي يُعد رمزًا للثورة، ليكون أول رئيس لجمهورية مصر، كما تولّى كذلك منصب رئيس الوزراء مؤقتًا، ليقود مرحلة بناء الدولة الحديثة.
من هو محمد نجيب؟اللواء محمد نجيب لم يكن مجرد شخصية عسكرية، بل كان وجهًا يحظى باحترام واسع بين الضباط والشعب على السواء.
وُلد عام 1901، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، وكان أول من طالب الجيش المصري علنًا بإصلاحات جذرية.
وكانت شعبيته أحد أسباب تصدّره واجهة الثورة، إلى جانب نزاهته وخطابه المعتدل، وهو ما أهّله ليكون أول رئيس للجمهورية في لحظة دقيقة من عمر الدولة.
ردود الفعل في الداخل والخارجلاقى إعلان الجمهورية ترحيبًا واسعًا داخل الشارع المصري، الذي رأى فيه انفراجًا من عقود من الإقطاع والامتيازات الملكية. وفي الخارج، تباينت المواقف؛ فبينما أبدت بعض الدول الغربية تحفظًا، رحّبت الدول المستقلة حديثًا، والاتحاد السوفيتي، ودول عربية عدّة بهذه الخطوة التاريخية.