المنامة – أنطلقت اليوم الخميس في العاصمة البحرينية المنامة أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين بحضور عدد من القادة العرب والضيوف الأجانب.

النص الكامل لبيان قمة البحرين ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ورفع الحصار عن القطاع، مشددا على ضرورة تمكين “الأونروا” من العمل وتوفير الدعم المالي.

نعرب عن التقدير للجهود الطيبة التي بذلتها المملكة العربية السعودية خلال فترة رئاستها للقمة العربية الثانية والثلاثين، والمساعي الخيرة التي تقوم بها لتوحيد الجهود. نؤكد على أهمية استمرار اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة في جهودها المستهدفة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليونين وثلاث مائة ألف مواطن فلسطيني، وحشد موقف دولي داعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق بالعيش بأمن وأمان وحرية في دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يفتتح القمة العربية في المنامة ويسلم رئاستها لمملكة البحرين. بن سلمان: ندعو لمواصلة العمل لوقف عدوان قوات الاحتلال على قطاع غزة ملك البحرين أمام القمة العربية: إحلال السلام النهائي خيار لا بديل عنه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط:

– الاحتلال والسلام لا يجتمعان وطريق السلام في الإقليم يقتضي منهجا مختلفا وأن يتخلى الاحتلال الإسرائيلي عن أوهام الاحتفاظ بالأرض والسيطرة على البشر.

– التهجير القسري مرفوض عربيا ودوليا وإنسانيا وأخلاقيا.

– إسرائيل تواصل عمليات التطهير العرقي في غزة بقوة السلاح. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش:

الحرب في غزة تعد أكبر صراع يشهده العالم.

– لا مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.

– الهجوم على رفح غير مقبول بأي شكل من الأشكال. رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي:

-نندد بالدمار غير المسبوق بقطاع غزة ونطالب مجددا بوقف الحرب في القطاع.

– نطالب بتنفيذ حل الدولتين ووقف حرب غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.

– الأوضاع في السودان والحرب يجب أن تتوقف فورا وأن يجل أهل السودان في حوار مباشر بعيد عن أي تدخل خارجي.

– ندعم ليبيا في مصالحة وطنية للمضي بوطنهم إلى بر الأمان. الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين أمير طه:

– ندعو لمؤتمر دولي لمعالجة ما يجري في دولة فلسطين.

– لاتخاذ القرار تمكن الفلسطينيين من البقاء على أرضهم ونشحذ كل المسؤوليات لوقف الحرب الدموية.

– لتحريك كل الوسائل القانونية والقضائية حتى نضمن حماية أبناء الشعب الفلسطيني ومحاسبة الجناة. ملك الأردن: يجب أن يحصل الفلسطينيون على دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية السيسي: إسرائيل تتهرب من مسؤولياتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة محمود عباس: أصبح الوقت ملحا لتفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود شعبنا ميقاتي في قمة البحرين: نطالب بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني:

– نرفض ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة ممنهجة.

– ندعو للتنسيق لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة.

– نطالب بوضع حلول مستدامة للنزاعات العربية. رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله:

– لاتخاذ موقف عربي حازم إزاء حرب الإبادة في فظة والوقف الفوري لإطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين ووقف التهجير القسري وضمان وصول المساعدات.

– لإعادة مسار عملية السلام على أساس حرب الدولتين وقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.

– استمرارا الأزمة في ليبيا واليمن يفرض تحركا عربيا فعالا والأمر نفسه ينطبق على الحرب السودانية التي تنذر بكارثة ستطال تداعياتها المنطقة كلها. الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد:

– نجدد موقف العراق تجاه القضية الفلسطينية ودعم العراق لصمود الشعب الفلسطيني بوجه الاعتداءات الوحشية المستمرة.

– ندعم كل تطور إيجابي يسهم في وقف النزاع الداخلي في سوريا والعمل على تطهيرها من كل ما يزعزع الأمن والاستقرار فيها.

– ندعم أطراف النزاع في السودان لوقف العنف واللجوء إلى الحوار، فما وصلت إليه الأمور مؤسف.

– نجدد دعمنا الكامل للبنان لتجاوز التحديات الاقتصادية والأزمات الإقليمية.

– نساند جميع الجهود الداعية لإعادة الأمن والاستقرار في ليبيا واعتماد الحوار بين الأطراف السياسية تقود إلى السلام.

– ندعم جهود الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه وتحقيق تطلعاته في الاستقرار. رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي:

–  نجدد إدانتنا للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ودعمنا جهود جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية لإدانة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية

 

المصدر : RT

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب

رجحت تقارير اليوم الأربعاء، أن يؤدي مقتل 7 من جنود الجيش الإسرائيلي في غزة إلى زيادة الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع وإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين.

وقد تعرض نتنياهو مرارا للضغوط الإسرائيلية، لا سيما من عائلات الأسرى وزعماء المعارضة، إذ تراجعت شعبيته منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية "أكبر إخفاق أمني في تاريخ إسرائيل".
لكن تقارير صحفية تقول، إن شعبية نتنياهو زادت أخيرا بعد قراره المفاجئ قصف إيران، وقد اعتبره كثيرون "ضربة قوية لعدو لدود وقديم لإسرائيل"، وفق رويترز.

مظاهرة سابقة لعائلات الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بإعادة المحتجزين من غزة (الأناضول)

وقد استمرت حرب إسرائيل المدمرة على غزة رغم تزايد الدعوات المحلية والدولية لوقف إطلاق نار دائم وضمان إطلاق سراح من تبقى من الأسرى، بينما يدعو وزيران في الحكومة الإسرائيلية، هما وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، إلى مواصلة القتال.
ولدى ائتلاف نتنياهو اليميني، المكون من أحزاب علمانية ودينية، أغلبية برلمانية ضئيلة مما يعني أن رئيس الوزراء لا يستطيع معارضة الأعضاء المتشددين في ائتلافه الحاكم، ويواصل الحرب "لأغراض تتعلق بمصالحه ومستقبله السياسي".

لماذا نقاتل؟

من جهته، قال موشيه غافني رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو حزب "يهودات هتوراه" في حكومة نتنياهو الائتلافية، إنه لا يفهم لماذا تقاتل إسرائيل في قطاع غزة، بينما الجنود يقتلون طوال الوقت.

وتساءل غافني، اليوم الأربعاء، أمام لجنة برلمانية عن سبب استمرار إسرائيل في حرب، "هذا يوم حزين جدا بمقتل 7 جنود في غزة.. لا أزال لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما السبب؟".

في الأثناء، قال زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان إن "الوقت قد حان لحسم حرب غزة باتفاق، مشيرا إلى أن "مَن لا يسعى لاتفاق ينطلق من اعتبارات سياسية ويتخلى عن الجنود والمختطفين إنه يضر بالأمن".

إعلان

كما دعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الولايات المتحدة هذا الأسبوع إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق شامل، يضمن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، إذ لا يزال 20 أسيرا وجثث 30 آخرين في القطاع عند جانب حماس.
وفي حين أبدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لصفقة، تطلق فيها الأسرى مع وقف إطلاق نار دائم وانسحاب الاحتلال من غزة، فإن نتنياهو يضع عراقيل عدة، منها مطالبته بنزع سلاح الحركة، وألّا يكون لها أي دور في القطاع مستقبلا.

وعاد الاهتمام إلى غزة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والذي دخل حيز التنفيذ أمس الثلاثاء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 7 من أفراده في هجوم بجنوب غزة اليوم الأربعاء، في حين أكدت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ كمين مركب استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل حرب إبادة في غزة، خلفت نحو 188 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • القمة الأوروبية تدين عنف المستوطنين وتدعو لوقف الحرب على غزة
  • فلسطين تطالب بتحرك دولي جاد لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مصطفى بكري: السلام هو الحل والشعب الفلسطيني لديه قوة استثنائية للدفاع عن أرضه
  • وزير التعليم : نرصد امتحانات الثانوية العامة لحظة بلحظة ونؤكد انضباطها
  • خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
  • تصعيد إسرائيلي جديد في غزة.. والرئيس الفلسطيني يدعو لوقف إطلاق النار
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • سعر الذهب اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025.. تحديث مباشر لحظة بلحظة
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • المواجهة الإسرائيلية الإيرانية و”الطلقة الأخيرة”.. تطورات وقف إطلاق النار لحظة بلحظة