نصر الله: ما يجري في مخيم عين الحلوة مؤلم وأوجه نداء إلى الجميع لوقف القتال
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، يوم الثلاثاء، إن ما يجري في مخيم عين الحلوة مؤلم لأن فيه دماء وتهجير وتداعيات سيئة وأليمة.
إقرأ المزيدوأضاف حسن نصر الله "نوجه نداء إلى الجميع في مخيم عين الحلوة لوقف القتال وكل من يستطيع أن يساهم بكلمة أو باتصال لوقف القتال يجب عليه أن يفعل ذلك".
وشدد على أنه "لا يجوز لهذا القتال أن يستمر لأن تداعياته سيئة على صيدا وجوارها والجنوب وكل لبنان".
إلى ذلك، صرح نصر الله بأنهم "يرون في الجيش الضمانة الأساسية لوحدة الأرض والاستقرار، وأن هذه المؤسسة يجب الحرص عليها ودعمها لتستطيع القيام بمسؤوليتها"، مشيرا إلى أن الجنود اللبنانيين ويتعرض لكثير من المخاطر.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أفاد مراسل RT بتجدد الاشتباكات بوتيرة تصاعدية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، حيث تستخدم القذائف الصاروخية والرشاشات المتوسطة.
وقال المراسل إن الجيش اللبناني أعلن استنفارا أمنيا عند مداخل المخيم في مدينة صيدا.
وكان المخيم شهد منذ ليل الاثنين هدوء حذرا خرقته رشقات رصاص متقطعة بين الحين والآخر، في وقت نزحت مئات العائلات من المخيم والأحياء المحيطة.
وبحسب تقارير الأونروا، فقد وصل عدد القتلى في الاشتباكات التي اندلعت ليل السبت إلى 11، فيما تجاوز عدد المصابين 70 شخصا، ودمرت الاشتباكات حيي الطوارئ والتعمير في المخيم بشكل شبه كامل إثر الاقتتال العنيف.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش اللبناني بيروت حزب الله حسن نصرالله لاجئون فی مخیم عین الحلوة نصر الله
إقرأ أيضاً:
كتلة التوافق بمجلس الدولة: تجدد الاشتباكات بطرابلس شهادة عجز لكل السلطات
أكدت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة، أن انتشار السلاح وتجدد المواجهات العسكرية بالعاصمة طرابلس هي شهادة عجز لكل السلطات وإعلان عن فشل النخبة الذريع في إدارة اختلافاتها تحت سقف الدولة وقوانينها ومؤسساتها.
وقالت في بيان إن الانفلات الأمني وسطوة السلاح هي النتيجة الطبيعة لسياسات دعم الميليشيات والاستقواء بها على الأجسام المدنية والسياسية وهو ما دأبت عليه الحكومة منذ توليها مهام إدارة شؤون البلاد.
وشددت على أن استبدال الميليشيات والمجموعات المسلحة بأخرى هو إعادة انتاج لنفس أسباب الأزمة ومحركاتها التي لا يستفيد منها سوى من يعقد صفقات السطو على السلطة والصلاحيات.
وحملت حكومة الوحدة المؤقتة المسؤولية المباشرة عن الإضرار بحياة الليبيين ومصالحهم واستقرارهم وسلمهم الاجتماعي .
وطالبت كل العقلاء والحكماء إلى المسارعة بإخماد أصوات البنادق وإعلاء صوت التوافق الذي ينهي كل أشكال العربدة السياسية والعسكرية.
ودعت الكتلة قوات فض النزاع الى اليقظة والحذر وتثمن عاليا جهودهم الوطنية ومساعيهم الحميدة لإطفاء نار الحرب.
كما طالبت البعثة الأممية الى بذل جهودها للحفاظ على أمن العاصمة وتسريع عملية التسوية السياسية والارتقاء بادائها الى مستوى التحديات الجسام وتجاوز الرتابة والمماطلة وعدم الاكتفاء بالتصريحات والبيانات الفضفاضة.
الوسومليبيا