شاهد.. انطلاق فعاليات قمة رايز أب لريادة الأعمال بحضور وزيرة التخطيط
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بافتتاح قمة رايز أب - Rise Up في نسختها الحادية عشرة والمنعقدة بالمتحف المصري الكبير خلال الفترة من 16 إلى 18 مايو الجاري تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الأعمال ولفيف من الشركات الناشئة.
وأكدت د.هالة السعيد أهمية موضوع ريادة الأعمال الأمر الذي يدفع الحكومة بمؤسساتها للعمل على دعم ريادة الأعمال والابتكار والمشروعات والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، موضحة أن الحكومة تبذل الجهود كافة لتوفير النظام البيئي المناسب لدعم تلك الشركات.
وأشارت إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في دعم ريادة الأعمال، موضحة أن الأمر يبدأ من رؤية مصر 2030 والتي تشارك في وضعها الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب،
واضافت أن هناك مجموعة كبيرة من الشباب يطلق عليهم شباب 2030 هم من يشاركون في وضع رؤية مصر 2030 طويلة المدى والتي تتضمن محورًا مهمًا يتمثل في أن يكون هناك اقتصاد تنافسي متنوع ومبتكر تعمل على تحقيقه كل مؤسسات الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط قمة رايز أب
إقرأ أيضاً:
جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية
"العُمانية": أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم جلسة حوارية بعنوان "أساسيات ريادة الأعمال الثقافية"، ضمن برنامج حوار المعرفة بهدف إبراز أساسيات ريادة الأعمال الثقافية كمسارٍ محوري بالتنمية المستدامة، وقوة دافعة لبناء اقتصادٍ إبداعي متجذر في البيئة العمانية.
تأتي هذه الفعالية التي نظمها المنتدى الأدبي بمقره بمسقط، تأكيدًا على أهمية تحويل الرصيد الثقافي العُماني الثري والمتنوع إلى مشروعات ريادية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، تسهم في تمكين الشباب العُماني وتوفير فرص مهنية جديدة، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية المتجذرة في النسيج الاجتماعي. وقد ركّزت على عدد من المحاور الجوهرية، أبرزها: الفرص الاستراتيجية المتاحة في قطاع ريادة الأعمال الثقافية، وتحويل العناصر الثقافية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، ودور التكنولوجيا والمنصات الرقمية في الترويج للمنتج الثقافي، واستراتيجيات التمويل الإبداعي للمشروعات الثقافية، والتحديات البنيوية التي تواجه هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، والتمويل، وبناء المهارات الإدارية لدى الشباب العاملين في المجال الثقافي.
تحدث في الجلسة التي أدارها الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الدكتور سعيد بن محمد السيابي، الأكاديمي والباحث في قضايا الثقافة والإعلام، حيث قدم قراءات وتحليلات فكرية حول الدور المتنامي لريادة الأعمال الثقافية في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والهوية، واستعرض تجارب محلية ودولية ناجحة في هذا المجال الحيوي.
كما ناقشت الجلسة كيفية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لبناء بيئة تمكينية تعزز من استدامة هذا القطاع وتمكّنه من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
وتم التطرق إلى الحلول لإيجاد الفرص وتمكين الشباب للانضمام إلى دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في ريادة الأعمال. والعمل على توفير المؤسسات المحلية وتشجيع المستثمرين بالقطاع وإعداد البرامج والدورات التدريبية التي تركز على المهارات الأساسية والبرامج والمبادرات الحكومية التي تدعم ريادة الأعمال، والبرامج التمويلية التي تساعد في توفير الموارد اللازمة لتطوير المشروعات، وتقديم حوافز للقطاع الخاص وتشجيع الابتكار لدعم المشروعات الثقافية المبتكرة التي تتبنى تقنيات جديدة أو نماذج عمل مبتكرة، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وإنشاء منصات للتواصل بين جميع الأطراف المعنية لتسهيل تبادل المعلومات والتنسيق بين المشروعات وتسليط الضوء على الفوائد الثقافية والاقتصادية في نشر الوعي حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يزيد من دعم القطاعين العام والخاص.