"تضامن الدقهلية" تنظم ورشة عمل تدريبية للتعريف بقانون حقوق كبار السن 19 لسنة 2024
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت ورشة عمل تدريبية بقاعة نادى كبار السن فى مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية للتعريف بقانون حقوق كبار السن 19 لسنة 2024 ،بمشاركة ممثلين لـ 50 من أندية ودور المسنين والإخصائيين الاجتماعين.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وإشراف الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية وبحضور وإشراف الدكتور وائل عبد العزيز وكيل الوزارة و محمود شعبان مدير الإدارة العامة للمسنين بوزارة التضامن الاجتماعي.
من جانبه أكد وكيل الوزارة أن القانون يهدف ويحقق الرعاية الكاملة لفئة المسنين وضمان تمتعهم بجميع الحقوق الاجتماعية والسياسية والصحية والاقتصادية والثقافية والترفيهية وغيرها وتمتع المسنين بجميع الحقوق الواردة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المنظمة لحقوق المسنين مع تمتعهم بكافة الحقوق الواردة فى هذا القانون وأي قانون آخر ورفع الوعي المجتمعي بحقوق المسنين.
وأضاف محمود شعبان أن القانون يهدف أيضا لتوفير سبل الاتاحة لهم وتمكينهم من المشاركة فى تسيير الشئون العامة وصياغة السياسات والبرامج الخاصة بشئونهم وتيسير تعاملات المسنين مع الجهات الحكومية وغير الحكومية على أن يكون هناك نافذة تُخصص لحصولهم على الخدمات دون مزاحمة مع غيرهم.
IMG-20240517-WA0018 IMG-20240517-WA0019 IMG-20240517-WA0022 IMG-20240517-WA0020 IMG-20240517-WA0021المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الدقهلية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تضامن الدقهلية محافظة الدقهلية مدينة طلخا وزارة التضامن الاجتماعي ورشة عمل تدريبية
إقرأ أيضاً:
أخصائي كلى يحذر: مسكنات الألم “قنابل موقوتة” تهدد صحة كبار السن
صراحة نيوز ـ حذّر أخصائي أمراض وزراعة الكلى، الدكتور محمد حسان الذنيبات، من المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الإفراط في استخدام المسكنات، خاصة لدى كبار السن، واصفًا بعض أكياس الأدوية التي يتناولونها بأنها “قنابل موقوتة” تُهدد صحة الكلى بصمت.
وأوضح الدكتور الذنيبات، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، أن العديد من المسنين يتناولون أدوية متعددة تشمل المسكنات، ومدرات البول، والمثبطات، والمكملات الغذائية، فضلًا عن أدوية مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية، مشيرًا إلى أن كل حبة تحمل احتمالًا لتفاعل دوائي أو ضرر مباشر، خصوصًا للكلى التي قد تكون منهكة بالفعل.
وأكد أن التعامل مع أدوية كبار السن لا يجب أن يقتصر على المراجعات الروتينية، بل يتطلب فحصًا دقيقًا ومفصلًا لمحتويات الأدوية التي يتناولونها، معتبرًا أن تقييم هذه الأدوية قد يكون في بعض الحالات أكثر أهمية من إجراء فحوصات الدم.
وسلّط الدكتور الذنيبات الضوء على فئة المسكنات تحديدًا، واصفًا إياها بـ”أخطر الحبوب” رغم ألوانها الجذابة مثل فولتارين البرتقالي، وبروفين الزهري، ونابروكسين الأزرق، وكيتوفان الأحمر، وسيلبركس الأبيض، وميلوكسيكام الأصفر. وأوضح أنها تنتمي إلى مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، التي تُضعف تدفّق الدم داخل الكلى، وتزيد من خطر تدهور وظائفها.
وأشار إلى أن خطورة هذه المسكنات تتضاعف لدى المرضى الذين يستخدمون مدرات البول أو أدوية الضغط، أو من لديهم سجل طبي يتعلق بأمراض الكلى، إذ قد تُسبب هذه العقاقير تراجعًا صامتًا في وظائف الكلى، دون أعراض ظاهرة حتى مراحل متقدمة.
واختتم الذنيبات تحذيره برسالة مباشرة قال فيها: “الكلية لا تُبدّل، لكن المسكن يمكن استبداله”، داعيًا إلى ضرورة التوعية بأهمية ترشيد استخدام الأدوية، وخاصة في المراحل العمرية المتقدمة.