بغداد اليوم -  بغداد 


في أطار تقديم المساعدة الفنية لإصلاح نظام التقاعد في العراق  ، حضور وفد هيأة التقاعد الوطنية برئاسة رئيس الهيأة الأُستاذ ماهر حسين رشيد  وعضوية  مدير عام صندوق تقاعد موظفي الدولة ووكيل رئيس الهيأة والكادر المتقدم  في الإجتماع التنسيقي مع مجموعة من أعضاء البنك الدولي الذي يقام  لمدة يومين (١٦ -١٧ ) في إسطنبول وذلك لمناقشة موضوع إصلاح نظام التقاعد في العراق ،  في خطوة مهمة نحو ضمان إستدامته وتحسين فرص المستقبل للمواطنين،  


وتم خلال الإجتماع إقتراح البنك برنامج قادر على تقديم المساعدة الفنية والتكنلوجية والتقنية لتسهيل عملية تقديم الخدمات للمتقاعدين ،حيث رحب وفد الهيأة بمساعدة البنك ولازالت النقاشات مستمرة في تفاصيل تقديم المساعدة  .



#وزارة_المالية

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات

29 مايو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة الرد العراقي على اتهامات أمريكية مثيرة، بعدما لوّح عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، مختار الموسوي، برفض قاطع لفكرة “الهيمنة الإيرانية” على قرار بغداد، مؤكداً أنّ السيادة الوطنية مصونة، والعلاقات مع طهران لا تتجاوز حدود التعامل الدبلوماسي الطبيعي كما هو الحال مع باقي الدول المؤثرة في المنطقة.

واعتبر الموسوي، ان دعوة عضوين جمهوريين في الكونغرس لفرض عقوبات على العراق، ليست سوى “دعوات إعلامية مشبوهة”، لا تعبّر عن سياسة الإدارة الأمريكية الرسمية، ولا تمثّل توجّهاً حقيقياً في علاقة البلدين، التي وصفها بـ”الآخذة في التطور”، سياسياً واقتصادياً وأمنياً.

وتزامنت التصريحات مع تصاعد الجدل في واشنطن، بعد دعوة النائبين دان كرانشو ومايك والتز، إلى تجميد المساعدات الأمريكية للعراق، بزعم تغلغل نفوذ طهران داخل المؤسسات السيادية العراقية، بما فيها الأجهزة الأمنية، وهو ما أثار حفيظة بغداد، ودفع إلى سلسلة ردود داخل البرلمان والحكومة، رافضة لـ”إقحام العراق في صراعات إقليمية على حساب استقلاله”.

وأشعلت التصريحات موجة تفاعل على مواقع التواصل، حيث كتب الإعلامي العراقي أحمد المياحي: “كلما استقرت العلاقة العراقية الأمريكية، ظهر متشددون من هناك يحاولون زجّ العراق في لعبة الضغط على إيران.. السيادة لا تُقاس بالتغريدات”، بينما دوّن الناشط علي جبار قائلاً: “من يطلب معاقبة العراق لا يعرف توازناته المعقدة ولا جراحه القديمة”.

ووضعت هذه الاتهامات بغداد مجدداً في قلب استقطاب إقليمي أمريكي-إيراني، لطالما حاولت الحكومات العراقية المتعاقبة أن تتجنّب تبعاته، عبر سياسة “الجسور المزدوجة” التي تتعامل بها مع طهران وواشنطن في آنٍ معاً، خصوصاً منذ ما بعد دحر تنظيم داعش، حين بات العراق بحاجة إلى التوازنات أكثر من أي وقت مضى.

وتجلّت حساسية الملف، في امتناع أي جهة حكومية عليا عن التصريح العلني، مع ترك الرد لجهات برلمانية، ما يُفهم على أنه مسعى لتجنّب التصعيد، خاصة أن العلاقة مع إدارة ترامب شهدت استقراراً نسبياً .

وأعادت الأزمة إلى الأذهان ضغوطاً مشابهة واجهتها بغداد خلال سنوات التوتر القصوى بين طهران وواشنطن، حين تحوّل العراق إلى “ساحة رماية” بالتصريحات والضغوط، بينما بقيت الحكومات العراقية تنأى بنفسها في حدود الممكن، مع مراعاة تشابك المصالح وواقع النفوذ المتداخل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يُشيد بتوجهات "عُمان 2040" نحو الاستدامة
  • أول تعليق من وزير التعليم على قرارات الأعلى للجامعات بشأن خريجي المدارس الفنية
  • غليان شعبي وسط العراق.. 5 محافظات غاضبة من بغداد وتلويح بالتصعيد
  • من إسطنبول إلى بغداد.. الألبسة التركية تفرض أناقتها وهيمنتها في العراق
  • رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
  • الجهاز المركزي للرقابة المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي التعاون في إصلاح الإدارة المالية العامة
  • بطاقة 24 ألف ميغاواط.. العراق يبحث تنفيذ ‏محطات كهربائية مع جنرال فرنوفا
  • تونس تتلقى 125 مليون دولار من البنك الدولي لتعزيز قطاعها الصحي
  • بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات
  • رئيس اللجنة المالية يمتدح سياسة البنك المركزي المالية وهي فاشلة في تقرير صندوق النقد الدولي