أخصائي تغذية يوجه نصائح مهمة لحفظ وتخزين المايونيز
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال اخصائي دقيق تغذية إكلينيكية، بدر المالكي، إنه يجب حفظ المايونيز في درجات حرارة معتدلة حال عدم فتحه، ولكن بعد الفتح يجب أن يحفظ في الثلاجة، كما يفضل وضعه في الصفوف الداخلية في الثلاجة بعيدا عن الباب.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن مدة صلاحية المايونيز بعد الفتح تختلف بحسب الشركة المصنعة والمواد الحافظة، ولكن عادة لا تتجاوز الشهرين وحسب الاستعمال.
ولفت المالكي إلى ضرورة استخدام أدوات نظيفة وعدم اختلاطها بأي أدوات أخرى، وعدم تلوثه ببقايا الطعام الأخرى، داعيا إلى عدم استعمال المايونيز عند تغير لونه أو رائحته.
نصائح مهمة لحفظ وتخزين المايونيز.
بدر المالكي - اخصائي دقيق تغذية إكلينيكية #الشارع_السعودي | #قناة_السعودية pic.twitter.com/fDM4dQUwCB
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
فراشات ولكن من نوع آخر
يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”
فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.
الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.
فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.
من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.
تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.
يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.
هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.
فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.
لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.
أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.
لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.
وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.
كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.
بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.
نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.
همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…