الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اغتيال في لبنان 

أفادت مراسلة رؤيا نقلا عن مصادر في لبنان، بأن الشخص الذي اغتاله الاحتلال في بلدة مجدل عنجر بالبقاع، هو القيادي في حركة حماس شرحبيل السيد مسؤول الحركة بالبقاع.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: رصد إطلاق عشرات القذائف الصاروخية من لبنان

وكانت مراسلتنا أفادت، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي المسير أغار على سيارة في منطقة المصنع - مجدل عنجر.

 

ولم يهدأ التصعيد في الجنوب اللبناني، حيث أفادت تقارير أولية بعدة إصابات في منطقة "كرم بن زمرا" في ‎الجليل الأعلى وهضبة الجولان بعد سقوط عدد من الصواريخ أطلقت من جنوبي ‎لبنان، بحسب وسائل إعلام عبرية.

 

وقالت مراسلتنا في وقت سابق، إن الاحتلال الإسرائيلي اغتال القيادي في حزب الله حسين خضر مهدي في بغارة استهدفت سيارة بمنطقة النجارية.

وأشارت إلى أن طيران الاحتلال المسير والحربي شن سلسلة غارات متزامنة على بلدة النجارية في قضاء صيدا، قُرب منشآت النفط في الزهراني.

وأضافت أن ذلك الاستهداف يُعد تصعيداً إضافياً من الاحتلال لمنطقة خارج قواعد الاشتباك مع "حزب الله" وفي العمق اللبناني.

ويشهد الجنوب اللبناني توترات بين قوات الاحتلال وحزب الله منذ بدء عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر التي أطلقتها كتائب القسام ردا على انتهاكات الاحتلال المتصاعدة في الضفة الغربية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان حزب الله جيش الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب اللبناني: التطبيع مع إسرائيل خيانة ولن يحدث على الإطلاق

لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن إسرائيل تسعى من خلال تصعيدها العسكري الأخير إلى فرض واقع سياسي وميداني جديد في لبنان لإظهار تفوقها الإقليمي. وأوضح بري، أمس، أن إسرائيل تهدف من خلال هذا التصعيد إلى دفع لبنان نحو مسار التطبيع، مؤكدا رفضه القاطع لهذا الأمر، واصفا التطبيع مع إسرائيل بـ”الخيانة التي لن تحدث أبدا”. وأضاف: أن “الاعتداءات المتكررة هي محاولة لفرض أمر واقع، لكنها لن تنجح في كسر إرادة اللبنانيين”، وفقا لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية. وعن عدم الرد العسكري، شدد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، على “التزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار، في إشارة إلى تفاهم نيسان 1996 وقرار مجلس الأمن 1701”. وختم قائلا إن المرحلة الراهنة تتطلب الصبر وضبط النفس، مضيفا: “سلاحنا الآن هو الصبر، وبهذا السلاح نقاتل”. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح “حزب الله” لما أسماها “جبهة إسناد لقطاع غزة”. وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في “منطقة عازلة” بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي “لضمان حماية مستوطنات الشمال”. وكالات

مقالات مشابهة

  • فصائل فلسطينية تُعقّب على اغتيال الصحفي حسن اصليح
  • اغتيال الصحفي حسن اصليح داخل مجمع ناصر الطبي غرب خانيونس
  • وفاة القيادي الفلسطيني زكريا الأغا
  • تبدلات.. ما جديد علاقة حزب الله - حماس؟
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: التطبيع مع إسرائيل خيانة ولن يحدث على الإطلاق
  • حزب الله يمنع تفتيش موقع قصفه الاحتلال جنوب لبنان.. ماذا يخفي تحت الأرض؟
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى الكويت في ثانية زياراته الخليجية
  • الرئيس اللبناني من الكويت: لا صدامات عسكرية والسلاح للدولة وحدها
  • مراسلة سانا: وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو ومحافظ ‏ريف دمشق الأستاذ عامر الشيخ يفتتحان عدداً من المدارس في منطقة ‏الزبداني بريف دمشق بعد إعادة تأهيلها بالتعاون مع منظمة رحمة بلا حدود
  • رسائل إسرائيلالمسمومةتستهدف الصيف اللبناني الـواعد