لليوم الـ 152 تواليا: استمرار العدوان الإسرائيلي على طولكرم ومخيميها وسط تصاعد الاعتقالات واقتحامات المنازل
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
تصاعدت الاعتقالات واقتحامات المنازل التي تنفذها قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في مدينة طولكرم ومخيمها، وذلك في اليوم الـ 152 على التوالي، واليوم الـ 139 في مخيم نور شمس، للعدوان الصهيوني المستمر عليها وسط تعزيزات عسكرية مستمرة على مدار الساعة.
واقتحمت قوات العدو عدة أحياء في المدينة وضواحيها ومخيميها، ونفذت عمليات دهم وتفتيش واحتجاز ميداني بحق المواطنين، وسط الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة اليها، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وشهدت المدينة الليلة الماضية وفجر اليوم، تحركات مكثفة لآليات العدو الإسرائيلي خاصة في الحيين الجنوبي والشرقي، واعترضت عمدا تحرك المواطنين والمركبات خاصة وسط السوق، ومحيط ميدان الشهيد ثابت ثابت، وشارع نابلس، وقامت بملاحقتهم، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، معرضة حياة المواطنين للخطر.
وفي مخيم نور شمس، اقتحمت قوات العدو حارة المحجر، وداهمت عددا من المنازل، وأخضعت سكانها لتحقيق ميداني، قبل أن تقتاد مجموعة من الشبان إلى منطقة الأحراش المقابلة للمخيم، وتحتجزهم لساعات قبل الإفراج عنهم في وقت لاحق.
ونصبت قوات العدو حاجزا طيارا في محيط دوار ضاحية اكتابا شرق المدينة، وأخضعت المركبات للتفتيش الدقيق، وسط احتجاز للشبان وإطلاق الرصاص الحي، ما تسبب بحالة من التوتر والاستنفار الشديد في المنطقة.
ونفذت عمليات دهم للمنازل في محيط مسجد الفردوس في شارع نابلس، حيث شوهدت الآليات العسكرية تجوب الشارع لساعات مع إقامتها للحواجز الطيارة، ومنع مرور المركبات.
وبالتوازي، شهد مخيم نور شمس صباح اليوم، تواجدا مكثفا لقوات العدو وجرافاتها، وهي تقوم بأعمال إزالة ركام المنازل التي هدمتها خلال الأيام الماضية، وتسوية الشوارع، التي لحقها دمار شامل أدى لفصل الحارات عن بعضها، وطالت حارات: المنشية، والمسلخ، والعيادة، والجامع.
وما زالت قوات العدو تواصل فرض حصار مشدد على المخيمين ومحيطهما، مع انتشار فرق المشاة والآليات العسكرية والجرافات الثقيلة في الأزقة والمداخل، ومنع المواطنين من الوصول إلى منازلهم أو تفقد ممتلكاتهم، وسط إطلاق نار مباشر يستهدف كل من يقترب من المنطقة.
في السياق ذاته، تواصل قوات العدو إغلاق بوابتي حاجز عناب العسكري شرق طولكرم بشكل شبه دائم، وتمنع مرور المركبات، فيما تضع بين الحين والآخر حاجزا طيارا عند جسر جبارة جنوب المدينة، ما يزيد من معاناة السكان ويفاقم حركتهم اليومية.
وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
تصعيد متواصل.. اعتداءات مستوطنين واقتحامات وعمليات هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الضفة الغربية - صفا
شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة، صباح يوم الثلاثاء، تصعيدًا ميدانيًا واسعًا تخللته اعتداءات من قبل المستوطنين واقتحامات وعمليات هدم نفذتها قوات الاحتلال في عدد من المناطق، في استمرار لسياسة التضييق والاستهداف بحق المواطنين الفلسطينيين.
ففي رام الله، احتجزت قوات الاحتلال خمسة من أفراد أمن جامعة بيرزيت وصادرت هواتفهم، عقب حملة دهم نفذتها في محيط الجامعة وبلدة بيرزيت، كما اعتقلت المواطن حسن الحسيني من بلدة بيتونيا غرب المدينة. واقتحمت آليات الاحتلال قرية شقبا، قبل أن تشرع بتنفيذ عمليات هدم في عدد من المواقع داخل القرية.
وفي محيط عطارة شمال رام الله، هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين وحاولوا منعهم من العبور، كما أغلقوا الطريق قرب جسر عن عطارة واعتدوا على المركبات المارة.
وفي جنوب الخليل، أقدم مستوطنون على إشعال النار في جرار زراعي ومركبة داخل تجمع وادي الرخيم بمسافر يطا، وكتبوا شعارات معادية وعنصرية على جدران المكان، في اعتداء جديد يستهدف سكان التجمعات الريفية.
أما في بيت لحم، فقد أحرق مستوطنون عدة سيارات فلسطينية في قرية مراح رباح جنوب المحافظة، وكتبوا شعارات عنصرية على مركبات المواطنين وجدران المنازل.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال منزل المقدسي موسى بدران في حي البستان ببلدة سلوان، بهدف استكمال هدم ما تبقى من منزله تمهيدًا لإزالته بالكامل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيًا من تجمع الحثرورة بمنطقة الخان الأحمر شمال شرق القدس، عقب اقتحام القوات للتجمع بعد اعتداء نفذه مستوطنون على رعاة الأغنام في محيطه.
وترافقت هذه الاعتداءات مع استمرار هجمات المستوطنين على مركبات الفلسطينيين في مناطق متفرقة شمال رام الله.
يُشار إلى أنّ موجة التصعيد هذه تأتي ضمن سياسة الاحتلال التوسعية في الضفة الغربية، وسط تحذيرات من خطورة تزايد اعتداءات المستوطنين وعمليات الهدم التي تستهدف المنازل والممتلكات الفلسطينية.
وانطلقت دعوات فلسطينية واسعة لتصعيد المواجهة والمقاومة واستهداف الاحتلال ومستوطنيه بالضفة الغربية.