مغاربة ينظمون 106 مظاهرات رفضا للتجويع والتهجير القسري بغزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
صفا
أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة عن تنظيمها 106 مظاهرات بـ46 مدينة في المملكة، تضامنا مع قطاع غزة بمواجهة الحرب الإسرائيلية، ورفضا للتجويع والتهجير القسري.
وقالت الهيئة، في بيان يوم الجمعة، إن مواطنين خرجوا في 106 مظاهرات بـ46 مدينة للأسبوع 32 على التوالي.
وأضافت أن مظاهرات الجمعة، خرجت تحت شعار "فلسطين.
وتابعت أن المظاهرات جاءت "دعما لغزة واستنكارا لمجازر الابادة والتجويع ومحاولات التهجير القسري بحق أهالي القطاع، ورفضا للمجازر التي ترتكب في حق المدنيين والنازحين بمدينة رفح جنوبي القطاع".
و"النكبة" مصطلح يطلقه الفلسطينيون على اليوم الذي أُعلن فيه قيام "إسرائيل" على معظم أراضيهم في 15 مايو/ أيار 1948، ويحيون ذكراه بمسيرات وفعاليات ومعارض في فلسطين وأنحاء العالم، للمطالبة بحقوقهم وبينها حق عودة ملايين اللاجئين.
وفي سياق متصل، شارك عشرات المغاربة، مساء الجمعة، في وقفة أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
ووفق الأناضول فإن الوقفة دعت إليها "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، وردد خلالها المحتجون شعارات تحذر من استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف رفح، مطالبين الدول الإسلامية والعربية بالتحرك من أجل وقف هذه الحرب.
كما أدان المحتجون "استمرار الدعم الغربي لإسرائيل" في حربها على غزة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة المدعومة من واشنطن عسكريًا وسياسيًا واستخباراتيًا، أكثر من 114 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المغرب غزة تضامن
إقرأ أيضاً:
خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
قال جيفورج ميرزيان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية الروسية، إن كلا الطرفين متمسك بمواقفه بالكامل، وأن استمرار الحرب يحمل تداعيات خطيرة على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، ويهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
خسائر متبادلةوأضاف ميرزيان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إمكانية إنهاء الحرب لا تزال قائمة من الناحية النظرية، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى خسائر متبادلة يتحملها الطرفان على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، مما يجعل استمرار الصراع أمرًا بالغ الخطورة، مؤكدًا أن كلا الطرفين لا يرغبان في تقديم تنازلات حقيقية، إذ يتمسك كل منهما بوجهة نظره ويعتقد أنه الطرف المحق، رافضًا التراجع عن أي خطوة.
وحذر ميرزيان من أن هذا النهج المستمر في التصلب قد يؤدي إلى تعقيد الأزمة أكثر ويطيل أمد الحرب، بما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب تحركات سياسية ودبلوماسية عاجلة لمنع تفاقم الأوضاع وزيادة حجم الخسائر البشرية والاقتصادية.