أسفرت الاشتباكات الدامية التي شهدها مخيم «عين الحلوة» في لبنان عن عدد من القتلى والجرحى من بين المتواجدين في المخيم والقريبين من مدينة صيدا اللبنانية.

أخبار متعلقة

الأونروا: مقتل 11 شخصًا وإصابة 40 آخرين خلال اشتباكات مخيم عين الحلوة في لبنان

ارتفاع حصيلة قتلى مخيم «عين الحلوة» في لبنان إلى 9 فلسطينيين

السنيورة: زيارة «هنية» استفزتني.

. والعرض العسكري في عين الحلوة «غير مقبول»

الجيش اللبناني: إصابة عسكريين على خلفية الاشتباكات بمخيم عين الحلوة

رئيس وزراء فلسطين: نرحب باجتماع الفصائل في القاهرة.. وندين مجزرة «عين الحلوة»

ووفقا لتقرير عرضه برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء؛ فإن الاشتباكات الدامية فتحت تساؤلات عدة حول أزمة المخيمات الفلسطينية والمعاناة المستمرة هناك ومحاولات انتشال المقيمين من عذابهم المقيم.

وأدى التبادل العنيف لإطلاق النار بين عناصر من حركة فتح وبعض الجماعات المتشددة إلى نزوح عدد من العائلات، ليتم التوافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مساء الأحد الماضي، غير أن الاتفاق لم يتم وتبعته مناوشات بين الطرفين زادت حدتها صباح أمس، حيث أثرت تلك الاشتباكات بدورها على حركة العمل والمحال التجارية وشلت العمل في الجامعات والمدارس، ما دعا الجيش اللبناني إلى غلق جميع مداخل عين الحلوة بعد تجدد الاشتباكات داخله.

وألقت اشتباكات مخيم عين الحلوة بظلالها على قضية اللاجئين بطبيعة الحال والمعاناة التي يكابدونها ليل نهار في ظل موقف دولي متأزم وظرف تاريخي ربما يكون غير مسبوق، لتستمر معاناة اللاجئين وأزمة المخيمات دون حل جذري.

https://www.youtube.com/watch?v=Ogd481iDhyU

مخيم عين الحلوه اشتباكات مخيم عين الحلوة اشتباكات مخيم جنين اشتباكات مخيم جنين الان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اشتباكات مخيم عين الحلوة زي النهاردة مخیم عین الحلوة اشتباکات مخیم

إقرأ أيضاً:

خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب

رجحت تقارير اليوم الأربعاء، أن يؤدي مقتل 7 من جنود الجيش الإسرائيلي في غزة إلى زيادة الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع وإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين.

وقد تعرض نتنياهو مرارا للضغوط الإسرائيلية، لا سيما من عائلات الأسرى وزعماء المعارضة، إذ تراجعت شعبيته منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية "أكبر إخفاق أمني في تاريخ إسرائيل".
لكن تقارير صحفية تقول، إن شعبية نتنياهو زادت أخيرا بعد قراره المفاجئ قصف إيران، وقد اعتبره كثيرون "ضربة قوية لعدو لدود وقديم لإسرائيل"، وفق رويترز.

مظاهرة سابقة لعائلات الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بإعادة المحتجزين من غزة (الأناضول)

وقد استمرت حرب إسرائيل المدمرة على غزة رغم تزايد الدعوات المحلية والدولية لوقف إطلاق نار دائم وضمان إطلاق سراح من تبقى من الأسرى، بينما يدعو وزيران في الحكومة الإسرائيلية، هما وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، إلى مواصلة القتال.
ولدى ائتلاف نتنياهو اليميني، المكون من أحزاب علمانية ودينية، أغلبية برلمانية ضئيلة مما يعني أن رئيس الوزراء لا يستطيع معارضة الأعضاء المتشددين في ائتلافه الحاكم، ويواصل الحرب "لأغراض تتعلق بمصالحه ومستقبله السياسي".

لماذا نقاتل؟

من جهته، قال موشيه غافني رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو حزب "يهودات هتوراه" في حكومة نتنياهو الائتلافية، إنه لا يفهم لماذا تقاتل إسرائيل في قطاع غزة، بينما الجنود يقتلون طوال الوقت.

وتساءل غافني، اليوم الأربعاء، أمام لجنة برلمانية عن سبب استمرار إسرائيل في حرب، "هذا يوم حزين جدا بمقتل 7 جنود في غزة.. لا أزال لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما السبب؟".

في الأثناء، قال زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان إن "الوقت قد حان لحسم حرب غزة باتفاق، مشيرا إلى أن "مَن لا يسعى لاتفاق ينطلق من اعتبارات سياسية ويتخلى عن الجنود والمختطفين إنه يضر بالأمن".

إعلان

كما دعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الولايات المتحدة هذا الأسبوع إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق شامل، يضمن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، إذ لا يزال 20 أسيرا وجثث 30 آخرين في القطاع عند جانب حماس.
وفي حين أبدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لصفقة، تطلق فيها الأسرى مع وقف إطلاق نار دائم وانسحاب الاحتلال من غزة، فإن نتنياهو يضع عراقيل عدة، منها مطالبته بنزع سلاح الحركة، وألّا يكون لها أي دور في القطاع مستقبلا.

وعاد الاهتمام إلى غزة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والذي دخل حيز التنفيذ أمس الثلاثاء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 7 من أفراده في هجوم بجنوب غزة اليوم الأربعاء، في حين أكدت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ كمين مركب استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل حرب إبادة في غزة، خلفت نحو 188 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح – مخيم برج الشمالي: ما جرى اشكال فردي تم تطويقه ومعالجته
  • مصر تزيد معاشات التقاعد 15% الشهر المقبل
  • تجدد الاشتباكات القبلية في الحدا بذمار في ظل تواطئ حوثي
  • كركوك.. اندلاع اشتباكات بين مكافحة الارهاب وعناصر من داعش
  • خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
  • مصباح دومة: إحاطة المبعوثة الأممية تزيد الأزمة وتعطل التنمية في ليبيا
  • اشتباكات عنيفة وسقوط عدد كبير من الجرحى.. هذا ما حصل ليلا في مخيم شاتيلا
  • بالفيديو: حريق في مخيم للنازحين السوريين في سهل سعدنايل.. والإطفاء يتدخل
  • الكيان الصهيوني يواصل هدم ثُلث منازل الفلسطينيين في مخيم جنين
  • الحريري التقت بلدية ومختارَي مزرعة طبايا ولجان الأحياء في عين الحلوة