النهائي يشتعل مبكرًا بحرب التصريحات.. الشعباني يرد علي جوميز
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أشتعل نهائي كأس الكونفدرالية مبكرًا بين الزمالك ونهضة بركان، وذلك بعد انطلاق حرب تصريحات بين البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للأبيض، والتونسي معين الشعباني مدرب الفريق المغربي.
وكان جوميز قد صرح في المؤتمر الصحفي الذي أٌقيم منذ قليل أن الزمالك أكبر من نهضة بركان المغربي، وهو ما أثار غصب المدرب التونسي معين الشعباني ليرد عليه في المؤتمر الخاص به.
وقال معين الشعباني في المؤتمر الصحفي ردًا علي جوميز:" فريق نهضة بركان نادٍ كبير ببطولاته وهزمناك في المغرب"
وتابع:" فريق بيراميدز يتفوق عليك ويتصدر الدوري بدون جمهور".
في سياق متصل أسفر الاجتماع الفني لمباراة الزمالك أمام نهضة بركان المغربي في إياب نهائي بطولة كأس الكونفدرالية المقرر لها في الثامنة مساء غداً الأحد باستاد القاهرة الدولي ، عن ارتداء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي لزيه التقليدي باللون الأبيض "القميص الأبيض، والشورت الأبيض" .
وفي نفس الوقت سيرتدي حارس مرمى فريق الزمالك زيه باللون الأخضر الكامل.
وفي المقابل يرتدي فريق نهضة بركان زيه المكون من القميص البرتقالي والشورت الأسود، في حين يرتدي حارس مرمى الفريق المغربي زيه باللون الأزرق.
حضر الاجتماع الفني من الزمالك كلا من، عبد الواحد السيد مدير الكرة وعمرو أبو العز المدير الإداري والدكتور محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي، وأحمد إبراهيم مدير شؤون اللاعبين وسعد عابدين إداري الفريق وباسم زيادة مسؤول العلاقات العامة ومصطفى ميلا مسؤول المهمات، بالإضافة إلى ممثلي نادي نهضة بركان المغربي و طاقم التحكيم الملكف بإدارة اللقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونفدرالية كأس الكونفدرالية الزمالك نهضة بركان الزمالك ونهضة بركان جوزيه جوميز جوميز معين الشعباني نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يتوج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه
توج نهضة بركان باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، رغم تعادله بهدف لمثله أمام سيمبا التنزاني، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب أمان الدولي، بجزيرة زنجبار، لحساب إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، مستفيدا من انتصاره ذهابا بهدفين نظيفين.
ودخل لاعبو سيمبا التنزاني المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تقليص الفارق، ومن ثم البحث بعد ذلك عن التعادل، في ظل انهزامه ذهابا بهدفين نظيفين، في الوقت الذي اعتمد الفريق البرتقالي على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، لحسم التتويج باللقب الثالث في مساره مبكرا، بعد سنتي 2020، على حساب بيراميدز المصري، و2022، بالانتصار على أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن سيمبا من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب جوشوا موطالي عند الدقيقة 17، ليجد نهضة بركان نفسه مطالبا بإحراز التعادل، والتقدم في مجموع المباراتين، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع توالي الدقائق، حيث يكفي الفريق التنزاني هدفا آخرا للمرور إلى الشوطين الإضافيين، ليستمر بذلك الشد والجذب بحثا عن الوصول إلى الشباك.
وكان نهضة بركان قريبا من إحراز التعادل عن طريق اللاعب أسامة لمليوي بضربة مقصية، لولا التدخل الجيد للحارس موسى كامارا، الذي حافظ على نظافة شباكه، بينما واصل سيمبا مناوراته مع توالي الدقائق، بحثا عن الهدف الثاني الذي سيعدل به الكفة، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المراد، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، كاد الفريق البرتقالي أن يزور شباك الخصم، لولا التصدي الجيد لحامي عرينهم، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم الفريق التنزاني بهدف نظيف.
ولم تكن بداية الجولة الثانية كما تمناها لاعبو سيمبا، بعد طرد رفيقهم يوسف علي كاغوما في الدقيقة 50، تاركا فريقه يكمل ما تبقى من دقائق بعشرة لاعبين، الأمر الذي حاول نهضة بركان استغلاله لإحراز التعادل بهدف لمثله، والتقدم في مجموع المباراتين بثلاثة أهداف لهدف، لتتواصل الندية بين الطرفين مع توالي الدقائق، بحثا عن الوصول إلى الشباك، علما أن الفريق التنزاني يبحث عن لقبه الأول، فيما يتطلع أبناء معين الشعباني إلى رفع الكأس للمرة الثالثة.
وتمكن سيمبا التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 74 برأسية اللاعب ستيفن ديز مكوالا، والتعادل في مجموع المباراتين، إلا أن الحكم الموريتاني دحان بيدة ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، معيدا النتيجة إلى تقدم أبناء فادلوراغمان ديفيز بهدف نظيف، ليجددوا بحثهم عن الهدف، في الوقت الذي يحاول نهضة بركان عن التعادل، أو على الأقل تجنب استقبال مزيدا من الأهداف.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في العشر دقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بحثا عن الهدف الثاني من قبل سيمبا، الذي سيمر به إلى الشوطين الإضافيين، ومن أجل تعديل النتيجة من طرف نهضة بركان، وهو ما تمكن منه في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب كامارا في الوقت بدل الضائع، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وفوز البرتقاليين بثلاث أهداف لهدف في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا »، توجوا على إثرها باللقب للمرة الثالثة في تاريخهم.