الإحالة للأمن وحسم الدرجات.. "التعليم" توضح عقوبة الطالب المتحرش والمبتز
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكدت وزارة التعليم على عدم التهاون مع الطلاب المتحرشين والمبتزين، وذلك بإحالتهم للجهات الأمنية وحسم 15 درجة من درجات السلوك، إضافة إلى معالجة أوضاع الطلاب بتوعيتهم وتقديم الدورات التي تسهم في الحد من مثل هذه الممارسات السلوكية، وذلك وفقاً لدليل قواعد السلوم والمواظبة لطلاب وطالبات التعليم العام.
وأوضح الدليل المشكلات السلوكية من الدرجة الخامسة وطرق معالجتها وآلية التعامل معها، ومنها الاستهزاء بشيء من شعائر الإسلام واعتناق الأفكار أو المعتقدات المضللة أو ممارسة طقوس دينية محرمة، أو الإساءة للدولة أو رموزها، وتعمد إتلاف أو تخريب شيء من تجهيزات المدرسة أو ممتلكاتها أو مرافقها.
أخبار متعلقة مؤتمر طبي: المملكة من أهم دول في العالم في علم الجينوم البشريالقبض على مقيم لتحرشه بامرأة في المدينة المنورةممارسات تستوجب العقوبة
وضعت الوزارة عددًا من الأمثلة للممارسات التي تستوجب العقوبة وهي: إتلاف الأدوات الكهربائيةإتلاف أجهزة الحاسوب الآت التشغيل والمعاملإتلاف حافلة المدرسةالاستخدام والاستفادة من الوثائق أو الأختام المزورة أو الرسمية بطريقة غير مشروعة نظاماًالتحرشإشعال النار داخل المدرسةحيازة أو استخدام أو تهديد الطلاب والطالبات بالأسلحة النارية أو ما في حكمها مثل السكاكين والأدوات الحادة والرصاص بدون مسدسالجرائم المعلوماتيةحيازة أو تعاطي، أو ترويج المخدرات أو المسكراتابتزاز الطلاب أو الطالبات بتصويرهم أو الرسم المسيء لهم ونشره على شبكة الإنترنت
وأوضح الدليل الإجراء الإيجابي الوقائي من قبل المدرسة للحد من صدور السلوك غير المرغوب فيه بتوعية الطلاب والطالبات بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة، وتنمية روح الانتماء للمدرسة، وتنمية الشعور بالمسؤولية لدى الطلاب والطالبات.
وأوضحت الوزارة الإجراءات التربوية العلاجية لتعديل السلوك منها أن تقوم إدارة المدرسة بتدوين محضر لإثبات الواقعة، وتجتمع لجنة التوجيه الطلابي في المدرسة بعد وقوع القضية مباشرة لدراسة ظروفها وملابسته.
وترفع إدارة المدرسة رسمياً وبصفة عاجلة لإدارة التعليم محضر اجتماع لجنة التوجيه الطلابي في المدرسة بخصوص القضية، وتستدعى الجهات الأمنية المختصة إلى المدرسة إذا تطلب الأمر ذلك فور وقوع المشكلة بعد إبلاغ ولي الأمر بذلك، ويكلف مدير التعليم حال ورود خطاب المدرسة مباشرة الجنة قضايا الطلاب - لجنة قضايا الطالبات بمباشرة القضية في المدرسة وأخذ إفادة الطالب المخالف ومن له صلة بالقضية، ورصد ملابساتها، ويعد تقريراً بذلك.
وتجتمع لجنة قضايا الطلاب قضايا (الطالبات في إدارة التعليم بعد زيارة المدرسة وتدرس حيثيات القضية، وتستعين بتقرير الزيارة، ورأي المدرسة، ويصدر مدير التعليم قراراً لمعالجة القضية تربوياً يتضمن تحول القضية إلى الجهات الأمنية إذا لزم الأمر وتزويدهم بنسخة من محاضر اثبات الواقعة، وحذف المقاطع والصور من قبل لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة وبحضور ولي الأمر (في حال عدم تسليم الجهاز للجهات الأمنية، ونقل الطالب إلى مدرسة أخرى (الصفين الثاني والثالث الثانوي يتم التعامل معهم وفق نظام المسارات ، بعد أخذ رأي ولي الأمر في المدرسة التي سينقل إليها الطالب).
وفي حال لم يوافق ولي الأمر على المدرسة يتم نقل الطالب إلى أقرب مدرسة من سكنه، والحسم من درجات سلوك الطالب المخالف 15 درجة مع التمكين من فرص التعويض؛ لتعديل سلوكه وتعويض الدرجات المحسومة في المدرسة المنقول إليها، وإشعار ولي أمره بذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الطالب المتحرش فی المدرسة ولی الأمر
إقرأ أيضاً:
الدرجات النارية .. عصب الحياة وشبح الموت
عبدالسلام عبدالله الطالبي
لفت نظري هذا العنوان في أحد العناوين التابعة لقناة الهوية تقريبًا، وأنا أتفق مع هذا العنوان جملةً وتفصيلًا، لكنني أُبدي استغرابي وانتقادي للجهات الرسمية المعنية بعدم إيجاد مسار عملي ينظم ويهذب ويرشد ويوعي سائقي الدراجات النارية التي تكتظ بها عواصم المحافظات ومراكز المديريات، بل وفي غالبية الشوارع والأحياء في المدن والقرى.
وهنا يبرز دور ومسؤولية ثلاث وزارات يجب أن تكون في الصورة وبقوة، للحد من مخاطر الحوادث والمآسي التي تنتج عن هذه الدراجات:
١/ وزارة الداخلية:
هل حرصت على ترقيم كافة الدراجات النارية وأخذ بيانات كل سائقيها؟ أم أن الأمر ما زال ميدانًا سائبًا؟
٢/ وزارة الصحة والسكان، بالتنسيق مع الإدارة العامة للإعلام الأمني بوزارة الداخلية في الأمانة والمحافظات:
هل تقوم بتوثيق الحوادث اليومية التي يتم إسعافها إلى المستشفيات في عموم المحافظات، ورصد حالات الوفيات الناتجة عنها؟
٣/ وزارة الإدارة المحلية:
هل تمتلك كشوفات حصر بمالكي الدراجات النارية على مستوى الأحياء في كل مديرية؟ وهل تدعوهم بشكل دوري ـ ولو مرة في الشهر ـ لإعطائهم نصائح توعوية حول تجنب السرعة المفرطة، والتوقف عن إزعاج الناس، لا سيما في الأوقات المتأخرة من الليل، والحرص على سلامة المارة، وغير ذلك؟
إنه موضوع هامّ بل في غاية الأهمية، ويجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار، بل لا يجوز تجاهله، لأن الضحية هم الأطفال والنساء وكبار السن.
والسكوت هنا يهدم أكثر مما يبني، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع.
والساكت عن الحق شيطان أخرس!