سارع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالرد على عضو مجلس الحرب الوزير بيني غانتس متهما إياه بالتآمر لتفكيك الحكومة، وذلك بعد أن هدد الأخير بالاستقالة من منصبه بحلول الثامن من يونيو/حزيران المقبل.

وقال بن غفير إن غانتس "قائد صغير ومخادع كبير، وكان منذ اللحظة الأولى لانضمامه للحكومة يركز بشكل أساسي على تفكيكها".

وأضاف وزير الأمن القومي -الذي يتزعم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف- أن رحلات غانتس إلى واشنطن "لم تكن سوى جزء صغير من مؤامراته".

من جهته، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ قرار إستراتيجي بالسيطرة الإسرائيلية الكاملة على غزة. وقال سموتريتش "سننتصر بوجود غانتس أو بدونه، بفضل مقاتلينا وشعبنا".

بدوره، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي إن "غانتس يهدد بالاستقالة بحلول الثامن من يونيو إذا لم نذعن لمطالبه، وأقترح عليه الاستقالة غدا". وأضاف أن غانتس يريد جلب السلطة الفلسطينية للسيطرة على غزة.

ورأى كرعي أن حكومة الحرب "أصبحت يسارية منذ فترة طويلة ووسيلة لإضعاف رئيس الوزراء وحكومة اليمين"، على حد قوله.

جاء ذلك بعدما أعلن غانتس في مؤتمر صحفي مساء اليوم السبت أنه سيمهل نتنياهو حتى الثامن من يونيو/حزيران المقبل لتحديد إستراتيجية واضحة للحرب وما بعدها، وإلا فإنه سينسحب من حكومة الطوارئ.

وخاطبه قائلا "إذا واصلت السير في طريق المتطرفين سنضطر لترك الحكومة والعمل على الإصلاح"، مشيرا إلى أن هناك أقلية صغيرة سيطرت على قيادة إسرائيل وتقودها إلى المجهول، وفق تعبيره.

وتشكلت حكومة طوارئ في إسرائيل عقب عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ردا على اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وفي ذلك الإطار تشكل مجلس الحرب الذي ضم في عضويته أيضا كلا من بيني غانتس وغادي آيزنكوت من تحالف "معسكر الدولة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

تستدرج الرجال لسرقتهم .. القبض على العروس المحتالة قبل زفافها الثامن

#سواليف

ألقت #السلطات_الهندية القبض على #امرأة في #الثلاثينيات من عمرها، #متهمة_بالاحتيال على سبعة رجال عن طريق #الزواج منهم والفرار بـ “المانغالاسوترا” الذهبية (قلادة الزواج الهندوسية)، وذلك قبل ساعات قليلة من حفل زفافها الثامن المخطط له.

وأفاد مسؤولون اليوم السبت بأن ريشما تشاندراسكران، وهي أم لطفل يبلغ من العمر عامين، أُلقي القبض عليها من قبل شرطة آريانادو بالأمس، في صالون تجميل كانت تستعد فيه للزفاف.

وجاءت عملية الاعتقال بعد أن ساور الشك العريس في سلوك ريشما، مما دفعه إلى إبلاغ الشرطة.

مقالات ذات صلة حدثان فلكيان نادران للقمر هذا الشهر 2025/06/10

وأخبر العريس الشرطة أنه تواصل مع ريشما لأول مرة عبر موقع زواج الشهر الماضي، وبعد محادثات أوّلية مع امرأة قدّمت نفسها كوسيطة، تم تقديم ريشما كعروس محتملة.

والتقيا لاحقاً في مركز تجاري في كوتايام، حيث أفادت ريشما أنها نشأت يتيمة ولديها عدد قليل جداً من الأقارب، وهو السبب الذي لن يجعل أحداً من جانبها يحضر حفل الزفاف المقرر في 6 يونيو (حزيران).

ومع ذلك، أثيرت الشكوك عندما زارت ريشما منزل صديق العريس في المساء السابق، فلاحظت زوجة الصديق سلوكها المريب وحذّرت العريس.

وفي يوم الجمعة، وعند وصول ريشما إلى الصالون، تم تفتيش حقيبة يدها بشكل سري، وعُثر على وثائق تتعلق بالعديد من الزيجات السابقة، لذلك استدعى العريس الشرطة وتم احتجازها.

وصرّح مسؤول في الشرطة لوكالة الأنباء الهندية الآسيوية (IANS) أن “ريشما الآن رهن الاحتجاز.. وقد تم تسجيل اعتقالها رسمياً، وسيتم تقديمها إلى المحكمة المحلية قريباً”.

وأضاف أن أسلوب عمل المرأة المتهمة كان بسيطاً وفعالًا؛ فبعد مراسم الزفاف، يقدم لها العريس المانغالاسوترا الذهبية، لكنها تختفي في غضون أيام قليلة، وتقطع كل سبل الاتصال لها.

وأضاف المسؤول: “لقد بدأنا في الاتصال بالرجال الذين تزوجتهم سابقاً بناءً على المعلومات التي حصلنا عليها أثناء الاستجواب”، مشيراً إلى أنها “كانت تخطط لزفافين آخرين على الأقل في الأشهر المقبلة”.

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب في منتصف تعاملات اليوم الجمعة 13 يونيو.. «ارتفاع كبير»
  • مسؤول أمريكي كبير يحذر من رد فعل إيران حال الهجوم الإسرائيلي
  • حكومة المساومات،،، كامل إدريس بين سطوة المليشيات وفوضي الكيزان
  • وزير الدفاع الإيراني: ستضطر واشنطن لمغادرة المنطقة إذا فُرض الصراع علينا
  • محللون: العقوبات البريطانية رسالة لا تقتصر على سموتريتش وبن غفير
  • هل تسقط حكومة نتنياهو؟.. المعارضة الإسرائيلية تصوت على حل الكنيست
  • مدرج صغير شكّل قلب الحرب السرية الأمريكية في جنوب شرق آسيا
  • تستدرج الرجال لسرقتهم .. القبض على العروس المحتالة قبل زفافها الثامن
  • أزمة تجنيد الحريديم تعصف بالحياة السياسية في إسرائيل.. هل تسقط حكومة نتنياهو؟
  • وفاة وزير الداخلية السابق في حكومة كوردستان