ما أشبه الليلة بالبارحة.. هل يكرر الزمالك السيناريو المجنون للأهلي في نهائي 2014؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما أشبه الليلة بالبارحة، حينما يستضيف ملعب استاد القاهرة الدولي، المباراة النهائية من بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، التي تجمع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك ونظيره نهضة بركان المغربي، في موقعة الإياب بعد خسارة الفارس الأبيض ذهابًا بهدفين مقابل هدف على الملعب البلدي ببركان، ليتصادف موقف فريق القلعة البيضاء مع غريمه التقليدي الأهلي في نهائي البطولة ذاتها في نسخة عام 2014.
في يوم 29 نوفمبر من عام 2014، خاض الأهلي لقاء الذهاب من نهائي الكونفيدرالية أمام سيوي سبورت الإيفواري على ملعب ملعب روبرت شامبورو في العاصمة أبيدجان بصافرة تحكيمية من الجابوني إريك أوتوجو كاستاني، لتتلقى شباك المارد الأحمر هدف في الدقيقة 24 عن طريق كريستيان كوامي من ركلة جزاء، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهذا الهدف، وفي الشوط الثاني، نجح محمود حسن تريزيجيه لاعب فريق القلعة الحمراء السابق ونجم طرابزون سبور التركي في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 59، قبل أن يحرج روجيه أساليه الضيوف بهدف في الوقت القاتل وتحديدًا في الدقيقة 81، لتنتهي موقعة الذهاب بنتيجة 2-1 لصالح سيوي سبورت.
الخسارة دفعت أبناء قلعة التتش لدخول موقعة السادس من ديسمبر 2014، في إياب نهائي البطولة القارية، للبحث عن هدف يضع الكتيبة الحمراء على منصات التتويج وتتقلد بالميداليات الذهبية، مع الأخذ في الاعتبار أن الفريق لم تتلق شباكه هدفًا حتى يفوز في مجموع المباراتين بقانون الأهداف خارج الديار.
اضطر الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي وقتها، إلى دخول المباراة بقائمة إجبارية، بسبب النقص العددي الذي يعانيه الفريق بعد الإصابات والإيقاف الذي ضرب صفوفه، حيث غاب شريف إكرامي وعمرو جمال ومحمد ناجي جدو للإصابة، بينما غاب تريزيجيه للإيقاف بعد حصوله على الإنذار الثاني في مباراة الذهاب.
نهائي 2014وفي ظروف غير طبيعية، دخل الأهلي مباراة إياب النهائي أمام سيوي سبور، وظل يبحث عن هز شباك المنافس طوال الـ90 دقيقة، التي شهدت إصابات عديدة منها للحارس أحمد عادل عبدالمنعم الذي أكمل اللقاء مصابًا بعد نفاذ تغييرات المدرب جاريدو، ليضطر على الاستمرار في الملعب متكأ على ساق واحدة بعد إصابة الأخرى، ليأتي دور عماد متعب في الدقيقة 90+6 ليسجل كرة رأسية من عرضية وليد سليمان حولها للشباك، اهتز بها استاد القاهرة وأراضي المحروسة كلها، بعد فوز الأهلي بهذا الهدف على سيوي سبورت ليصبح أول ناد مصري يتوج بلقب الكونفيدرالية.
وكان الزمالك قد حصل على لقب البطولة في عام 2019، لينتظره سيناريو نهائي 2014 مع الأهلي، ليتوج باللقب الثاني في تاريخه من المسابقة، ولكن هل بهذه الطريقة المجنونة التي حصد بها الأهلي؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزمالك الكونفيدرالية الأهلى نهائي 2014 نهضة بركان نهائي الكونفدرالية فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
أسطورة الزمالك: سأشجع الأهلي في كأس العالم للأندية.. وهذه أوراقه الرابحة أمام ميسي
أكد جمال عبد الحميد، نجم الكرة المصرية السابق، أنه سيشجع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية، خصوصًا أن هناك عددًا من لاعبي الفريق الأحمر سبق لهم التواجد في الزمالك، مثل زيزو، وإمام عاشور، وبن شرقي، وأحمد رضا.
وقال عبر برنامج «بلس 90» الذي يُبث على قناة النهار: التشكيل الأفضل للأهلي هو الشناوي في حراسة المرمى، محمد هاني، وياسر إبراهيم، ومصطفى العش، ويحيى عطية الله، ومروان عطية، وحمدي فتحي، وإمام عاشور، وطاهر، ووسام أبو علي، وتريزيجيه.
وأضاف: خوسيه ريبيرو، المدير الفني للأهلي، سيعمل وفقًا لفكر عماد النحاس، مساعده في البداية، خصوصًا أنه توج بلقب الدوري وفاز في آخر 6 مباريات، وخاصة في التشكيل الأساسي، وبعدها سيكون له دور في بعض الأمور الفنية داخل المستطيل الأخضر.
وأكمل: بالتأكيد المدرب شاهد بعض المباريات مؤخرًا للأهلي، وسوف يختار الطريقة الأنسب في الهجوم، وطريقة بناء الهجمة، ومن الممكن الاعتماد على إغلاق المناطق الدفاعية وكافة المساحات أمام إنتر ميامي.
وتابع: الأهلي لديه عدة أوراق رابحة، منهم أحمد زيزو، وأشرف بن شرقي، وحسين الشحات، الذي يُعتبر من أفضل اللاعبين في الأهلي ولديه خبرات كبيرة في كأس العالم للأندية.. ولو كان الأهلي متقدمًا في النتيجة، قد يلجأ إلى ضم لاعب وسط دفاعي مثل أليو ديانج.
وأشار إلى أن ليونيل ميسي لاعب مميز، والأقرب لمراقبته هو حمدي فتحي، لكن النجم الأرجنتيني عنصر خطير دائمًا، ومن الصعب مراقبته.