وافق عميد شؤون الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، د. عبدالكريم العريعر، على مساواة طلبة المعاهد بطلبة الكليات بشأن إجراءات المكافأة الاجتماعية عند التحويل. صورة ضوئية للكتاب وأشار العريعر، في كتاب رسمي موجّه إلى الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة، حصلت «الجريدة» على نسخة منه، إلى أنه « ليس لدى العمادة مانع من فتح ملفات الطلبة المحولين بين المعاهد، بشرط أن يقوم الطالب بمراجعة مكتب شؤون الطلبة وتقديم ورقة استمرارية الدراسة، وسوف يتم فتح الملف».

من جانبه، بارك رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة، فلاح الحربي، للجموع الطلابية بموافقة إدارة الهيئة على هذا المطلب. وأشار، في تصريح، إلى أنه «في السابق، كان يجب على طلبة المعاهد في حال تم تحويلهم من معهد إلى آخر، التقدم من جديد لصرف الإعانة، حالهم حال الطالب المستجد، ويترتب على ذلك حرمانهم من صرف الإعانة لـ 3 أشهر، ومن ثم صرفها بأثر رجعي، عكس ما هو متّبع لطلبة الكليات عند تحويلهم من كلية إلى كلية، فعندها تُصرف له الإعانة تلقائيا من دون أي إجراءات جديدة».

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

هيئة شؤون الأسرى: إسرائيل تغتال طفولة الأسرى القصر

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم السبت 1 يونيو 2024 ، إن إسرائيل "تغتال طفولة الأسرى القصر" في سجونها، مستندة في ذلك إلى شهادات نقلها محاموها الذين من مجيدو الذي يعتقلون فيه شمالي إسرائيل.

جاء ذلك في بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان، قالت فيه إن الأسرى القصر، المحتجزون في سجن مجدو الإسرائيلي "يقاومون بأعمارهم الصغيرة وبأجسادهم النحيلة عملية اغتيال طفولتهم من قبل إدارة السجن".

وتابعت أن تلك الإدارة "تتفرد بهم، وتمارس بحقهم سياسات عقابية وانتقامية حاقدة، مبنية على الضرب والتعذيب والتنكيل اليومي".

وتفيد الهيئة -استنادا إلى الشهادات التي جمعتها- بأن 120 قاصرا موجودون في "واقع صعب ومعقد بقسم خاص بالقصر (دون 18 عاما)، غالبيتهم طلبة مدارس، وبينهم 18 من غزة ".

ونقلت عن الأسرى قولهم: "نعيش في الغرف باكتظاظ كبير، فيتراوح عددنا في الغرفة الواحد بين 9 و14 طفلاً، نعاني من انتشار مرض سكابيوس (الجرب)، والذي ظهر بكثافة جراء حرماننا من الاستحمام ومصادرة ملابسنا سوى التي نرتديها، وعدم السماح لنا بامتلاك الصابون والشامبوهات والمنظفات والمعقمات".

وأضافوا أن "العدوى تزداد يومياً، ونحرم من الأدوية والعلاج والنزول للعيادة، علماً أنه يوجد حالات بيننا وصل فيها المرض لمراحل متقدمة، وهناك خطر حقيقي يهدد حياتنا"، وفق ذات البيان.

ونقلت الهيئة عن الأسرى القصر قولهم إن "أعراض المرض تظهر على أجسادنا بشكل مزعج صحياً ونفسياً، والغالبية العظمى منا لا يستطيع النوم، وذلك بسبب الأوجاع والآلام والحكة العفوية والقوية".

وأشاروا إلى "انتشار الجروح والتقرحات، وتفاقم المرض وخطورته مع ارتفاع درجات الحرارة" موضحين أن "الطفل الذي يطلب العلاج يتعرض للضرب والإهانة، ويدخل السجانون للقسم والغرف لإجراء العدد أو للاعتداء على الأطفال وهم يرتدون الواقي وقفازات اليدين".

ووفق الهيئة فإن "الأسرى الأطفال من غزة يحتجزون في غرفتين منفصلتين، ويمنعون من التواصل مع باقي الأطفال، وغالبيتهم يعانون من إصابات في أنحاء مختلفة من أجسادهم، ناتجة عن الضرب والتعذيب لحظة اعتقالهم".

وأشارت إلى أن "عدد القصر من غزة كان قبل شهرين 34 طفلاً، تم نقل من أكمل سن الثامنة عشر منهم إلى سجون أخرى، وتبقى منهم في مجيدو 18 فقط".

وأعربت الهيئة "عن قلقها على حياة الأسرى الأشبال في السجن"، داعيةً "مؤسسات ولجان حماية الطفولة محلياً ودولياً السعي الجاد لوقف هذه الجرائم بحقهم، ووضع حد لتفرد إدارة سجون الاحتلال بهم".

ووفق "ورقة حقائق" نشرتها المؤسستان في 26 أبريل/نيسان الماضي اعتقلت إسرائيل نحو 630 طفلا بالضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من بين نحو 8 آلاف و 875 معتقل منذ ذات التاريخ.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • هيئة شؤون الأسرى: إسرائيل تغتال طفولة الأسرى القصر
  • الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي لطلبة الصف الثالث الثانوي بالإيبارشية
  • «الأعلى للجامعات»: بدء تخفيض أعداد المقبولين بالكليات النظرية في تنسيق 2024
  • طلبة في “الهاشمية” يشتكون سوء إدارة الانتخابات الطلابية
  • “المسماري” تناقش أسباب عرقلة التعليم لقرار إيفاد طلبة الدراسات العليا بالخارج
  • وفد مكتب البعثات الدراسية يتفقد طلبة الإمارات في الجامعات الصينية
  • أساتذة الطب يدعون الطلبة إلى "إنقاذ السنة الجامعية" ويعتبرون المقاطعة تهديدا للعام الحالي وللسنوات القادمة
  • في طريق الاحتراف الفني للطلبة
  • وفد مكتب البعثات الدراسية يتفقد طلبة الإمارات المبتعثين في الجامعات الصينية
  • نائب يطالب وزارة التعليم العالي بإعادة الزي الموحد لطلبة الجامعات