علامات تدل على إصابتك بمقاومة الأنسولين.. احذر هذا النظام الغذائي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مقاومة الأنسولين هي عملية معقدة تحدث في الجسم عندما تضعف استجابة الخلايا في العضلات والدهون والكبد للأنسولين، وتتوقف عن امتصاص الجلوكوز من الدم أو تخزينه بشكل فعال، ما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم، وبالتالي تزيد خطورة إصابة الإنسان بمرض السكر، وفقًا لما ذكره موقع «مايو كلينيك» الطبي.
ويقول الدكتور محمد عبدالوهاب، استشاري أمراض الباطنة والسكر، خلال حديثه لـ«الوطن»، إنّ هناك عدة عوامل تسبب حدوث مقاومة الأنسولين، أولها العوامل الوراثية والجينية كما يتسبب اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية وتخزين الدهون الزائدة في الكبد والبنكرياس في حدوث مقاومة الأنسولين، متابعًا أن التدخين وارتفاع ضغط الدم ومشكلات النوم من أبرز عوامل خطر الإصابة به.
وأشار «عبدالوهاب» إلى مجموعة من الأعراض التي تشير إلى حدوث مقاومة الأنسولين ما يهدد صحة الإنسان بالإصابة بالسكر، كالتالي:
زيادة الرغبة في تناول الحلويات والأطعمة الغنية بالسكريات. زيادة الشعور بالعطش والجوع. زيادة عدد مرات التبول. زيادة الوزن دون أسباب واضحة، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم. ظهور بقع جلدية داكنة خاصة خلف الرقبة ومفاصل الأصابع.وتجنبًا لتفاقم الوضع للأسوأ، نصح استشاري أمراض السكر، بضرورة اتباع مجموعة من العادات عند ظهور أعراض مقاومة الأنسولين؛ أهمها تناول نظام غذائي صحي متوازن، يحتوي على الدهون الصحية والفواكه والخضروات وكميات كافية من البروتين مع أهمية ممارسة الرياضة بانتظام للتخلص من الوزن الزائد والحصول على قسط كاف من النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكر مقاومة الأنسولين الأنسولين سكر الدم السمنة مقاومة الأنسولین
إقرأ أيضاً:
علامات صحية تكشف حاجتك لتناول القرفة يوميًا.. فوائد مُذهلة وتحذيرات ضرورية
تُعد القرفة واحدة من أكثر التوابل استخدامًا في الطب التقليدي والحديث، نظرًا لخصائصها العلاجية المتعددة وتأثيرها الإيجابي على الصحة.
علامات تؤكد حاجتك إلى تناول القرفةوتشير تقارير طبية إلى وجود علامات واضحة تدل على أن الجسم قد يستفيد بشكل كبير من إضافة القرفة إلى النظام الغذائي اليومي، شرط الالتزام بالاستخدام المعتدل واستشارة الطبيب لتفادي أي آثار جانبية محتملة.
وكشف موقع ويب ميد، أنه توجد مؤشرات صحية تستدعي إدراج القرفة ضمن الروتين الغذائي اليومي، من أبرزها:
ـ مشاكل الهضم مثل الانتفاخ، عسر الهضم، والغثيان؛ إذ تساعد القرفة على تحسين حركة الأمعاء وتنظيم إفرازات الجهاز الهضمي.
ـ ضبط مستويات الجلوكوز في الدم، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لمن يعانون من اضطرابات السكر أو الرغبة في تنظيمه.
ـ تعزيز جهاز المناعة بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات.
ـ دعم الذاكرة والتركيز، إذ أصبحت القرفة مكونًا شائعًا في مشروبات الطاقة الطبيعية.
ـ زيادة الاسترخاء وتقليل التوتر بفضل تأثيرها المهدئ.
ـ المساهمة في التحكم بالشهية وخسارة الوزن، بالإضافة إلى دورها في تدفئة الجسم خلال الطقس البارد.
متى يجب الحذر من تناول القرفة؟
ورغم فوائدها المتعددة، إلا أن هناك حالات تتطلب الحذر:
ـ الأشخاص الذين يعانون من حساسية القرفة قد يُصابون بتهيج الجلد أو تورم بالفم.
ـ احتواء القرفة على مادة الكومارين قد يسبب ضررًا للكبد عند الإفراط في تناولها.
ـ على مرضى السكري توخي الحذر، إذ قد يؤدي تناول القرفة مع الأدوية إلى انخفاض شديد في مستوى السكر.
ـ تناول القرفة لدى الحوامل قد يتسبب في تقلصات رحمية غير مرغوبة.
ـ احتمال تفاعل القرفة مع بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، مما يستدعي استشارة الطبيب قبل الاستمرار عليها.