ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن وزارة التعليم في المملكة "أصدرت تعليمات صارمة لجهة عدم التهاون مع الطلاب المتحرشين والمبتزين"، بحيث قد يصل الأمر إلى إحالتهم إلى الجهات الأمنية.

وحسب قواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات التعليم العام، فإن العقوبات تشمل أيضا حسم 15 درجة من درجات السلوك، والنقل إلى مدرسة أخرى في بعض الحالات.

واعتبرت القواعد أن "حيازة، أو تعاطي، أو ترويج المخدرات، أو المسكرات (المشروبات الكحولية)، وابتزاز الطلاب أو الطالبات بتصويرهم أو الرسم المسيء لهم ونشره على شبكة الإنترنت؛ من الممارسات التي تستوجب العقوبة".

كما كشفت الوزارة عدداً من الممارسات التي تستوجب العقوبة، وتشمل التحرش، وإتلاف الأدوات الكهربائية، وإتلاف أجهزة الحاسوب، وإتلاف حافلة المدرسة، والاستخدام والاستفادة من الوثائق أو الأختام المزورة أو الرسمية بطريقة غير مشروعة".

السعودية.. إدخال اللغة الصينية في المناهج المدرسية ذكرت صحيفة "عكاظ" المحلية، الثلاثاء، أن إدارات التعليم في المملكة العربية السعودية، تستعد لتطبيق برنامج اللغة الصينية الإثرائي لطلبة الصف الثاني الثانوي ضمن حصص الإتقان لمدة فصل دراسي يكرر خلال الفصول الدراسية للعام الحالي.

كما تعاقب القواعد على ممارسات أخرى مثل إشعال النار داخل المدرسة، وحيازة أو استخدام أو تهديد الطلاب والطالبات بالأسلحة النارية أو ما في حكمها مثل السكاكين والأدوات الحادة والرصاص دون مسدس.

وشدد دليل القواعد على ضرورة التصدي لبعض "المشكلات السلوكية" ومعالجتها، مثل "الاستهزاء بشيء من شعائر الإسلام"، أو ممارسة "طقوس دينية محرمة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى في تاريخ المملكة.. «تقويم التعليم» تنهي إجراءات التقويم المدرسي الذاتي بنسبة 100%

في إطار إنجازات البرنامج الوطني للتقويم المدرسي؛ وللمرة الأولى في تاريخ المملكة، أنهى ما نسبته 100% من المدارس إجراءات التقويم الذاتي، بما يزيد عن 24 ألف مدرسة حكومية وأهلية وعالمية، إضافة إلى إنهاء ما نسبته 47% من المدارس إجراءات التقويم الخارجي، بما يزيد عن 11.5 ألف مدرسة.

وكانت هيئة تقويم التعليم والتدريب، أطلقت مطلع العام الدراسي الحالي برنامج التقويم المدرسي الذي استهدف جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية بالمملكة، استنادًا على مجموعة من المعايير والمؤشرات التي طورتها الهيئة بالاستفادة من أفضل الممارسات الدولية.

وشمل البرنامج على التقويم الذاتي، وهو مجموعة من العمليات والإجراءات التي تقوم بها المدرسة بواسطة فرق التقويم الذاتي، لتقييم أدائها والتحقق من فاعليته وكفاءته عبر منصة "تميز الرقمية"، كما شمل أيضا التقويم الخارجي الذي يعنى بالعمليات والإجراءات التي يقوم بها فريق التقويم الخارجي المصرح له من الهيئة لتقويم مستوى أداء المدرسة وقياس جودة مخرجاتها باستخدام المعايير والأدوات المعتمدة من الهيئة، بمشاركة أكثر من 1200 أخصائي تقويم واعتماد مدرسي، وبتطبيق أدوات تقويم متنوعة نتج عنها، أكثر من 5 ملايين استطلاع رأي استهدف أولياء الأمور والمعلمين والطلاب، إضافة إلى إجراء 395 ألف مقابلة للطلاب والمعلمين ومديري المدارس والموجهين الطلابيين، وبلغ عدد الزيارات الصفية ما يقارب 580 ألف زيارة، كما وصل عدد مستخدمي منصة "تميز الرقمية" 137 ألف مستخدم، إضافة إلى 190 مليون سؤال تمت الإجابة عنه، و 6 ملايين نموذج وزعت خلال عملية التقويم المدرسي.

وفي ضوء ذلك يتم تصنيف أداء المدارس إلى 4 مستويات بناءً على نتائج التقويم المدرسي ما بين التميّز والتقدم والانطلاق والتهيئة، حيث تمت كافة العمليات عبر منصة تميّز الرقمية، وهي منصة متكاملة لإدارة عمليات التقويم المدرسي الذاتي والخارجي وتحليل البيانات وإصدار التقارير الإلكترونية.

ويهدف البرنامج إلى تحسين جودة الأداء المدرسي بمختلف جوانبه، وتحسين مخرجات التعليم، وتعزيز قدرات المدارس على التطوير والتحسين المستدام، وتعريف المعنيين وأولياء الأمور بمستوى المدارس، وإبراز المتميزة منها، وتحديد المدارس التي تتطلب مزيدًا من الرعاية والتطوير، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الطلبة في عمليات التحسين المدرسي، وكذلك مشاركة الأسرة في دعم تعلم أبنائها، والتحضير لمستقبلهم، كما يهدف إلى توفير بيانات موثوقة وشاملة عن أداء المدارس بأنواعها للمستفيدين، تساعد في اتخاذ القرارات، وإدارة نظام التعليم بفاعلية.

ويعزز التقويم المدرسي تبني المدارس ثقافة التقويم والتطوير المستمر في ممارساتها، كما سيكون التخطيط للتطوير والتحسين ممارسة تمنح المدارس فرصًا للتعرف على واقعها وتمكنها من بناء قدراتها وكفاءتها الذاتية في التطوير والتحسين، ويمنح فرصًا أفضل لتشخيص واقع المدارس وتقديم الدعم للتركيز على فرص التحسين في المدارس ومتابعتها، كما يسهم التقويم الذاتي في جاهزية المدارس للتقويم الخارجي وتحقيق التميز.

وتعمل الهيئة وفق رؤيتها بالتعاون مع وزارة التعليم والمؤسسات الحكومية؛ للوصول إلى رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائدٍ عالميًا لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

مقالات مشابهة

  • التعاون الاسلامي تعرب عن استنكارها لمواقف الأرجنتين العدائية تجاه القضية الفلسطينية
  • لأول مرة.. 100% من مدارس المملكة أنهت إجراءات التقويم المدرسي الذاتي
  • للمرة الأولى في تاريخ المملكة.. «تقويم التعليم» تنهي إجراءات التقويم المدرسي الذاتي بنسبة 100%
  • لضمان أجواء ناضجة ومثيرة.. مطعم يحظر دخول من هم دون سن 30 عاما
  • تنبيه هام من سفارة السعودية في مصر
  • التعليم: قبول الجامعات لا يتطلب طباعة الشهادة.. والرقمية متاحة
  • «الأعلى للجامعات» يعلن تأجيل مناقشة تعديلات التعليم المدمج
  • المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي وتجهيزاته التجسسية في موقع “بركة ريشا” بقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وتحقق إصابات مباشرة
  • حزمة برامج تدريب مهني مجانية تستهدف الشباب بأسوان
  • نهاية العام الدراسي غداً.. وعودة المعلمين 7 صفر