الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ13 على التوالي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
غزة - متابعة صفا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلاله وإغلاقه لمعابر قطاع غزة لليوم الـ13على التوالي، منذ بدأ اجتياحه البري لمدينة رفح جنوب القطاع، ومنع سفر آلاف الجرحى والمرضى عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج، وعدم إدخال أية مساعدات إنسانية من معبر كرم أبو سالم.
جاء ذلك رغم تحذيرات من المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم الذي يعتبر "شريان الحياة" لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، وكذلك رغم دعوات دولية لفتح معبر رفح لإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
ويتزامن ذلك مع تصعيد الاحتلال عدوانه ضد محافظات رفح والوسطى وغزة والشمال، وحتى منطقة المواصي الي يجبر المواطنين للنزوح إليها بزعم أنها "آمنة" رغم تعرضها للاستهداف.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في 7 مايو الماضي، السيطرة على معبر رفح المدني بشكل كامل، بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيطه ومناطق شرقي المدينة المكتظة بالنازحين.
وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، إن إغلاق معابر غزة ينذر بكارثة إنسانية جديدة وفقدان مئات المرضى والجرحى حياتهم لعدم توفر الأدوية اللازمة وعدم قدرة المراكز الصحية المتبقية للتعامل مع احتياجاتهم الطبية، وأيضا تفاقم أزمة الأمن الغذائي ووصولها لحالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا همجيًا على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اغلاق معابر غزة معابر غزة احتلال عدوان غزة العدوان الاسرائيلي اجتياح رفح
إقرأ أيضاً:
آلاف الإيرانيين الفارين من هجمات إسرائيل يتجمعون على حدود تركيا
أنقرة (زمان التركية) – بعد أن كثفت إسرائيل هجماتها الجوية يوم الأحد على إيران، تجمع آلاف الإيرانيين عند معبر بازرغان الحدودي، المقابل لمعبر غوربولاق الحدودي التركي، في محاولة للعبور إلى تركيا.
في ظل استمرار التوترات، أدت الهجمات الجوية الإسرائيلية التي تصاعدت اليوم إلى بدء آلاف الإيرانيين بمغادرة بلادهم. بينما توجه آلاف الأشخاص من جميع أنحاء البلاد، وخاصة العاصمة طهران، إلى دول مختلفة، كانت إحدى أكثر المناطق التي يتجمع فيها الحشود هي معبر غوربولاق الحدودي. تجمع الإيرانيون الراغبون في الدخول إلى تركيا عبر غوربولاق عند معبر بازرغان الحدودي.
على الرغم من أن مركز مكافحة التضليل الإعلامي التركي أصدر بيانًا يفيد بعدم وجود أي كثافة حتى الآن على الحدود التركية-الإيرانية، إلا أن تزايد الحشود في ساعات المساء أثار تساؤلات حول القرار الذي سيتخذ بشأن الإيرانيين الراغبين في العبور إلى تركيا.
وفقًا للإجراءات المعمول بها، يحق للإيرانيين السفر إلى تركيا لمدة 90 يومًا دون الحاجة إلى تأشيرة. ومع ذلك، تُمنح هذه التصاريح لأغراض “سياحية” فقط، بينما يُشترط تقديم طلب للحصول على وضع قانوني مثل اللجوء.
Tags: إسرائيلإيراناخر اخبار حرب ايران واسرائيلالحدود التركية الإيرانيةتأشيراتتركياهجرة