آخر تحديث: 19 ماي 2024 - 10:59 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة المياه والزراعة النيابية، ثائر مخيف، اليوم الأحد، عدم حصول العراق على حصته المائية العادلة من الجانب التركي، فيما بين ان أزمة الجفاف لم تنتهِ.وقال مخيف،في حديث صحفي، انه “رغم زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة الى بغداد وتوقيع مذكرات تفاهم مختلفة، الا ان العراق لغاية الان لم يحصل على  حصته المائية العادلة من قبل الجانب التركي لغاية الان”.

وبين مخيف ان “الامطار الأخيرة ساعدت العراق في تقليل خطورة ازمة الجفاف التي يعاني منها، لكن هذا لا يعني انتهاء الازمة او خطورتها، ولهذا يجب استمرار الضغط على الجانب التركي، من اجل حصول العراق على حصته المائية العادلة، خصوصاً ونحن مقبلين على فصل الصيف”.يشار الى ان عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، ثائر الجبوري، كشف يوم الخميس (2 أيار 2024)، عن موقف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من زيادة حصص المياه للعراق.وقال الجبوري في حديث ، ان “الحقيقة التي يجب الانتباه لها من خلال زيارة الرئيس التركي اردوغان الى بغداد قبل اسبوع انه لم يعطِ موافقة واضحة بزيادة حصص المياه للعراق”، مستدركا بالقول “لكنها اثمرت عن تشكيل لجان مشتركة للنظر في ملف زيادة حصص بغداد المائية ونحن نأمل خيرا من المفاوضات الجارية حاليا في تقليل آثار الجفاف وزيادة حصص نهري دجلة والفرات”.وأضاف الجبوري، أن “الموضوع بشكل عام لا يحتاج الى تشكيل لجان خاصة وان القانون الدولي فرض جملة من الالتزامات على الدول المتشاطئة في ضمان حصص عادلة ومنصفة”، وأشار الى ان “ملف المياه أولوية قصوى في العراق بعد معاناة السنوات الماضية وتبعات الجفاف القاسية”، مشيدا “بدور وزارة الموارد المائية في تقليل حجم الكارثة من خلال سلسلة خطوات بدأت تؤتي ثمارها خاصة تنظيم تدفق المياه وتبطين الأنهر والجداول والتحرك نحو أنظمة الري الحديثة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نائب:حكومة السوداني الأكثر فساداً عن سابقاتها

آخر تحديث: 7 ماي 2025 - 11:41 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب أمير المعموري ،الاربعاء، إن عدداً من الملفات المرتبطة بالأمن الغذائي والمال العام تكشف عن “فساد ممنهج” وتراخي في الرقابة على العقود الحكومية، مؤكداً أن العراق يتكبد خسائر سنوية هائلة في ملف الحنطة والزراعة، إلى جانب تلاعب خطير في القروض والعقارات. وشدد المعموري على أن وزارة التجارة لا توزع فعلياً سوى 10 حصص تموينية في العام بدل 12، فيما أشار إلى “تورط” الوزارة في بيع مادة الشاي الفاسد، قائلاً: “تم بيع الشاي الفاسد للخارج، وهذا غير قانوني، ولا نعرف حتى لمن بيع!”.وقال المعموري في حديث متلفز، إن “العراق خسر مبالغ كبيرة جداً في ملف الحنطة، رغم أنه أرسل كميات منها إلى دول عربية”، مضيفاً: “وزارة التجارة منعت موظفيها من الحديث حول هذه القضايا، وهذا مؤشر مقلق”.وأشار إلى أن هناك علامات استفهام حول سرعة وصول بعض المواد الغذائية، قائلاً: “العدس وصل من كندا، والحمص من روسيا خلال أيام معدودة، وهناك لغز في ملف الرز أيضاً.. كيف تصل هذه المواد بهذه السرعة؟”.وعن ملف خور عبدالله، قال المعموري: “تأجيل البت بالملف منح الحكومة فرصة للتراجع عن قرارها”، مشيراً إلى وجود موقوفين اثنين في هيئة النزاهة على خلفية ملف المساعدات.وفي ما يتعلق بمحافظة حلبجة، أوضح أن “رئيس الجمهورية أصدر مرسوماً جمهورياً قبل صدور الوقائع الرسمية، وهذا خطأ جسيم.. أين مستشاروه؟ لا يوجد مبرر لذلك”.وتحدّث المعموري عن مخالفات جسيمة في القطاع المصرفي، قائلاً: “بعض المصارف تلاعبت في ملف القروض، والمصرف الزراعي سحب 14 مليار دينار بأسماء وهمية”، محذراً من “شبكة تسحب القروض بأسماء المواطنين.. وهناك ضرورة للتحقيق في مبلغ يصل إلى 500 مليار دينار”.وأضاف: “هناك تلاعب كبير بالأموال.. إبليس تعلم منهم!”، كما وصف سحب الأمانات الضريبية بأنه “مؤشر خطير جداً”، مشدداً على أن التقاضي مع الشركات المتعاقدة يجب أن يكون داخل العراق وليس في جنيف.وقال إن بعض العقود، مثل عقد طائرات المكافحة في وزارة الزراعة، تنص على التقاضي في جنيف، مستنكراً ذلك بقوله: “لماذا تفرض بعض الشركات هذا الشرط؟ لماذا يأخذوننا إلى الخارج؟”.وحذر من أن العراق يخسر أكثر من 60 مليار دينار كل عام أو عامين في الملف الزراعي، كاشفاً عن تلاعب في أراضٍ مخصصة لبناء المدارس تم تحويلها للاستثمار لمدة 50 سنة.وفي ملف العقارات، أكد المعموري وجود “عصابات قادرة على التلاعب بالسندات خلال ساعتين فقط”، مشيراً إلى “اختفاء المناطق الخضراء داخل وخارج بغداد”، و”إغلاق شعبة كاملة في عقارات الكرخ بسبب التزوير”.وأضاف: “موظفون يصدرون سندات بأختام وهمية وحقيقية للاستيلاء على أراضي الدولة، حتى الطابو السكني لم يسلم”، مؤكداً أن “لدينا أراضٍ مصادرة في إقليم كردستان بدون مقابل، وبعض المصارف هناك تمتلك عقارات بمبالغ تصل إلى تريليوني دينار”.وختم المعموري بالقول إن “أكثر وزارة تضررت بعد 2003 هي وزارة الدفاع”، كاشفاً عن “بيع منزل تابع لها بمبلغ 28 مليون دينار فقط”، محملاً الكتل السياسية مسؤولية شلل البرلمان قائلاً: “اختلافها هو السبب في موته”.

مقالات مشابهة

  • كرة الصالات.. الموارد المائية بطلا لكأس العراق
  • بولاط: القطاع التركي الخاص مستعد للمساهمة بإعمار العراق
  • وزير المياه والسفير الألماني يطلقان الموقع الإلكتروني لمركز التوثيق والتوعية المائية
  • أردوغان: حكمة السوداني جعلت العراق محور استقرار في المنطقة
  • السوداني وأردوغان يرعيان توقيع 10 مذكرات تفاهم بين العراق وتركيا
  • مستشار السوداني لشفق نيوز: ثلاثة عوامل وراء انخفاض الدولار في العراق
  • السوداني مهتم بطريق التنمية مع تركيا أكثر من ملف شحة المياه في العراق
  • شاهد.. تفاقم أزمة المياه في الجنوب اللبناني
  • العراق يشارك في بطولة المغرب الدولية للشراع والألعاب المائية
  • نائب:حكومة السوداني الأكثر فساداً عن سابقاتها