"لا بديل.." بن غفير يدعو نتنياهو لإقالة غالانت وحل حكومة الحرب واحتلال غزة وتهجير سكانها
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير دعوته لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، مؤكدا ضرورة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه لضمان أمن إسرائيل.
وقال بن غفير في حوار مع موقع "واينت" العبري اليوم الأحد: "هذه حكومة يمينية.
وأضاف بن غفير في برنامج "اليوم التالي": "32% من سكان السلطة الفلسطينية يعتقدون أن المجزرة (في 7 أكتوبر) كانت أمرا جيدا. أولئك الذين يروون حكايات الجدة الخيالية يخدعون أنفسهم. السبيل الوحيد هو احتلال غزة، وعملية لتشجيع الهجرة الطوعية"، معتبرا أنه "لا يوجد بديل، وإذا لم تكن هناك مستوطنات يهودية داخل غزة، فإن الصواريخ ستستمر في السقوط".
وفي حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي قال بن غفير "آمل أن يستجمع نتنياهو الشجاعة ويحل مجلس الحرب ويعيد (الوزير فيها بيني) غانتس و(الوزير غابي) آيزنكوت وغالانت إلى بيوتهم".
ونشر بن غفير عبر منصة "إكس" صورة لغانتس مع تعليق: "ارحل".
לך! pic.twitter.com/cwEzRwITpH
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) May 19, 2024 إقرأ المزيدوكان بن غفير ووزراء آخرون في اليمين المتطرف الإسرائيلي طالبوا بإقالة غالانت عقب دعوته إلى الإعلان أن إسرائيل لن تسيطر على قطاع غزة بعد الحرب وضرورة اتخاذ "قرار صعب".
كما شن اليمين الإسرائيلي هجوما حادا على غانتس بعد أن طرح على نتنياهو أمس الأحد خطة تتضمن 6 مطالب، بينها الالتزام برؤية متفق عليها للنزاع في غزة تشمل تحديد الجهة التي قد تحكم القطاع بعد انتهاء الحرب، مهددا بالانسحاب من حكومة الطوارئ حالة عدم تلبية مطالبه، والتوجه إلى الشعب لإجراء انتخابات.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو بيني غانتس طوفان الأقصى قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشأن الإسرائيلي: ترامب يملك خطة واضحة لإنقاذ نتنياهو
قال محمد الليثي، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "خوض معارك من أجل بقاء إسرائيل" تعكس محاولة واضحة لإنقاذ نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى لتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي كبطل في مواجهة التحديات، سواء في غزة أو إيران، لتأمين مستقبله السياسي.
وأضاف الليثي، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، أن ترامب حاول سابقًا إخراج نتنياهو من مأزق الحرب في غزة، لكنه اصطدم بتعقيدات أبرزها احتجاز حركة حماس لعدد من الأسرى الإسرائيليين، ما حال دون إعلان إسرائيل الانتصار الكامل كما كان يتمنى نتنياهو والتيار اليميني المتطرف المسيطر على حكومته.
وأوضح أن الداخل الإسرائيلي لم يمنح نتنياهو نقاطًا كثيرة عقب المواجهة مع إيران، إذ وُجهت له انتقادات واسعة بسبب توقيت وشكل العملية العسكرية، وكذلك بسبب القصور في حماية الداخل الإسرائيلي من الصواريخ الإيرانية، على الرغم من ادعاء التفوق التكنولوجي الدفاعي.
وأشار الليثي إلى أن الضربة الإسرائيلية والأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية لم تسفر عن تدمير كامل للبرنامج النووي، بل اقتصر تأثيرها على تأجيله فقط، لافتًا إلى أن عدداً من المحللين الإسرائيليين شككوا في فاعلية هذه الضربات، خاصة بعد أن أعلن ترامب نفسه استهداف ثلاث منشآت فقط بقنابل خارقة.
وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، اعتبر الليثي أن القطاع أصبح منسيًا على المستوى الدولي، رغم ما يشهده من تصعيد، في ظل تركيز العالم على المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تنفذ خطة متطرفة تتجاهل الجوانب الإنسانية، بينما يتراجع الاهتمام العالمي مقارنة بما حدث عند سقوط صواريخ إيرانية على الداخل الإسرائيلي.
وبشأن مستقبل نتنياهو، رأى الليثي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يحاول كسب الوقت لحماية مستقبله السياسي، خاصة مع الضغوط القضائية التي يواجهها، لافتًا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن قضايا الفساد تندرج في إطار محاولة دعمه.
وعن احتمالات التوصل إلى صفقة بشأن غزة، قال الليثي إن نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وهو ما ترفضه الحركة، مما يطيل أمد الأزمة، مضيفًا: "نتنياهو لا يتحرك بمفرده، بل تُحركه أطراف داخل اليمين المتطرف، ولن يذهب لأي اتفاق دون أن يظهر بمظهر المنتصر".
وختم بالقول إن هناك رهانًا على الجهود الدولية، وعلى رأسها الجهود المصرية، لإنهاء التصعيد والتوصل إلى حلول تحفظ الأرواح وتعيد الاستقرار.