تكريم حفظة القرآن الكريم في مسندم وسمائل ودماء والطائيين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كرم نادي بخاء الرياضي الثقافي بالتعاون مع مركز التعليم والإرشاد النسوي التابع لمكتب الأوقاف والشؤون الدينية بخصب الفائزين في مسابقة القرآن الكريم وعلومه على مستوى ولايات محافظة مسندم وذلك في واحة الأطفال بولاية خصب.
تضمن برنامج الحفل أناشيد ومقطوعات دينية متنوعة وتكريم أكثر من (100) مشارك من الجنسين والفائزين في المسابقات وتكريم عدد من الإداريين والمشرفين على المسابقة.
وقال إبراهيم بن حسن الشحي نائب رئيس نادي بخاء: بالتعاون مع مركز التعليم والإرشاد النسوي نفذ النادي مسابقة براعم رمضان السنوية واستهدفت أبناء المحافظة من مرحلة الروضة وحتى طلبة الصف السابع، وتناولت قصص الأنبياء والصحابة، وعلوم القرآن الكريم، وتهدف إلى ربط البراعم بالقرآن الكريم وعلومه وإذكاء روح التنافس بينهم في أعظم ميدان (القرآن الكريم) واستثمار وقت البراعم بعد الإفطار بما يعود عليهم بالنفع والفائدة والتعرف على القصص المفيدة وربطهم بالسيرة النبوية الشريفة وتميزت المسابقة هذا العام بالإقبال الكبير من المشاركين والمشاركات حيث وصل عدد المشاركين في المسابقة قرابة (١٠٣٠) مشاركًا.
كما احتفل فريق المازن الرياضي اليوم بمكتب والي سمائل بتكريم المجيدين في مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم في دورتها الثالثة عشرة تحت رعاية المكرم الدكتور صالح بن محمد الفهدي عضو مجلس الدولة.
وبلغ عدد المشاركين 158 متسابقا من الجنسين، واشتملت المسابقة على خمسة مستويات للحفظ ومستويين للتلاوة، وأشرف عليها ستة عشر مقيّما.
وتضمن حفل التكريم تلاوة مختارة لعدد من الفائزين بالمسابقة، وقدم طلبة مدرسة بلال بن رباح أوبريت "نور أشرق"، وعرضا مرئيا جسد مراحل المسابقة، وفي الختام تم تكريم الفائزين واللجان المنظمة ولجان التقييم.
كما نظمت اللجنة المشرفة على مسابقة "فاستمسك" للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف بولاية دماء والطائيين اليوم الحفل الختامي لتكريم الفائزين في المسابقة.
تضمن الاحتفال فقرات متنوعة، حيث قدّم أربعة من المتسابقين ممن حظوا بالتكريم تلاوات مختارة من كتاب الله، بعدها قُدِّمَ عرض مرئي تضَّمن مراحل المسابقة بدءا من مرحلة التقييم ومرورا بإعلان النتائج ، وقَدَّمت المتسابقة هداية بنت سالم الرحبية قصيدة شعرية في فضل القرآن الكريم، وفي ختام الاحتفالية تم تكريم (45) متسابقا ومتسابقة ولجان التقييم بالمسابقة والمدارس والجهات الداعمة لها.
جديد بالذكر أن هذه المسابقة تُعنى بحفظ سور مختارة من كتاب الله ومن الأحاديث النبوية الشريفة من مسند الإمام الربيع بن حبيب، وتم تقسيم المستويات إلى سبعة مستويات مستهدفة طلاب المدارس من الصفوف الأول وحتى السابع، وقد تقدم للمشاركة هذا العام أكثر من 460 مشاركا ومشاركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يلتقي طلبة جامعة خورفكان المشاركين في البرنامج التعليمي بجامعة إكستر
التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس جامعة خورفكان، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، أبناءه وبناته طلبة جامعة خورفكان الملتحقين بالبرنامج التعليمي المشترك في مجال علوم البحار، والذي ينفَّذ في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة.
وألقى سموه خلال اللقاء كلمةً أبوية وجهها إلى أبنائه وبناته، ثمّن فيها جهودهم ومثابرتهم في طلب العلم في جامعة إكستر، معرباً عن سعادته بالاستفادة المرجوة من الشراكة المثمرة في تأهيل الطلبة وتزويدهم بالعلم النافع والمهارات اللازمة في مجال علوم البحار.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة:«أنتم تمثلون قمة البحث العلمي الذي نحتاج إليه، خاصة في منطقة شواطئ خورفكان، نحن نحافظ على البيئة من أشجار وجبال ونحافظ على ما في البحر، الذي فيه كنوز وحياة لا نشاهدها، وهناك أماكن لم يغطس بها الإنسان، ونحن نهيب بكم لتكونوا الأوائل الذين يرتادون هذه الأماكن».
ووجه سموه لأبنائه وبناته الطلبة عدداً من النصائح المرتكزة على الثقة بالنفس والشخصية والبلد وقال: «وصيتي لكم بوصفي كنت طالباً مثلكم سواء في المدرسة أو الجامعة أو في الدراسات العليا بالثقة بالنفس والاعتماد عليها بالعلم، فأنت من ستحتوي هذا العلم ليس في الدفاتر، وإنما في عقلك، فبقدر ما تكون نشيطاً في التحصيل وذكياً في الحفظ لا تفوتك حتى الصغيرة ستستطيع أن تُكَوّن مخزناً للعلم والمعرفة، ولا تقول أدرس في الجامعة فقط، بل ادرس حتى خارجها وتَفَهّم الدنيا».
وأضاف صاحب السمو رئيس جامعة خورفكان: «شخصيتك يجب أن تكيفها لكيلا تؤثر فيك أي ظروف أو معوقات تحصل سواء في المنزل أو خارجه وتلهيك أو تبعدك عن الدراسة أو تشتت تركيزك، وتفاعل مع الجامعة وأنشطتها مثل المحاضرات والندوات والملتقيات، ولتكن جامعتك بيتك الثاني».
وقال سموه: «كل مدينة عندي يعلم الله أنني أنقشها بالألوان بمشاريع تضيف إليها، وتزيد من ترابط أهلها وانتمائهم واعتزازهم بها سواء المشاريع التعليمية أو السياحية أو الاجتماعية أو البيئية وبشكل دقيق يضفي على جمالها جمالاً، وعلى سكانها ألفة وتفاعلاً أكبر، وترون خورفكان في تقدم من إنجازات علمية وفكرية واجتماعية، ولدينا السيدة فاطمة المغني شعلة نشاط منذ صغرها، وعندما أنشأنا السوق القديم في خورفكان عملت به ملتقى يلتقي فيه كل الزائرين، وتُعرف من خلاله بتراث وماضي المدينة، ونريدكم أنتم أيضاً أن ترتقوا ببلدكم بمشاركتكم في الأندية والمراكز المعنية بالشباب والفتيات وتفاعلكم مع المجتمع».
ونوه إلى أهمية التركيز على البحث العلمي، الذي تتميز به أيضاً جامعة إكستر، بالإضافة إلى مركز الشارقة لأبحاث علوم البحار الذي تصل تكلفته إلى 100 مليون درهم، مؤكداً أنه لا يبخل على العلم، وعند اكتماله سَيُمَكّن المركز طلبة علوم البحار من تعلم الغوص واستخدام المعدات والبحث في البحر الذي هو مجال اختصاصهم.
وثمّن الطلبة الدعم الكبير والاهتمام، الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لهم ومتابعته المستمرة لأوضاعهم خلال الدراسة مؤكدين حرصهم على تنفيذ نصائحه والسير على خطاه في التزود بالعلم النافع والمهارات اللازمة والتفاعل مع المجتمع للارتقاء به ورفع اسم دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة عالياً بالعلم والبحث العلمي.
يأتي البرنامج التعليمي المشترك في مجال علوم البحار، الذي نُفّذ في المملكة المتحدة، وشارك به 26 طالباً وطالبة ضمن إطار التعاون الأكاديمي بين جامعتي خورفكان وإكستر البريطانية.
استهدف البرنامج تقديم تجربة علمية متكاملة تجمع بين التأهيل النظري والتطبيقي لطلبة كلية علوم البحار والأحياء المائية بجامعة خورفكان وفق أعلى المعايير الأكاديمية.
وشمل البرنامج سلسلة من الأنشطة الميدانية والنظرية استمرت على مدار أسابيع من شهر يوليو، وتتمثل في ورش عمل تخصصية عقدت داخل المختبرات التعليمية، تضمّنت موضوعات متعددة كتحليل البيانات البيئية، وإعداد التجارب، ورصد الكائنات البحرية في بيئاتها الطبيعية، ومحاضرات نظرية قدمها نخبة من الأكاديميين والخبراء، إلى جانب زيارات تعليمية لمواقع حيوية طبيعية في المملكة المتحدة مكّنت الطلبة من ربط المفاهيم النظرية بالتجارب الواقعية، وأثرت معرفتهم حول أهمية الاستدامة والتنوع البيولوجي في المناطق الساحلية.
وفي ختام اللقاء التقط صاحب السمو حاكم الشارقة صورة تذكارية مع طلاب وطالبات جامعة خورفكان متمنياً لهم التوفيق والسداد والعودة بسلام إلى بيوتهم وأسرهم.
أخبار ذات صلة