رئيسة قومي المرأة: للفن دور مهم في تسليط الضوء على قضايا المرأة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، إيمان المجلس بالدور المهم للفن في تسليط الضوء على قضايا المرأة وتعزيز جهودها نحو نيل حقوقها وتكريس مكانتها في المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركتها بكلمة مسجلة في فعاليات افتتاح الدورة الثانية لملتقى التمكين بالفن، الذي يستضيفه المتحف القومي للحضارة المصرية، ويستمر حتى 22 مايو الجاري.
وقالت مايا مرسي، إن فعاليات الملتقى، الذي يرعاه المجلس للعام الثاني على التوالي، تسعى إلى تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة عبر دعم وتمكين المرأة من خلال الفن التشكيلي.
وأضافت أن الملتقى يهتم بالمرأة كرائدة من رواد هذا الفن، من خلال عرض الأعمال الإبداعية لسيدات عظيمات في الفن التشكيلي، مؤكدة أن الفن لغة عالمية عابرة للحدود، ودائما ما كان وسيلة لتحقيق تقدم المجتمعات ونهضتها، علاوة على دوره الفعال في الحفاظ على التاريخ والهوية، والقضاء على الأفكار السلبية التي تعيق تحقيق هذا التقدم.
وأوضحت رئيسة المجلس أن تاريخ الفن التشكيلي المصري يزخر بإبداعات فنانات عظيمات نفخر بهن جميعا، منهن المبدعات: إنجي أفلاطون، جاذبية سري، عفت ناجي، مارجريت نخلة، تحية حليم، زينب عبد الحميد، زينب السجيني، وغيرهن كثيرات لعبن دوراً بارزاً في تسليط الضوء على جوهر قضايا المرأة والمجتمع عبر الفن التشكيلي، وقدمن رؤى مختلفة للمجتمع المصري والإنساني في أعمال فنية متنوعة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي، عن تمنياتها بنجاح جميع فعاليات الملتقى في دورته الثانية، وأن يحظى بأصداء داعمة لقضايا المرأة محليًا ودوليا.
جدير بالذكر أن ملتقى التمكين بالفن يقام تحت رعاية المجلس القومي للمرأة ووزارات الثقافة والهجرة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والسياحة والآثار والبيئة، وهيئة تنشيط السياحة، وعدد من الهيئات الدولية، من بينها الاتحاد الأوروبي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمركز الثقافي الإيطالي بمصر، وعدد من السفارات بينها سفارة إسبانيا وأيرلندا وتشيلي.
ويركز الملتقى على الأعمال الفنية للمرأة بمشاركة (144) فنانة من (40) دولة حول العالم، ويتضمن معرضًا للفنانات التشكيليات والعديد من الندوات والمحاضرات حول الفن الحديث وتطويره إلى جانب حلقات فنية تقام خلال أيام الملتقى لعدد من الفنانات العالميات.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مايا مرسي قضايا المرأة ملتقى التمكين بالفن الفن التشکیلی
إقرأ أيضاً:
هل كشف القدمين للمرأة أثناء الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء ترد
أجاب الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤالٍ حول حكم صلاة المرأة من غير ارتداء الشراب، موضحًا أن صلاة المرأة لا تصح إلا بالحجاب الشرعي الكامل الذي يستر جسدها كله ما عدا الوجه والكفين، وأن المقصود بالحجاب في الشرع ليس مجرد غطاء الرأس كما يظن البعض، بل هو ما تستر به المرأة بدنها كله من الرأس حتى القدم، تحقيقًا لقوله تعالى: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ»، وامتثالًا لأمر الله بالستر والوقار في العبادة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن غطاء الرأس يُسمى خمارًا، أما الحجاب فهو كل ما يستر الجسد، مشيرًا إلى أن بعض النساء يخلطن بين المعنيين، فيظن البعض أن غطاء الرأس وحده يكفي للصلاة، والصحيح أن الحجاب الشرعي هو الستر الكامل للجسد ما عدا الوجه والكفين.
حكم كشف القدمين للمرأة أثناء الصلاةوحول مسألة كشف القدمين أثناء الصلاة، أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الفقهاء اختلفوا في هذا الأمر، فبعضهم يرى أن القدمين من العورة التي يجب تغطيتها، وبعضهم الآخر يرى أن كشفهما لا يبطل الصلاة، خاصة إذا كانت المرأة تصلي في بيتها، أو كان الثوب أو الإسدال طويلاً يغطي القدمين أثناء الركوع والسجود.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن العبرة في الصلاة بتحقق الستر وليس بنوع اللباس، فإذا غطى الإسدال أو الثوب الطويل القدمين، فصلاتها صحيحة ولا يشترط أن ترتدي الشراب تحديدًا، لأن المقصود هو الستر لا الشكل، مشيرًا إلى أن المرأة إن صلت بلباس ساتر يغطي جسدها، فقد أجزأت صلاتها بإذن الله.
أذكار المساء كاملة.. أدعية نبوية تحفظك من كل مكروه
بعد تدهور صحته.. صفحة الدكتور أحمد عمر هاشم: نرجو من الجميع الدعاء له بالشفاء
دعاء النصر والحفظ والأمان .. ردده فى ذكرى حرب أكتوبر
دعاء بسيط يزيل همك ويفرج كربك.. كان يردده النبي فاغتنمه
كما شدد أمين الإفتاء على أن الإسلام دين يسر، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، وأن التيسير مطلوب في مثل هذه المسائل، خاصة مع النساء الكبيرات في السن أو اللواتي يصلين في بيوتهن، موضحًا أن الدين لا يهدف إلى التعقيد بل إلى تحقيق مقاصد العبادة بخشوع واطمئنان.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء “المطلوب من المرأة أن تستر جسدها في الصلاة بما لا يُظهر شيئًا من بشرتها سوى الوجه والكفين، فإن تحقق هذا الستر بأي وسيلة، كانت صلاتها صحيحة مقبولة بإذن الله تعالى”.