وزير الخارجية ونظيره الباكستاني يبحثان ترتيبات زيارة ولي العهد إلى باكستان
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الرياض : واس
أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً، بمعالي نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار.
وجرى خلال الاتصال، مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفرص تطويرها في شتى المجالات، وبحث الترتيبات الأولية لزيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – إلى جمهورية باكستان الإسلامية، التي سيتم تحديد موعدها في وقتِ لاحق باتفاق الطرفين.
كما جرى التطرق إلى تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، ومناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره التونسي
جرى اتصال هاتفي يوم الاثنين، بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيد محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.
ثمّن الوزير عبد العاطي ما يتمتع به البلدان من رصيد طويل من الصداقة التاريخية المتجذرة بين الشعبين الشقيقين، مشيدًا بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من طفرة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا الحرص على الارتقاء بالتعاون الثنائي في شتى المجالات بين الجانبين، وضرورة العمل المشترك للارتقاء بمسار التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين بما يحقق المنفعة المتبادلة.
وأشار إلى تطلع مصر لتحقيق مزيد من التطوير في العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، تنفيذًا لتوجيهات القيادتين السياسيتين في البلدين.
واتفق الوزيران على أهمية الاستفادة من أطر التعاون القائمة بين البلدين، ومواصلة دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة وعلى رأسها لجنة التشاور السياسي على مستوى وزيري خارجية البلدين، فضلًا عن ضرورة استمرار ازدهار العلاقات المصرية-التونسية التي تعد ركيزة أساسية للعمل العربي المشترك.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يسهم في تحقيق التهدئة واستعادة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، فضلًا عن تناول انعكاسات التوترات الحالية بين إسرائيل وإيران على الأمن والاستقرار الإقليمي، حيث توافقت رؤى الوزيرين حول مخاطر التصعيد وتداعياته على استقرار المنطقة، وأهمية العمل المشترك على وقف التصعيد وأهمية الحلول السياسية للأزمات القائمة.