العدو الصهيوني يقرّ بمقتل احد ضباطه وبخسائر إضافية في معارك شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يمانيون|
أقرّ “جيش” العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل ضابط متأثراً بجراحٍ خطيرة، أصيب بها في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة يوم الأربعاء الماضي.
وقدّم المتحدث باسم “جيش” العدو معلومات عن الضابط القتيل، مشيراً إلى أنّه الرائد غال شبات، وهو قائد سرية في “الكتيبة 202” في لواء المظليين 35.
ويُذكر أنّ “جيش” العدو الإسرائيلي يُجبر على الاعتراف بحجم الخسائر في صفوف قواته، التي تواجه مقاومة شرسة في مختلف محاور القتال في غزّة، حيث تنفذ المقاومة عملياتها وتوثّقها بمشاهد تظهر إصابة الجنود الإسرائيليين.
وكان يوم الأربعاء في 15 أيار/مايو الجاري قد شهد زخماً لعمليات المقاومة النوعية، ولا سيما في جباليا شمالي القطاع، حيث تواصل منذ نحو 8 أشهر تصديها لقوات الاحتلال المتوغِلة.
وعقب عمليات المقاومة في هذا اليوم، اعترف “جيش” العدو بإصابة 23 جندياً في 24 ساعة في المعارك البرية الدائرة في القطاع، ومن بين هؤلاء، أُصيب ضابط من الكتيبة 202 في لواء المظليين بجروح خطيرة و2 آخرين بجروح متوسطة شمالي القطاع.
وفي وقت سابقٍ اليوم، اعترف “جيش” العدو بمقتل جنديين وإصابة 4 آخرين خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي التفاصيل، أعلن العدو مقتل الرقيب نحمان فاكانين، والرقيب نوعام باتان، من لواء “غفعاتي” في معارك جنوبي القطاع.
كما أعلن إصابة ضابط إصابة خطيرة، وجنديين آخرين من لواء “غفعاتي”، كما أُصيب إصابة خطيرة جندي احتياط من كتيبة “الجسور 5832” لهندسة المنطقة الشمالية، في جنوبي قطاع غزة.
وأمس السبت، أقر “جيش” العدو بمقتل أحد جنوده في سرية الاتصالات المحوسبة، لواء المظليين، خلال معارك في شمالي قطاع غزة.
وبمقتل هؤلاء، ارتفعت حصيلة قتلى “جيش” العدو، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، إلى 631 قتيلاً، من بينهم 283 سقطوا منذ بداية العملية العسكرية البرية في قطاع غزة، وفق موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تونس تحذر من نقض العدو الصهيوني لوقف إطلاق النار في غزة
يمانيون |
أعربت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الخميس، عن ارتياحها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد عامين من العدوان والإبادة الجماعية التي أسفرت عن كارثة إنسانية كبيرة، مؤكدة في الوقت ذاته دعمها الثابت للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.
وحذّرت الوزارة من تكرار نقض العدو الصهيوني لالتزاماته بموجب الاتفاق، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في ضمان استدامة وقف إطلاق النار، وفك الحصار عن القطاع بشكل كامل، والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار بما يضمن حياة كريمة للفلسطينيين.
وأشادت تونس بالجهود العربية والدولية التي ساهمت في التوصل إلى الاتفاق، مشددة على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، ورفض كل محاولات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت الوزارة دعم تونس الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف، معتبرة أن الاستمرار في حماية الحقوق الفلسطينية يمثل واجباً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً على الصعيد الدولي.
وتأتي هذه التصريحات التونسية بالتزامن مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر اليوم الخميس، عن التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، ويضمن انسحاب الاحتلال، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.