وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم "الأحد"،وزير الداخلية والهلال الأحمر العراقي بالمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

 محمد شياع السوداني

رئيس مجلس السيادة السوداني يوجه دعوة رسمية لشيخ الأزهر لزيارة البلاد عاني المرض وفقدان الأهل.. التيك توكر السوداني جوان الخطيبي تريند بعد رحيله

ونقلت وكالة الانباء العراقية - عن بيان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي : إن رئيس مجلس الوزراء العراقي وجه وزارة الداخلية والهلال الأحمر العراقي وبقية الجهات المختصة لعرض الإمكانات المتوفرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني التي فُقدت في شمال إيران".

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقلّ الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسین أمیرعبد اللهيان ومسئولين آخرين".

دعوات للصبر والصلاة ..استنفار في إيران بحثا عن رئيسي

وجه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، الأحد، بتوظيف كافة الإمكانيات للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وقال باقري في بيان له: "يجب توظيف كافة إمكانيات ومعدات وقدرات الجيش والحرس الثوري والشرطة للإغاثة والبحث عن مروحية الرئيس ومرافقيه"، حسبما أوردته وكالة "تسنيم".

وتتواجد القوات المسلحة والجيش والحرس الثوري والشرطة في المنطقة منذ الساعات الأولى للحادث.

 

في السياق، قال رئيس غرفة عمليات الهلال الأحمر إن 4 فرق اقتربت من إحداثيات مكان هبوط المروحية.

ونظراً لسوء الأحوال الجوية وصعوبة الوصول إلى المنطقة، فإن عملية البحث صعبة ولا توجد إمكانية للبحث بالطائرات بدون طيار والمروحيات.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة بهادري جهورمي: "إننا نمر بظروف صعبة ومعقدة؛ ومن حق الناس ووسائل الإعلام أن يكونوا على علم بآخر الأخبار حول حادث مروحية الرئيس، لكن بحسب إحداثيات موقع الحادث والأحوال الجوية لا يوجد أي خبر جديد حتى الآن".

وتابع: "في هذه اللحظات الصبر والصلاة والثقة في مجموعات الإغاثة هي الطريق إلى الأمام".

ماذا حدث؟

أفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية نقلا عن تقارير إخبارية، الأحد، أن طائرة مروحية كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث.

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني هبوط المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني اضطراريا دون مزيد من التفاصيل.

كان رئيسي مسافرا إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.

وصف التلفزيون الرسمي منطقة الحادث بأنها قريبة من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلاً) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.

تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن إرسال سرب من الطائرات المسيرة وفرق الهلال الأحمر إلى موقع طائرة الرئيس الإيراني.

رئيس أذربيجان يعرب عن قلقه البالغ إزاء الأنباء عن الهبوط الاضطراري لمروحية الرئيس الإيراني

أعرب رئيس أذربيجان إلهام علييف، اليوم "الأحد"،عن قلقه البالغ إزاء أنباء عن الهبوط الاضطراري للمروحية التي تنقل الوفد الإيراني رفيع المستوى في إيران.

وكتب علييف - في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" "اليوم، وبعد توديع ودي لرئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي- شعرنا بقلق بالغ إزاء أنباء عن الهبوط الاضطراري للمروحية التي تنقل الوفد رفيع المستوى في إيران".

وأضاف علييف: "ندعو الله تعالى من أجل الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له"،مؤكدا استعداد أذربيجان للمساعدة، بقوله: "إن أذربيجان باعتبارها جارة وصديقة وشقيقة،مستعدة لتقديم أي مساعدة مطلوبة".

وكان رئيسي في أذربيجان، في وقت مبكر من اليوم لافتتاح سد مائي مع علييف، ليكون السد الثالث الذي تتشارك الدولتان في بنائه على نهر أراس.

وأعلنت السلطات الإيرانية أن المروحية التي كانت تنقل رئيسي وبعض المسئولين البارزين تعرضت لحادث "هبوط صعب"،بحسب وصف وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، وذلك أثناء عودتهم من أذربيجان.

وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن إحدى مروحيات وفد رئيسي اضطرت إلى إجراء "هبوط صعب" بسبب الظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف في المنطقة الجبلية.

وردا على سؤال حول إمكانية التواصل مع مرافقي الرئيس الإيراني، أفاد وحيدي بأنه تم التواصل مع بعض المرافقين لكن نظرا لأن المنطقة معقدة، مازالت السلطات في انتظار وصول فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث لتوضيح المزيد من المعلومات.

وأشارت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" في آخر تقرير لها إلى أن عمليات البحث ما زالت جارية للعثور على مروحية الرئيس الإيراني، إلا أن سوء الأحوال الجوية جعلها مهمة صعبة مع عدم القدرة على إطلاق عمليات بحث جوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقي طائرة الرئيس الإيراني محمد شياع السوداني العراق

إقرأ أيضاً:

لا مكان للقلق.. الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للمواطنين حول قانون الإيجار القديم

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع في دوامة القلق على غده. 

في ظل ترقب الشارع المصري وتساؤلاته المتزايدة حول مصير قانون الإيجار القديم، جاءت رسالة رئاسية لتبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين. 

هذه الرسالة، التي تعكس حرص الدولة على استقرار المجتمع وتوازن المصالح، تؤكد أن أي خطوات مستقبلية تجاه هذا القانون ستراعي أبعادًا اجتماعية واقتصادية دقيقة، بهدف تحقيق العدالة دون إحداث أزمات جديدة. 

وتأتي هذه التطمينات الرئاسية في وقت يتزايد الحديث عن ملف الإيجار القديم، ليؤكد أن الدولة لن تتخذ قرارات فردية، بل ستعمل على إيجاد حلول شاملة تخدم جميع الأطراف المعنية.
 

رسالة الرئيس السيسي، جاءت خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952المجيدة. 

تناولت كلمة الرئيس السيسي المسيرة المشرفة لشعب مصر العظيم وما حققه المصريون من نجاحات وتقدم منذ انطلاق هذه الثورة المُلهمة قبل 73عاماً، وأكدت الكلمة استمرار مصر - منذ قيام الجمهورية الجديدة عام 2014- في جهودها لبناء دولة حديثة تُلبي تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الانجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار.

الرئيس السيسي

وقال الرئيس السيسي: على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "60" مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن. 

مصر لن تترك مستحقا لسكن يقع فى دوامة القلق

وأضاف الرئيس السيسي في كلمته: أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده. 

رسالة من السيسي إلى جويتا: دعم مصري متجدد لاستقرار مالي وشراكة إفريقية راسخةالرئيس السيسي يعزي بوتين في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب بـ شرق روسيا
وأكد أن مصر حققت إنجازات عديدة فى زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين - 
ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا فى الإنسانية والمسئولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية. وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار. 


وشدد الرئيس السيسي على أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. وإننى على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر - بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر - على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها. 

طباعة شارك رسالة رئاسية السيسي التطمينات الرئاسية الرئيس السيسي ثورة 23 يوليو ملف الإيجار القديم

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد لـ سانا: تم خلال اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري
  • رئيس الوزراء العراقي يأمر بتحقيق فوري لمعرفة ملابسات الاشتباكات المسلحة بالكرخ
  • «ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي
  • الرئيس العراقي يؤكد ضرورة توحيد الجهود لوقف العدوان في قطاع غزة
  • وزير خارجية باكستان: الرئيس الإيراني سيزور إسلام أباد قريبا
  • الشاي الهندي يخطف الأضواء في لقاء رئيسي الوزراء الهندي والبريطاني ..فيديو
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسي المالديف وليبيريا بذكرى استقلال بلديهما
  • الرئيس المشاط يوجه الشكر لأبناء الشعب اليمني العظيم على خروجهم المليوني المهيب
  • رئيس البرلمان العراقي يوجه نداءً إلى غوتيريش لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • لا مكان للقلق.. الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للمواطنين حول قانون الإيجار القديم