أمهات المختطفين في تعز يطالبن بالإفراج الفوري عن أبنائهن دون قيد أو شرط
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الجديد برس:
نفذت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية بمدينة تعز للمطالبة بالإفراج عن المختطفين في كافة السجون، دون قيد أو شرط، في ظل معاناة تعيشها أسر وأهالي المختطفين منذ سنوات.
ودعا بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية للإفراج عن كافة المختطفين لدى كافة الأطراف، مؤكدا بأن أولى الخطوات نحو سلام شامل في البلاد هو الإفراج عن المختطفين دونما قيد أو شرط وإنهاء معاناتهم ومعاناة ذويهم.
وحملت الرابطة جميع الأطراف المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً المحتجزين لديهم، ودعت لإنهاء معاناتهم التي طال أمدها بطول أمد الاحتجاز الذي تعدى للبعض منهم ثماني سنوات دون مسوغ قانوني، مشددة على ضرورة الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
واستنكر البيان، عدم احترام الحقوق الإنسانية والقوانين الدولية، الى حد عدم حماية الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان آخرها ما حصل مع المحامي “سامي ياسين الشرجبي” بمحافظة عدن من احتجاز حتى اللحظة وتعذيبه، وقبلها تهديده أثناء عمله في الدفاع عن المختطفين حسب بلاغ سابق لأسرته أصدرته رابطة أمهات المختطفين.
ودعت الرابطة الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمات المحلية والدولية وكل التحالفات الحقوقية والإعلامية للضغط في إحلال السلام لتكون أول ملفاته إنهاء معاناة المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً وأهاليهم والعمل للإفراج الفوري عنهم.
وكانت لجنة شؤون الأسرى التابعة لحكومة صنعاء، أكدت في مارس الماضي استعدادها وجهوزيتها للدخول في صفقة تبادل شاملة وكاملة لجميع الأسرى من الطرفين.
وقال رئيس اللجنة عبدالقادر المرتضى في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “كنّا نتمنى أن يشهد شهر رمضان المبارك هذا العام صفقة تبادل للأسرى مماثلة لصفقة التبادل في العام الماضي، لكن للأسف تعنت مرتزقة العدوان ورفضهم تنفيذ الاتفاق الموقع من الطرفين حال دون ذلك”.
وأضاف: “بدلاً من تنفيذ الاتفاق يروجون وينشرون أخباراً غير صحيحة بأن هناك عفواً عن كل أسراهم لدينا، وهم بهذا إنما يحاولوا تبرير فشلهم وعجزهم وعرقلتهم لتنفيذ الصفقات المتفق عليها محلياً ودولياً”.
وتابع: “وهنا نؤكد استعدادنا وجهوزيتنا للدخول في صفقة تبادل شاملة وكاملة لجميع الأسرى من الطرفين”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قید أو شرط
إقرأ أيضاً:
كمبوديا تعلن إغلاق كافة معابرها الحدودية مع تايلاند مع تجدد الاشتباكات العسكرية
الثورة نت/
أعلنت كمبوديا، اليوم السبت، إغلاق كافة معابرها الحدودية مع تايلاند، فيما يتواصل النزاع العسكري الدامي في الحدود بين البلدين.
وقالت وزارة الداخلية الكمبودية، في بيان: “قررت الحكومة الملكية في كمبوديا تعليق كل عمليات الدخول والخروج في جميع المعابر الحدودية بين كمبوديا وتايلاند بالكامل، وذلك اعتبارا من الآن وحتى إشعار آخر”، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وكانت كمبوديا قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن تايلاند واصلت إلقاء قنابل على أراضيها، على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق الجارتين على وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية في منشور على منصة فيسبوك: “لم توقف القوات التايلاندية القصف بعد، ومازالت تواصل القصف”.
في المقابل أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية، في وقت سابق اليوم، عن مقتل أربعة من جنودها، إثر تجدّد الاشتباكات على الحدود مع كمبوديا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، سوراسانت كونغسيري، في مؤتمر صحفي: “أربعة جنود قضوا في اشتباكات وقعت في منطقة تشونغ آن ما”، موضحاً أنّ عدد القتلى وصل إلى 14جندياً منذ بدء المعارك الإثنين الماضي.
وفي يوليو الماضي أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، أن كلا من تايلاند وكمبوديا توصلتا إلى اتفاق لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، في خطوة تهدف إلى إنهاء التوترات الحدودية المتصاعدة بين البلدين.
وتعود جذور النزاع بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا على أجزاء من حدودهما إلى أكثر من قرن، لكن القتال في يوليو الماضي اندلع بعد اتهام تايلاند جارتها بزرع ألغام أرضية أدت إلى إصابة قواتها بجروح.