سوريا تؤكد استعدادها لتقديم المساعدة بشأن طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الخارجية السورية: نتابع باهتمام وقلق بالغين حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة الرئيس الإيراني
أعربت وزارة الخارجية السورية، عن تضامن سوريا مع إيران إزاء حادث طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي، والذي وقع ظهر الأحد، أثناء عودة رئيسي من أذربيجان الشرقيّة.
اقرأ أيضاً : تلقي إشارة من مروحية الرئيس الإيراني وهاتف أحد مرافقيه
وأكدت الحارجية السورية أنها على ثقة بقدرة وحكمة إيران على تجاوز هذا الظرف الصعب، واستعداد سوريا لتقديم أية مساعدة ممكنة.
وقالت الخارجية السورية، إنها تتابع باهتمام وقلق بالغين حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة الرئيس الإيراني وجهود أجهزة الجمهورية الإسلامية في إيران وفرق البحث للوصول إلى مكان الطائرة.
يشار إلى أن العلاقة بين سوريا وإيران توطّدت بشكلٍ ملحوظ منذ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران في العام 1979.
وترسخ التالحف الإيراني السوري أكثر فأكثر في خلال الأزمة السورية التي بدأت في العام 2011. وطوال تلك الفترة، برزت إيران كمؤيد ثابت للرئيس السوري بشار الأسد، وقدّمت لنظامه دعماً عسكرياً ومالياً كبيراً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سوريا إيران دمشق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التصعيد الإسرائيلي ضد إيران تهديد غير مبررر ونرفض انتهاك سيادة الدول
جرى اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الجمعة، مع كل من الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة قطر، وعباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وذلك في أعقاب الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل فجر اليوم على عدة مواقع داخل الأراضي الإيرانية.
وبحث الوزير عبد العاطي خلال الاتصالين التطورات الإقليمية الراهنة، حيث جرى تبادل الرؤى والتقييمات بشأن التداعيات الخطيرة للتصعيد الإسرائيلي غير المبرر، وما يمثله من تهديد مباشر لأمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية رفض القاهرة القاطع لأي انتهاك لسيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة ضبط النفس والعمل الفوري على احتواء التصعيد ومنع انزلاق المنطقة إلى دوامة من الفوضى والعنف المتصاعد.
وفي اتصال منفصل مع نظيره القطري، تطرق الوزير عبد العاطي إلى آخر مستجدات التنسيق الثلاثي بين مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأمين الإفراج عن الرهائن والمعتقلين، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في ظل التدهور المتسارع في الأوضاع المعيشية والإنسانية هناك.