العضو المنتدب لـ "قنا للورق": تكلفة الصيانة بلغت 120 مليون جنية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس الظافر أحمد العضو المنتدب الفني لشركة قنا لصناعة الورق التابعة التابعة وزارة التوين التجارة الداخلية انه تم عمل صيانة وتأهيل لمعدات المصنع في مدينة قوص بتكلفة مالية بلغت 120 مليون جنيه، وذلك خلال العام المالي الجاري 2023/2024.
وقال أن إجمالي حجم الإنتاج بالمصنع يتم توجيه نسبة 80% منه للسوق المحلي، و20% للتصدير إلي سوريا، ليبيا، فلسطين، والولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف، أنه كان مستهدف تصدير 4 آلاف طن ورق لصالح دولة فلسطين عبر أحد الموردين المحليين، ونظرًا لظروف الحرب على قطاع غزة، لم يستكمل التعاقد.
وتابع أنه تم التعاقد مع وزارة التربية والتعليم الليبية على كمية تصل إلي 2000 طنًا، لطباعة الكتاب المدرسي من خلال احدي الشركات المحلية في مصر.
وأوضح أنه يتم انتاج عدد من أنواع الورق والذي ينقسم حسب المقاس والوزن تبدأ من 48 وحتي 100 جرامًا، وهو ورق زنة 48 و50 و58 جرام المخصص للكراسات والكشاكيل، وورق التصوير والطباعة 70 و80 جرام.
ولفت الي أنه كانت هناك خطط توسعية للشركة، ولكن مع تناقص كميات الباجاس الموردة من مصنع قوص، توقفت تلك الخطط، ويتم حاليًا البحث عن بدائل زراعية أخري لتغطية الاحتياجات المطلوبة من المادة الخام المنتجة من القصب.
وقال، أنه يتم حاليًا دراسة استخدام جريد النخيل ولب الورق من الدشت، بدلا من الباجاس، في عمليات الإنتاج، مشيرا إلي أن انتاج مصر من جريد النخيل ضخم، ومتوقع خلال الأشهر القادمة بدأ تجارب إنتاج الورق من جريد النخيل لتعويض النقص في انتاج الباجاس.
وأضاف، أن شركته تنتج ورق الكتابة والطباعة بداية من مقاسات 48 جرام إلي 100 جرامًا، وذلك من المواد الاتية: 85% من الباجاس، 15% من لب الخشب المستورد، ثم تأتي المواد المكملة في التصنيع من صودا كاوية، كلورات الصوديوم، مبيض ضوئي، مواد ضبط التشرب، فيلر، جير حي.
وأوضح، أن حجم الإنتاج الفعلي لشركته إضافة إلي "مصر ادفو للورق" يمثلان حاليًا نحو 25% من اجمالي حجم الاستهلاك المحلي والذي يصل إلي 500 ألف طن سنويًا.
ولفت إلي أن الطاقة الإنتاجية بشركة قنا للورق تبلغ 120 ألف طن ورق سنويًا، إلا أنه تم انتاج نحو 78 ألف طن فقط نتيجة تراجع كميات الباجاس المنتجة من محصول قصب السكر المورد لمصنع قوص التابع لوزارة التموين خلال موسم 2023.
وأشار، الي ان تراجع الكميات أثرت أيضَا على حجم انتاج شركة مصر ادفو للورق والتي تستخدم أيضا مادة الباجاس ليتراجع إلي ما يقرب من 47 ألف طنًا مقارنة بـ طاقة سنوية تبلغ 80 ألف طن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السوق المحلي قصب السكر ألف طن
إقرأ أيضاً:
تراجع تاريخي في مخاطر الديون المصرية: تكلفة التأمين تهبط لأدنى مستوى منذ 70 شهرًا (خاص)
تراجعت تكلفة التأمين على الدين السيادي المصري أجل 5 سنوات إلى 2.9% بختام تعاملات الجمعة، لتسجل أدنى مستوًى لها منذ 24 فبراير 2020 والبالغ وقتها 284.83 نقطة، أي الأقل خلال 70 شهرا.
وانخفضت تكلفة التأمين على الدين السيادي في مصر أجل 5 سنوات، والتي تعبر عن مقايضة أو مبادلة أو تأمين من مخاطر التخلف عن سداد الائتمان السيادي، من مستوى 3.24% المسجل في مطلع شهر ديسمبر الجاري، ذلك بعدما سجلت أعلى نطاق لها في مايو من العام 2023 عند 1998.64 نقطة.
يأتي التحسن في عقود مبادلة مخاطر تعرض الدين السيادي المصري لعدم السداد، وسط تحولات اقتصادية داعمة في مصر، خصوصاً مع تعرض البلاد لوفرة في السيولة الدولارية مكنتها من إحداث استقرار حقيقي في سعر الصرف، فضلاً عن السيطرة على معدلات التضخم.
وقال الخبير المصرفي محمد عبد العال، إن تراجع تكلفة التأمين على الدين السيادي المصري تعكس تحسن تدفقات النقد الأجنبي التقليدية الواردة عبر تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وإيرادات قناة السويس التي تشهد تحسن تدريجي، ووسط ارتفاع ملحوظ في قدرة مصر التصديرية، بالإضافة إلى ارتفاع صافي احتياطي النقد الأجنبي والذي تجاوز حاجز 50 مليار دولار، إلى جانب نمو صافي أصول النقد الأجنبي للبنوك في مصر لأكثر من 22 مليار دولار في أكتوبر مقارنة (- 29 مليار دولار) في يناير 2024.
وأشار «عبد العال» في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إلى أن هناك عوامل خارجية جديدة ستكون أكبر داعم لوتيرة تدفقات النقد الأجنبي لمصر، تتمثل في تخفيض البنك الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، الأمر الذي وسع معه الفجوة بين الفائدة على «الدولار» والعائد الحقيقي الذي يحصل عليه المستثمر الأجنبي في أموال الدين العام المعروفة ب «الأموال الساخنة».
وتوقع الخبير المصرفي أن تشهد مصر مزيداً من زخم تدفقات الأموال الساخنة نتيجة ارتفاع عوائد أذون الخزانة، حيث يتجاوز صافي العائد الحقيقي على الأذون حالياً نسبة 12%.
ولفت عبد العال إلى أن تحرك الاستثمار الأجنبي المباشر بوتيرة أعلى من السابق، ممثلاً في صفقة علم الروم التي توفر كاش بنحو 3.5 مليار دولار، كان له بالغ الأثر في وفرة السيولة الدولارية داخل مصر وعزز من موقفها الدولي كوجهة استثمار حقيقي.
ونوه بعد العال إلى أن تصريحات رئيس مجلس الوزراء مصطفي مدبولي خلال الأسبوع الماضي، تؤكد على مزيد من تفاؤل المراقبين داخل بعثة صندوق النقد الدولي حول مفاوضات المراجعة الخامسة والسادسة بما يقرب معه مصر من صرف 2.4 مليار دولار خلال مطلع العام الجديد 2026.
وأفاد الخبير المصرفي أن العائد على سندات مصر «اليوروبوند» شهد تحسن خلال الأيام القليلة الماضية ما أعطي حامليها ثقة أكبر ساهمت بالتالي في تقليل تكلفة التأمين عليها.
وكان رئيس مجلس الوزراء أشار في مؤتمر صحفي بالأسبوع الماضي إلى أن الاقتصاد المصري نما بنسبة 5.3% في الربع الأول من العام المالي الحالي، وقال: «إن وكالة فيتش تتوقع أن ينمو الاقتصاد المصري ككل خلال العام المالي الحالي بنسبة 5.2%، بما يؤكد أن الاقتصاد يعكس تطورات حقيقية وغير معتمد على عوامل موسمية كالصفقات أو الأموال الساخنة».
وتراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري منذ تعاملات أبريل الماضي فوق 51.70 جنيه ليسجل بنهاية تعاملات يوم الخميس 11 ديسمبر نحو 47.60 جنيه، في حين بلغت تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال أول تسعة أشهر نحو 30.2 مليار دولار بزيادة 45.1% مقابل تحويلات قيمتها 20.8 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتباطأ معدل التضخم السنوي في مصر ليسجل نسبة 12.3% في نوفمبر 2025، مقابل تضخم بنسبة 12.5% في أكتوبر السابق له.
اقرأ أيضاًشهادات الادخار والودائع أم أذون الخزانة.. أيهما تفضل؟
تحولات جديدة في سعر الدولار أمام الجنيه وسط ترقب وصول بعثة صندوق النقد لمصر
تكلفة التأمين على الدين السيادي أجل 5 سنوات تواصل الانخفاض إلى 3.32%