مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة توعوية للتوعية بالسلامة المرورية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
المناطق_واس
أطلق مجلس الصحة الخليجي حملة توعوية للتوعية بالسلامة المرورية تحت شعار “لا فيك ولا في الحديد” وذلك في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز السلامة العامة، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية السلامة على الطرق، وخصوصاً بين المراهقين والشباب.
وتأتي الحملة تلبية لتصدر حوادث المرور من بين المسببات الرئيسية للوفيات حول العالم، مستهدفة تغيير السلوكيات الخطرة والتشجيع على إلتزام القوانين المرورية، ووفقاً لأحصائيات منظمة الصحة العالمية تتسبب الحوادث المرورية بما يقرب من 3700 وفاة كل يوم، حيث تحتل المركز الثامن لمسببات الوفاة على مستوى العالم لجميع الفئـات العمرية والسبب الرئيسي لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 29 عاماً.
وتتضمن الحملة العديد من المنتجات الهامة، من بينها فيديو رئيسي يسلط الضوء على أهمية ربط حزام الأمان، والتقيد بالسرعات المحددة، وتجنب استخدام الجوال أثناء القيادة، كما تشمل دليلاً توعوياً يهدف إلى أرشاد الشباب إلى السلوكيات القيادية الآمنة.
وتشمل الحملة اختباراً علمياً يتيح للمشاركين تقييم مستوى معرفتهم بالسلامة المرورية وسلوكيات القيادة الآمنة، مع تقديم نصائح مخصصة استناداً إلى النتائج لتحسين أدائهم على الطريق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس الصحة الخليجي مجلس الصحة الخلیجی
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية تختطف أكثر من 30 شخصًا بينهم ضباط وموظفو منظمات
صعّدت مليشيا الحوثي من حملات القمع والاختطاف في مناطق سيطرتها، حيث اختطفت خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 30 شخصًا في العاصمة صنعاء، بينهم ضباط عسكريون وموظفون في منظمات إنسانية.
وأوضحت مصادر محلية أن الحملة الأمنية، التي قادها علي حسين الحوثي نجل مؤسس المليشيا، استهدفت عسكريين منخرطين في صفوف المليشيا، إلى جانب عاملين في القطاع الإنساني، وسط تكتم شديد حول مصيرهم والجهات التي تم اقتيادهم إليها.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الداخلية والانقسامات المتزايدة بين أجنحة الحوثيين، ما يثير مخاوف من حملة تصفيات داخلية تُدار تحت ذرائع أمنية.
وتزامنت الحملة مع تصعيد إعلامي من قبل الجماعة خلال الأيام الأخيرة، تخلله تحذيرات من "مخططات فتنة" مزعومة يقودها "عملاء في الداخل"، على حد تعبيرهم، حيث شارك زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي في الترويج لهذه المزاعم، مهددًا بملاحقة من وصفهم بـ"الخونة المتعاونين مع العدو الإسرائيلي".