جناح الجزائر بمهرجان “كان”.. شروحات معمقة حول التقنيات الجديدة للنهوض بالسينما
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
في ندوة صحفية أقيمت على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السابعة والسبعين. قدم ثلاث مسؤولين على صناعة الفن السابع بالجزائر المراجع والتقنيات الجديدة التي تتبعها الوزارة الوصية للنهوض بهذا القطاع بالجزائر.
وكشف مدير تطوير الفنون وترقيتها بوزارة الثقافة والفنون شداد بزيع. أن الاستراتجية الجديدة التي دعى إليها كل من رئيس الجمهورية ووزيرة الثقافة والفنون تدعو لتشجيع الإستثمار في السينما وتقديم التمويل.
كما كشف ذات المتحدث عن المساهمة التي تقدمها كل من وزارة الخارجية والمالية وكذا الصناعة في الفعل السينمائي. وفقا للرؤية التي سطرتها وزارة الثقافة منوها إلى إنتاج أزيد من 22 فيلم بين القصير والطويل خلال السنة
ومن جهته أكد زين الدين عرقاب مدير المركز الجزائري للصناعة السينماتوغرافية CADC أن المركز يساهم في تطوير السينما الجزائرية. من خلال تمويل الأعمال السينمائية باعتباره المؤسسة الوحيدة بالجزائر المخول لها ذلك.
وقال المخرج أحمد عقون أن المركز الجزائري لتطوير السينما مؤسسة قوية في الصناعة السينماتوغرافية وعرج في حديثه على تعاونه مع ذات المركز لإنتاج فيلمه “آرقو”. أما عن مرافقة المركز الوطني للسينما والسمعي البصري. أكد مديره مراد شويحي على دور هذا المركز في نشر الثقافة السينمائية لدى جيل الشباب. كما أكد عن وجود أرشيف مهم بالمركز والحفاظ عليه من خلال رقمنة 16 فيلم.
أما عن الحافلات السينمائية، قال مراد شويحي أن هذه التقنية هي من بين مهام المركز للعمل على الترويج للأفلام الجزائرية في المدارس والثانويات وحتى بالجامعات. كما ينتقل المركز لولايات الجنوب عن طريق الحافلات السينمائية. ويعمل CNCA على عرض الأفلام الكلاسيكية والحديثة
هذا وأكد فيصل صاحبي، أن دعم الدولة للسينما مستمر بالرغم من إغلاق صندوق الفداتيك عن طريق آليات جديدة. وكشف ذات المتحدث عن القانون الجديد الذي يجبر المنتجين المستفيدين من دعم الدولة من إستكمال مشاريعهم. في خلال سنتين فقط مما سيمكنهم من المشاركة في مختلف المهرجانات العالمية على غرار كان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتفاقية شراكة لتجديد دعم مشروع مكتبة “الطفل المتنقلة”
صراحة نيوز – وقعت وزارة الثقافة، ومؤسسة عبد الحميد شومان، ومركز هيا الثقافي، في المركز الثقافي الملكي، أمس الاثنين، اتفاقية لتجديد دعم مشروع مكتبة “الطفل المتنقلة”.
وبموجب الاتفاقية التي وقعها وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، والرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، ورئيس الهيئة الإدارية للمركز جمال فريز، تقدم المؤسسة دعماً مباشراً لتشغيل المكتبة المتنقلة، يشمل صيانة وتشغيل الحافلة وتزويدها بالكتب والمواد الثقافية والتعليمية المناسبة للأطفال، إلى جانب تنفيذ مجموعة من الأنشطة التفاعلية كجلسات القراءة وورش العمل الفنية.
ويتم تنفيذ مشروع المكتبة المتنقلة بالشراكة مع وزارة الثقافة، التي تساهم بدورها في دعم وصول المكتبة إلى المجتمعات المستهدفة، وتفعيل حضورها ضمن الفعاليات الثقافية الوطنية، تأكيدا على التزام الوزارة بدعم المبادرات الموجهة للأطفال.
وأعرب وزير الثقافة عن اعتزازه بالشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة “شومان”، ومركز هيا الثقافي، مثمنا جهودهما في تعزيز هذه الشراكة وديمومتها بما يخدم الوطن والمواطن، ويرتقي بوعيه الثقافي ويثري المشهد الثقافي معرفيا.
وأشار إلى أن مشروع مكتبة الطفل المتنقلة، هو مشروع تثقيفي توعوي وطني، تنموي، يسعى لتوزيع مكتسبات التنمية ويعود بالفائدة على الأجيال، ويمتد على كل مناطق الوطن، وهو برنامج معرفي عظيم، ويعد من أهم مشاريع الوزارة التي تسعى إلى تطويره باختيارات وعناوين مهمة، وتطوير وسائل توصيله والمستفيدين منه.
من جهتها قالت قسيسية، إن الاتفاقية تأتي في إطار دعم الثقافة وتعزيز الوصول إلى المعرفة بين الأطفال في مختلف محافظات المملكة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يجسد التزام المؤسسة بدعم الثقافة الوطنية وتمكين الأجيال القادمة من الوصول إلى مصادر المعرفة، انسجاما مع رؤيتها في تعزيز العدالة الثقافية وتكافؤ الفرص للأطفال في كافة أنحاء المملكة. وأشارت إلى تلاقي أهداف الوزارة والمؤسسة ومركز هيا الثقافي، في تعزيز الفعل الثقافي وإيصال البرامج الثقافية إلى أكبر شريحة من الناس، وخاصة الأطفال في مختلف مناطق المملكة، منوهة إلى أهمية القراءة في بناء الفكر، وتنمية المهارات، والنهوض بالمجتمع، وازدهاره. وأكدت قسيسية حرص المؤسسة على الاستمرار في دعم المشروع، نظرا للنتائج الإيجابية الكبيرة المتحققة خلال السنوات الماضية.
وأكد فريز أهمية المشروع للوصول إلى الفئات المستهدفة في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى ضرورة التشجيع على القراءة وتقديم برامج جديدة متنوعة من خلال المشروع، للتمكن من الوصول إلى أجيال ناشئة تقبل على القراءة.
وحظي مشروع “المكتبة المتنقلة” بدعم متواصل من مؤسسة عبد الحميد شومان ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية منذ اطلاقه عام 2009، حيث تم تنفيذ أكثر من 350 زيارة مدرسية في 12 محافظة خلال الأعوام الماضية، وقد استفاد منه أكثر من 50 ألف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، كما تم تنفيذ أكثر من 9 آلاف نشاط متنوع شملت مجالات فنية، أدبية، قراءات قصصية، عروضا مسرحية، وأنشطة إبداعية موجهة للأطفال.