وزيرة البيئة: تسليم 3 مدافن صحية آمنة بـ96 مليون جنيه
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شاركت وزارة البيئة ضمن اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات، في التسليم النهائي لثلاث مدافن صحية آمنة بمدن الداخلة والخارجة والفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية ومسئولي المحافظة والهيئة العربية للتصنيع.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، في بيان، اليوم الاثنين، أن المدفن الأول يقع بمدينة الخارجة، وتبلغ تكلفته نحو 32 مليون جنيه على مساحة 8 أفدنة، والمدفن الثاني بمدينة الداخلة وتبلغ التكلفة الإجمالية له نحو 32 مليون جنيه، وتبلغ مساحته 8 أفدنة، والثالث بمدينة الفرافرة والبالغ تكلفة إنشائه نحو 32 مليون جنيه على مساحة 8 أفدنة.
وأشار الوزيرة، إلى التسليم النهائي طبقًا للمواصفات المعتمدة في هذا الشأن، بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود مراحل البنية الأساسية للمنظومة بالمحافظات.
تطوير البنية التحتيةوتعتبر المدافن الصحية ضمن مشروعات تطوير البنية التحتية للمخلفات للمساعدة في التخلص الآمن من المخلفات بالإضافة إلى غلق المقالب العشوائية للقضاء على ظاهرة الحرق العشوائي، إلى جانب إنشاء وتوفير محطات وسيطة ثابتة ومتحركة لرفع كفاءة عمليات الجمع والنقل، وإنشاء وتطوير مصانع للمعالجة والتدوير لتعظيم الاستفادة من مكونات المخلفات.
جدير بالذكر أن ذلك بأتقى إطار العقد الموقع بين وزارات (البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع) لتنفيذ مشروعات مراحل البنية التحتية لمنظومة المخلفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخلفات المدافن الصحية البيئة وزارة البيئة البنیة التحتیة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
استغلال الطحالب البحرية..هذا ما أمرت به وزيرة البيئة
دعت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة تثمين الطحالب البحرية المنتشرة بعدد من الشواطئ، من خلال استغلالها في مجالات علمية في إطار الاقتصاد الدائري.
وجاءت تصريحات الوزيرة خلال زيارة تفقدية قادتها إلى شاطئي “بولوغين” و”سيدي فرج”، للوقوف على سير حملة تنظيف الشواطئ من الطحالب البحرية، رفقة والي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي. ورئيس المجلس الشعبي الولائي، لحبيب بن بولعيد. إلى جانب عدد من الفاعلين في القطاع البيئي.
وبهذه المناسبة، شددت السيدة جيلالي على أهمية استغلال هذه الطحالب في البحث العلمي والابتكار، لاسيما في مجالات الزراعة، البيوتكنولوجيا، الصناعات الصيدلانية وإنتاج الأسمدة العضوية، معتبرة أن “المعالجة الفعالة لهذه الظاهرة. تقتضي الانتقال من منطق المكافحة إلى منطق التثمين البيئي”.
وأكدت الوزيرة أن انتشار هذه الطحالب يعد ظاهرة طبيعية تعود لأسباب مناخية وبيئية، على غرار ارتفاع. درجات حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط.
كما أوضحت أن التحاليل المنتظمة التي تجريها المصالح المختصة أثبتت أن هذه الطحالب “لا تشكل أي تهديد على البيئة البحرية أو صحة المواطنين”.
وفي سياق متصل، أشارت جيلالي إلى أن الحملة الوطنية،التي انطلقت السبت الماضي على مستوى 14 ولاية ساحلية. تنظم بالتنسيق مع عدة قطاعات وزارية وسلطات محلية وهيئات بيئية. وتهدف إلى حماية الساحل وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمصطافين.
وفي شاطئ بولوغين، عاينت الوزيرة عمليات جمع الطحالب باستخدام رافعات خاصة،ليتم لاحقا تعبئتها في أكياس مخصصة للنقل والمعالجة. في إطار تجربة نموذجية تندرج ضمن الاقتصاد الدائري. وتهدف إلى تحويل هذه الكتلة الحيوية إلى موارد ذات قيمة مضافة. تدعم الاستثمار البيئي والابتكار المحلي في معالجة النفايات البحرية.
أما في شاطئ سيدي فرج، تلقت الوزيرة شروحات من مختلف الهيئات المشاركة، على غرار الوكالة الوطنية للنفايات، المحافظة الوطنية للساحل والمعهد الوطني للتكوينات البيئية, حول أهمية الحفاظ على نظافة مياه البحر. وأثر التسيير البيئي السليم في الحد من تكاثر الطحالب.