قوافل تعليمية ومراجعات نهائية لطلاب الثانوية العامة بالمنيا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالمنيا في بيان اعلامي اليوم الاثنين عن سير العمل في مبادرة القوافل التعليمية المجانية للمراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي على مستوى مراكز المحافظة تحت رعاية اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، وبالتعاون بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة التربية والتعليم،
أكد حمدى مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا أن المبادرة تهدف إلى دعم طلاب المحافظة وتخفيف الأعباء عن أولياء الأمور والطلاب من خلال تقديم خدمة تعليمية مجانية، مشيراً إلى أن القافلة تشمل مجموعة متميزة من الموجهين الأوائل والمعلمين المتميزين وذوي الخبرات في جميع المواد الدراسية، بهدف الوصول إلى جميع الطلاب، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة وتخفيف العبء المادي عن كاهل أولياء الأمور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا طلاب الثانوية العامة مؤسسة حياة كريمة مادي مديرية التربية والتعليم بالمنيا
إقرأ أيضاً:
أولياء الأمور يستنكرون الإستغلال غير الأخلاقي لتصريحات تلاميذ الباكلوريا
زنقة 20 | متابعة
عبرت “الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ” عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ “الاستغلال الإعلامي غير الأخلاقي” لتصريحات بعض تلاميذ البكالوريا عقب اجتيازهم للامتحانات.
و قالت الرابطة في بلاغ لها، أن ما قامت به بعض المنابر الإعلامية لا يحترم كرامة التلميذ المغربي، ويُسهم في تقديم صورة نمطية سلبية عن الجيل الصاعد والنظام التربوي الوطني.
و ذكرت أن بثّ هذه التصريحات في سياقات مجتزأة أظهر التلاميذ بشكل ساخر وانتقائي، مما يُسيء لهم في ظرفية حساسة تتطلب الدعم النفسي والمعنوي وليس التهكم والتشويه.
وأشار البلاغ إلى أن هذا السلوك يفتقر إلى المهنية، ويؤثر سلبًا على تركيز التلاميذ خلال فترة الامتحانات.
و اعتبرت المنظمة أن هذه الخرجات الإعلامية تجاهلت السياق النفسي والاجتماعي الصعب الذي يمر منه التلاميذ، خصوصًا بعد سنوات من التأثيرات العميقة لجائحة كوفيد-19، مما يفرض، حسب الرابطة، التعامل بوعي ومسؤولية أكبر مع مضامين الخطاب الإعلامي الموجه للشباب.
كما انتقدت ما وصفته بـ”التسطيح الإعلامي” الذي يكرّس الصور النمطية حول التلميذ المغربي، داعيةً إلى تقديم محتوى تربوي هادف يُراعي حقوق الطفل ومبدأ التربية على القيم والاحترام.
وشددت على أن مسؤولية الإعلام لا تكمن فقط في نقل الحدث، بل في كيفية تقديمه بما يخدم المصلحة العامة.
و دعت الرابطة جميع الفاعلين، من سلطات تربوية وإعلام ومجتمع مدني، إلى الانخراط في إصلاح المنظومة التربوية بصورة تشاركية، قائمة على احترام المتعلم والدفاع عن كرامته.
كما طالبت المجلس الوطني للصحافة بالتدخل لإصدار مذكرات توجيهية للحد من هذا النوع من التناول الإعلامي المثير للجدل.