مشروع جديد لتهذيب وادي المذاكير وربطه مع وادي وج بالطائف
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تستهدف أمانة الطائف تنفيذ مشروع لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار؛ لتهذيب وادي المذاكير وربطه مع وادي وج، لاستكمال شبكة تصريف مياه السيول في أنحاء المحافظة، إذ تنفذ الأمانة حاليًا 15 مشروعًا لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، لتدعيم البنية التحتية من الخدمات البلدية في المحافظة.
وشرعت الأمانة خلال الفترة الماضية بتحديد مسارات وحرم السيول الرئيسية والفرعية المارة بالكتلة العمرانية للطائف، ودرست البدائل المختلفة لمسارات الأودية التي تخترق الكتل السكنية، بحيث يتم تحويل مجرى الوادي أو إقامة عبارات وقنوات تصريف، مع تصميم العبارات المناسبة لكل مجري يحتاج لذلك، وتم تصميم قنوات التصريف للأودية ومجاري السيول مع وضع تصور للاستفادة من مياه السيول.
واستخدمت أحدث التقنيات مع تحديد الأماكن التي تحتاج إلى حماية من السيول، وتحديد ذروة التدفق المائي في عدة مقاطع على الأودية، وتصميم عبارات وقنوات ومجاري السيول داخل الأحياء العمرانية بناءَ على الدراسات الهيدرولوجية، وعمل مخطط عام للأودية التي تخترق المدينة وتحديد درجة الخطورة بها.
وأسهمت هذه الدراسات في تحديد وتحديث محاور التنمية العمرانية واتجاهاتها بعيدًا عن المخاطر، وتحديد المخاطر التي قد تتعرض إليها بعض المناطق العمرانية القائمة واتخاذ اللازم بشأنها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطائف السيول وادي وج
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإسلامية تنعى طالبتين من ضحايا حادث الطريق الإقليمي: رحيلهما مُفجع
نعت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات بجامعة الأزهر، طالبتين من طلابها، لقين مصرعهما في حادث تصادم مروع وقع أمس السبت، على الطريق الإقليمي بالقرب من مدينة العاشر من رمضان، أثناء توجههما إلى مقاعد الدراسة.
وأصدرت الكلية بيانا رسميا صباح اليوم الأحد، عبّرت الإدارة الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والعاملون فيه عن بالغ حزنهم لوفاة الطالبتين: منة الله أحمد زكي أحمد، وأسماء أشرف عبد الحميد القطان، اللتين وافتهما المنية في الحادث المؤلم، بينما كانتا في طريقهما إلى الكلية طلبًا للعلم، ووصفوا رحيلهما بالمفجع.
وقالت الكلية في بيانها: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نحتسب فقيدتينا عند الله من الشهداء، ونسأله أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان، جزاءً لما قدمتاه في سبيل طلب العلم".
ودعت للفقيدتين بأن يكون قبرهما روضة من رياض الجنة، وأن يثبّتهما الله عند السؤال، ويرفع درجاتهما في عليين.
واختتمت بيانها قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وكان قد وقع حادث تصادم مروع على الطريق الإقليمي بالقرب من مدينة العاشر من رمضان، أسفر عن عدد من الوفيات والإصابات، بينهم طلاب وطالبات في طريقهم إلى الجامعات والمعاهد، ما أثار حالة من الحزن الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قد أعلنت الحكومة في وقت سابق صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في الحادث، إضافة إلى تعويضات أخرى للمصابين تُحدّد وفقًا لحالتهم الصحية.