يمانيون/ صعدة

قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بصعدة اليوم بالإعدام تعزيراً لمدانين بجريمة الاختطاف والقتل والسرقة بالإكراه.

حيث أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة بصعدة اليوم برئاسة القاضي جهاد عبدالرب الشاوش رئيس المحكمة وحضور عضو النيابة مطهر فيصل مثنى، كل من محمد ضيف الله احمد صيفان، وسليم معيض على فروان، وعمار ضيف الله احمد صيفان، بجريمة الاختطاف والقتل والسرقة بالإكراه ومعاقبتهم بالإعدام تعزيراً مع إلزام كل منهم بدفع دية القتل العمد مبلغ خمسة مليون وخمسمائة الف ريال لأسرة المجني عليه بسام حسن حسين الدوشي
وإدانة كل من زيد على احمد صيفان ويحيى سالم على جبران العمري وماجد يحيى على راشد بواقعة الاشتراك بالسرقة بالإكراه ومعاقبة كل منهم بالحبس خمس سنوات.

#السرقة بالإكراه#القتل#عقوبة الإعدامالمحكمة الجزائيةصعدة

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تداعيات استقالة رئيس المحكمة الاتحادية العليا على استقلالية القضاء العراقي

بغداد- شهد المشهد القضائي والسياسي في العراق تطورا لافتا بقبول مجلس القضاء الأعلى، يوم 29 يونيو/حزيران الحالي، استقالة رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي جاسم محمد عبود العميري.

هذه الخطوة، التي جاءت في سياق حساس ومعقد، تثير تساؤلات جدية حول الأسباب الحقيقية الكامنة وراءها، وتداعياتها المحتملة على استقلالية القضاء العراقي ودوره في حفظ التوازن الدستوري، لا سيما في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد.

من جهته، أكد رائد المالكي، عضو اللجنة القانونية في البرلمان العراقي، للجزيرة نت، أن "إزاحة" العميري عن رئاسة المحكمة الاتحادية العليا تأتي تمهيدا لإصدار قرار بالعدول عن الحكم في قضية خور عبد الله.

دور الاتفاقية

وأصدرت المحكمة في الرابع من سبتمبر/أيلول 2023 قرارها بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في ممر خور عبد الله مع الكويت، التي تم توقيعها بين البلدين عام 2012.

وقسمت الاتفاقية ميناء خور عبد الله بين العراق والكويت، ويقع الميناء في أقصى شمال الخليج العربي بين كل من جزيرتي وربة وبوبيان الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد إلى داخل الأراضي العراقية مشكلا خور الزبير الذي يقع فيه ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي العراق.

لكن المحكمة الاتحادية العليا في العراق قضت، في الرابع من سبتمبر/أيلول 2023، بعدم دستورية القانون 42 لسنة 2013 الذي صادق عليه البرلمان، مستندة في حكمها إلى أن التصديق على الاتفاقية لم يحصل على أغلبية الثلثين من أعضاء البرلمان، كما تنص المادة 61 من الدستور العراقي.

خور عبد الله يعد أحد أبرز الملفات المتعلقة بقضية ترسيم الحدود البحرية بين العراق والكويت (الجزيرة)

 

ويوم 15 أبريل/نيسان الماضي، قدم كل من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد طعنا في قرار المحكمة بشأن الاتفاقية. وأجلت المحكمة يوم 30 من الشهر نفسه النظر في هذا الطعن إلى وقت لاحق، من دون تعيين موعد محدد.

إعلان

وقال المالكي، للجزيرة نت، "لسنا مقتنعين بالسبب المعلن لاستقالة رئيس المحكمة الاتحادية القاضي جاسم العميري. نعتبر هذا العذر شكليا وغير حقيقي، فهو يتمتع بصحة جيدة". وأكد أن مواقف المحكمة في الآونة الأخيرة "خلقت لها خصوما من الكرد والسنة والشيعة، وآخرها قضية خور عبد الله".

وشدد على دعم البرلمان للقضاء، قائلا "سنبقى كما كنا داعمين للقضاء وللمحكمة الاتحادية كمؤسسة مهمة وعليا في البلد. وسنعمل على الدفاع عن استقلاليتها ومهنيتها، يكفينا ما فعلته التوافقية السياسية في المؤسسات الأخرى من فشل وفساد فاضح".

ضغوط سياسية

من جانبه، أوضح الخبير بالشأن الدستوري، مصدق عادل، آلية تشكيل المحكمة الاتحادية الجديدة في ظل استقالة رئيسها وعدد من أعضائها الحاليين، مشيرا إلى احتمال وجود ضغوط سياسية وراء هذه الاستقالات.

وقال، للجزيرة نت، إنه بموجب قانون التعديل الأول لقانون المحكمة رقم 25 لسنة 2021، تجتمع لجنة رباعية برئاسة رؤساء مجلس القضاء والمحكمة الاتحادية وجهازي الإشراف والادعاء العام، وتقوم بانتخاب رئيس للمحكمة وأعضاء آخرين، وترسل الأسماء إلى رئاسة الجمهورية للمصادقة عليها خلال مدة لا تتجاوز 30 يوما.

ووفقا له، تزامن تقديم رئيس المحكمة لطلب الإحالة إلى التقاعد مع موعد النظر في قضية خور عبد الله، بعد أن قامت المحكمة بسحب الموعد ليوم الخميس الماضي، وأضاف "فوجئنا بتقديم 6 من قضاة المحكمة، تبعهم رئيسها، استقالاتهم. بالتالي، فإن هذه الخطوة لا تخلو من الضغوطات السياسية في ما يتعلق بملف خور عبد الله".

وتابع الخبير عادل أنه تم إعطاء هذه الاستقالات الجانب القانوني، باعتبار أن حق التقاعد مكفول لكل قاضٍ، لكن تبقى الاعتبارات السياسية كامنة وراء تقديم طلب إحالة القاضي إلى التقاعد.

وفي ما يتعلق باستقلال القضاء، أكد أن "رئيس مجلس القضاء فائق زيدان حريص على عدم تدخل أي جهة سياسية، سواء كانت البرلمان أو رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء، في عمل المجلس القضاء. وأعرب عن أمله أن تمتد هذه الاستقلالية إلى المحكمة الاتحادية بعد تشكيلها مجددا، لتكون "حصنا ضد التدخلات السياسية في أعمالها وقراراتها".

فراغ دستوري

من ناحيته، حذر الباحث في الشأن السياسي أثير الشرع من خطورة الوضع الراهن في المحكمة الاتحادية العليا، مؤكدا أن استقالة رئيسها وعدد من أعضائها تمثل "مسألة خطيرة جدا" قد تؤدي إلى فراغ دستوري، وتؤثر على العملية السياسية برمتها، بما في ذلك الانتخابات.

وقال للجزيرة نت إن هناك "مشكلات كبيرة وخطيرة بين السلطات والرئاسات قد تكون استوجبت استقالة رئيس المحكمة إضافة إلى 9 قضاة (6 أساسيين و3 احتياطيين)".

وحسب الباحث الشرع، فإن استقالة القاضي العميري جاءت في توقيت حرج، وقبيل عقد المحكمة الاتحادية جلستها للبت في أمرين مهمين للغاية، وهما انقطاع رواتب موظفي إقليم كردستان العراق وملف خور عبد الله الحدودي مع الكويت. وافترض أن هذين الملفين قد يكونان الدافع وراء استقالة القضاة.

وأضاف "كما توقعنا، هناك حل متفق عليه بين كل السلطات والرئاسات والكتل السياسية لتفادي حصول فراغ دستوري من خلال تكليف قاضٍ ورئيس جديد للمحكمة، وهو السيد منذر إبراهيم حسين"، وتوقع أن الرئيس الجديد قد يطلب من باقي القضاة تقديم استقالاتهم ليتم تعويضهم بآخرين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 130 منظمة دولية تطالب بإغلاق “مؤسسة غزة الإنسانية” لشراكتها في الإبادة بالتجويع والقتل
  • الموت البطيء في غزة.. كيف يحكم الحصار على مرضى الكلى والسرطان بالإعدام؟
  • جمعية الإغاثة بغزة: توقف خدمة غسيل الكلى حكم بالإعدام على المرضى
  • هل هناك أشخاص لا يصيبهم السحر؟.. علي جمعة: بـ6 أمور تكن واحدا منهم
  • نفقة 50 ألف ريال.. المحكمة الابتدائية تقضي بفسخ عقد نكاح زوجة
  • تعلن النيابة الجزائية الابتدائية م/ريمة بأن على المتهم/منصور المنامة الحضور إلى المحكمة
  • تعلن محمكمة الحالي الإبتدائية م/ الحديده أن المدعى عليه احمد داعي الحضور الى المحكمة
  • هزمنا التمرد لكن كيف نهزم الفساد وسوء الاخلاق والطمع واكل المال العام والرشوة والسرقة؟
  • تداعيات استقالة رئيس المحكمة الاتحادية العليا على استقلالية القضاء العراقي
  • تعلن نيابة استئناف م عمران بأن على المتهمين صلاح الزراجي وخالد المخير الحضور إلى الشعبة الجزائية