سفير مصر السابق لدى تل أبيب: مصرع الرئيس الإيراني يثير فرحة إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
علّق السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، على إعلان مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قائلاً: «إسرائيل في مثل هذه الحالات تُنكر، وفي أي حالة بها شك، فإنها تنكر، إلا إذا كان لديها سياسة أخرى، وذلك في بعض الحالات الحاسمة».
إسرائيل سعيدة بمصرع الرئيس الإيراني:وأضاف «سالم»، في لقاءه مع الإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «الإعلام الإسرائيلي كان سعيدًا بهذا الحادث، ومعارضو نتنياهو قالوا: «يا ريت كان في الطائرة».
وتابع سفير مصر السابق لدى إسرائيل: «الاتجاه العام في إسرائيل به نوع من الفرحة، ولا أعتقد أن العلاقات الإسرائيلية ستتغير بعد هذا الحادث، فنحن أمام نظامين عقائديين، فالنظام الإيراني قائم على فلسفة عقائدية دينية إسلامية شيعية، بينما إسرائيل فسلفة توراتية، ولن يلتقيان أبدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الاحتلال إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تعلن توقيف وسيم الأسد ابن عم الرئيس السابق
دمشق- أعلنت السلطات السورية السبت 21 يونيو 2025، توقيف وسيم الأسد، ابن عم الرئيس السابق بشار الأسد، وأحد أبرز المتهمين بالضلوع في تجارة المخدرات في عهد الحكم السابق.
وأفادت وزارة الداخلية في بيان انه "في إطار عملية أمنية مُحكمة، تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج المجرم وسيم الأسد، الذي يُعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام البائد".
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس أن وسيم الأسد أوقف من خلال "كمين محكم" في منطقة تلكلخ في محافظة حمص قرب الحدود مع لبنان.
ويعد الأسد الذي لم يكن يتبوأ أي منصب رسمي، أول شخصية بارزة من الدائرة المقربة في عائلة الرئيس السابق، يُلقى القبض عليها منذ الإطاحة بالحكم السابق في كانون الأول/ديسمبر.
ووصفت وزارة الداخلية توقيفه بأنه يعكس "تصعيد السلطات الانتقالية جهودها لمحاسبة المتورطين في جرائم المرحلة السابقة".
وخلال السنوات الماضية، اعتاد وسيم الأسد على نشر صور عبر منصات التواصل الاجتماعي، تظهره إلى جانب سيارات فارهة ومجموعات مقاتلة بلباس عسكري، يحمل السلاح ويطلق النار.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات بحقه في العام 2023، قائلة إنه قاد وحدة شبه عسكرية وكان "شخصية محورية" في شبكة إقليمية لتهريب المخدرات، بدعم من الحكم السابق.
ومنذ وصولها إلى السلطة، تعلن الإدارة الجديدة بين الحين والآخر إلقاء القبض على مسؤولين أمنيين سابقين.
وبعد الاطاحة بالحكم السابق، لجأ عدد من معاوني بشار الأسد وكبار ضباطه إلى دول مجاورة، بينما لجأ آخرون الى بلداتهم وقراهم داخل سوريا.