صحيفة ألمانية تطرح فرضية عن أسباب تحطم مروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة "بيلد" نقلا عن الخبير الألماني جوليان روبكه أن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه قد تكون اصطدمت بجبل بسبب صعوبة الملاحة لقدم معداتها التقنية .
ونشرت الصحيفة عبر قناتها على "تلغرام" نقلا عن خبير تحليل البيانات الطيار الألماني جوليان روبكه، أنه "من المحتمل أن تكون المروحية الرئاسية المصممة في عام 1994، قد اصطدمت بجبل بسبب المعدات التقنية القديمة التي تسمح لها بالتحليق فقط عبر التضاريس الأرضية الواضحة، مشيرا إلى أنه "من الصعب للغاية على الطيارين التحليق بهذه المروحية باستخدام وضع الطيران الأعمى (أي بالاستعانة بالمعدات و أجهزة الملاحة أثناء الظروف الجوية السيئة) دون رؤية واضحة".
ووفقا لروبكه: "جعلت التضاريس الجبلية الصعبة والضباب الكثيف الملاحة صعبة لدرجة أن المروحية يمكن أن تصطدم بأحد الجبال.. وعلى أحد الممرات الجبلية، وقبل السقوط إلى الوادي، وعلى ارتفاع 2250 مترا، اصطدمت المروحية بأحد الجبال".
وأوضح روبكه أن "المروحيتين السوفيتيتين الأخريين من طراز Mi-8 المصاحبتين للرئيس، ربما لم تلاحظا سقوطه من الموكب ولم تكتشفا ذلك إلا عند وصولهما إلى النقطة الأخيرة".
وكانت الرئاسة الإيرانية أعلنت صباح اليوم عن مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز إثر حادث تعرضت له المروحية التي كانت تقلهم.
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الحوادث الطيران حسين أمير عبد اللهيان مروحيات
إقرأ أيضاً:
عاجل- انهيار عقار في شبرا.. سيارات محطمة ودمار بعد انهيار عقار سكني (كامل التفاصيل)
شهدت منطقة شبرا مصر بالقاهرة، اليوم الإثنين، حادثًا مأساويًا بانهيار عقار سكني مكوَّن من أربعة طوابق يقع في 175 شارع الترعة البولاقية، وذلك في ظروف لا تزال محل تحقيق من قبل الجهات المعنية. وقد تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من الأهالي يفيد بانهيار مفاجئ للعقار، وعلى الفور انتقلت قوات الإنقاذ البري، والمرافق الأمنية، وعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث للتعامل مع الموقف الطارئ.
قرار تنكيس سابق ومحاولات تدعيم فاشلةوبحسب ما أفادت به مصادر، فإن العقار المنهار كان قد صدر بحقه قرار رسمي من محافظة القاهرة بإجراء أعمال ترميم وتنكيس بسبب تدهور حالته الإنشائية، ورغم هذا القرار، قام سكان العقار بتدعيمه مؤقتًا باستخدام عروق خشبية، في محاولة يائسة لتفادي انهياره، إلا أن هذه المحاولات لم تكن كافية لمنع الكارثة.
وخلافًا لما تم تداوله في بعض المصادر في الساعات الأولى من الحادث، تبين من المعاينة أن العقار المنهار مكوَّن من أربعة طوابق وليس ثلاثة كما ذُكر سابقًا، ولحسن الحظ، كانت الجهات المعنية قد أخلت العقار من السكان قبل وقوع الانهيار الكامل، مما ساهم في تقليل عدد الضحايا.
تحطم سيارات مجاورة وفرض كردون أمني حول الموقعورغم إخلاء العقار، إلا أن الانهيار أسفر عن تحطم عدد من السيارات التي كانت متوقفة أسفله، بالإضافة إلى تضرر بعض واجهات العقارات المجاورة. وفي إطار التدخل السريع، فرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا واسعًا حول محيط العقار، لمنع اقتراب الأهالي وتأمين المكان من أي أخطار إضافية.
كما تمكنت فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية من انتشال سيدة كانت على قيد الحياة من تحت أنقاض العقار المنهار، وتم نقلها إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج اللازم. ولاتزال عمليات البحث جارية عن أي ناجين أو ضحايا محتملين تحت الركام، باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة كشف الحياة.
إجراءات احترازية وإخلاء العقارات المجاورةوفي سياق التدابير الاحترازية، قامت الجهات المختصة بفصل التيار الكهربائي وخطوط الغاز الطبيعي عن المنطقة المحيطة بالعقار، كما تم البدء في إخلاء العقارات المجاورة تحسبًا لأي انهيارات جديدة.
وتتابع النيابة العامة التحقيق في الواقعة للوقوف على أسباب الانهيار، وتحديد المسؤوليات، خصوصًا في ظل وجود قرار تنكيس لم يتم تنفيذه بالشكل القانوني السليم.