مواطنون ضد الغلاء تُطالب بوقف عمل شركة أوبر وكريم
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
تقدمت جمعية مواطنون ضد الغلاء، بطلب رسمي للحكومة لإيقاف عمل شركتي أوبر وكريم المندمجتين فى كيان واحد لحين توفيق أوضاعها ومعالجة الأخطاء الكارثية والتى نتج عنها وفاة إحدى الفتيات فضلًا عن الشروع فى إغتصاب فتاة أخرى.
وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إن الجمعية سبق وأن تقدمت بشكوى لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بينما إستحوذت أوبر على شركة كريم في صفقة قدرت قبل 3 سنوات بـ 4 مليارات دولار ونصف حتى تهيمن على سوق خدمات النقل المبرمج.
وأضاف "العسقلاني"، أن الجمعية سوف تتداخل انضماميا للدعوة القضائية المقامة فى مجلس الدولة يونيو القادم، فضلًا عن التداخل في قضية الشروع فى الإغتصاب الأخيرة حين إحالتها لمحكمة الجنايات.
وطالب العسقلانى جموع المستهلكين ضرورة محو الأبلكيشن من هواتفهم، ومنع أولادهم وبناتهم من التعامل مع أوبر وكريم لحين وضع تصور يمنع مثل هذه الكوارث الإنسانية فى المستقبل، وتفعيل حملة المقاطعة لهذه الشركة الأمريكية.
اقرأ أيضا:
تعرف على أسعار الأضاحي 2024 بمنافذ وزارة الزراعة وعناوين الحجز بالمحافظات
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2024/5/10/2579937/
هاشم ونعينع يحييان ذكرى وفاة عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق بالشرقية
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2024/5/10/2579980/
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طائرة الرئيس الإيراني معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النقل الذكي أوبر كريم مواطنون ضد الغلاء
إقرأ أيضاً:
مواطنون من اللاذقية: زيادة الرواتب تعكس إصغاء الحكومة لمعاناة الناس
اللاذقية-سانا
حظي مرسوما زيادة الرواتب والأجور بنسبة 200 بالمئة بتفاعل واسع بين أهالي محافظة اللاذقية، لجهة انعكاساته المتوقعة على الحياة اليومية وعلى الوضع الاقتصادي.
وأوضح الموظف ياسر محمود لمراسلة سانا أن هذه الزيادة تشكل دعماً جديداً للموظفين والمتقاعدين، وتلامس آمالهم وتُعيد جزءاً من التوازن إلى معادلة المعيشة اليومية، حيث إن هذه الزيادة ليست مجرد أرقام تُضاف إلى الراتب، بل رسالة طمأنينة بأن هناك من يُصغي لمعاناة الناس ويسعى إلى تحسين واقعهم، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تجدد الأمل بأن القادم سيكون أفضل، وأن عجلة الإصلاح بدأت فعلاً بالدوران نحو حياة أكثر كرامة واستقراراً.
بدوره استبشر المدّرس أحمد حيدر خيراً بهذه الزيادة وأثرها الإيجابي بدءاً بالحالة النفسية للمواطن الذي كان يرزح تحت وطأة الضغوط وصعوبة تأمين المتطلبات الأسرية ولو بالحدود الدنيا، فيما أعرب الشاب سعد العلي عن تفاؤله بأن تكون هذه خطوة في بناء سوريا الجديدة، على أمل أن تتبعها مجموعة من الخطوات تصب في خدمة المجتمع.
ندى يوسف خريجة جامعية غير موظفة، أعربت عن أملها بأن الانفتاح الذي تعيشه سوريا اليوم والمشاريع التي يتم طرحها من شأنها أن تسهم في خلق فرص عمل وتوظيف الكفاءات المحلية كبديل عن الهجرة والسفر، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بجهود جادة لتحقيق هذه الغاية.
بدورها أكدت الموظفة شيرين أن الخطوة كانت ضرورية لرأب الفجوة الكبيرة بين راتب الموظف وتكاليف المعيشة، حيث اضطرت الكثير من العائلات لشراء المواد الأساسية بالحدود الدنيا للتخفيف من الأعباء المادية التي أثقلت كاهل الجميع.
الأوساط التجارية رحبت بمرسومي زيادة الرواتب، حيث وجد أبو جورج صاحب محل ألبسة أن هذا القرار من شأنه أن ينعش حركة السوق باعتباره مرآة للوضع الاقتصادي والمتأثر الأول بالقرارات الحكومية، ولا سيما ذات الصلة بالحالة الاقتصادية والمعيشية.
سعيد علي صاحب محل أدوات كهربائية بين أنه كان هناك عزوف من قبل الناس عن اقتناء الأدوات الكهربائية لغلاء أسعارها بالدرجة الأولى، ولإعطائهم الأولوية لتأمين الحاجات الغذائية، لافتاً إلى أن هذه الزيادة ستوفر هامشاً أكبر للمواطن لشراء المنتجات الأخرى.
تابعوا أخبار سانا على