نصائح سحرية لترطيب البشرة الدهنية في المنزل.. «احميها من البثور»
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تحتاج البشرة إلى الترطيب بشكل دائم، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة، منعًا لجفافها وظهور البثور، وحمايتها من تراكم الأوساخ، وتعتقد بعض الفتيات والسيدات صاحبات البشرة الدهنية أنهن لا يحتجن لأي ترطيب بسبب الدهون التي تفرزها البشرة بشكل مستمر وأن أي محاولة للترطيب تؤدي لهلاكها.
نصائح بسيطة لترطيب البشرة الدهنيةوخلال التقرير التالي نقدم لكِ عدة نصائح بسيطة في المنزل لترطيب البشرة الدهنية، وكيفية الحفاظ عليها من عوامل التلوث والتقشير والإجهاد والتغييرات في حرارة الطقس، ولإعادة التوازن للغشاء المائي الدهني، وفقًا للدكتورة ندى أحمد استشارية الأمراض الجلدية والتجميل والليزر لـ«الوطن».
ترطيب الجسم من الداخل هو المهمة الأساسية التي تظهر على الوجه من خلال شرب الماء بمقدار لتر ونصف يوميا، بعدها تأتي خطوة الاهتمام بالبشرة من الخارج عن طريق غسل الوجه كل فترة بماء مناسب والغسول المناسب للبشرة حسب كل حالة، واستخدام التونر الخاص لغلق المسام التي تفرز الدهون، واستخدام كريمات خفيفة على البشرة، ويجب أن تكون ذات تركيبات دهنية ومائية مثل الغشاء الحامي للجلد.
غسل الوجه بعد الاستحمامفي حالة الاستحمام لا يجب أن تكتفي بغسل الوجه حينها، بل غسل البشرة حسب الروتين الخاص وغلق المسام جيدًا، لأن البخار يعمل على فتحها وتبدأ تظهر البثور والحبوب، وتقوم بالترطيب الجيد مباشرةً، واختيار كريم صباحي ذات قوام سائل وفي المساء كريم مرطب مغذي ليساعد الجلد على التجدد بشكل جيد، واستخدان واقي الشمس باستمرار خلال التعرض للشمس.
وبحسب استشارية الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، ترطيب البشرة من أكثر المهام التي يجب الاهتمام بها في مختلف الأعمار، خاصةً البشرة الدهنية التي تعد بيئة خصبة للتهيج بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد في تلك الفترة، فيجب عليهن الحفاظ على نظافتها بشكل دوري وترطيبها ليلًا ونهارًا.
مشاكل الجلد الشائعة في الصيفويجب الحفاظ على النصائح لتفادي مشاكل الجلد الشائعة في الصيف وزيادة ظهور حب الشباب وإنتاج الزيوت الزائدة والعرق والبكتيريا وانسداد المسام حب الشباب والرؤوس السوداء والبيضاء والبثور بسبب تراكم الأوساخ، واللمعان التي تسببه الدهون خاصةً في «منطقة T الجبهة والأنف والذقن»، كما أن أضرار أشعه الشمس التي تؤدي إلى زيادة مشاكل البشرة الدهنية وتسبب الشيخوخة المبكرة وفرط التصبغ وحروق الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البشرة البشرة الدهنیة
إقرأ أيضاً:
احذر الإفراط في تناول هذه الأنواع من الجبن.. مشاكل صحية خطيرة
رغم أن الجبن يُعد من الأطعمة الأساسية على موائد الإفطار والعشاء، ويُفضله الكثيرون لمذاقه وسهولة تحضيره، إلا أن دراسة حديثة أجريت مؤخرا، أكدت أن الإفراط في تناول الجبن قد يُشكل تهديدًا حقيقيًا للصحة العامة.
الإفراط في تناول الجبن يرفع الكوليسترول ويؤثر على الكلىتناول كميات كبيرة من الجبن، خاصة الأنواع المُصنعة مثل "المثلثات" و"المربعات"، قد يسبب سلسلة من الأضرار الصحية، وفقا لما نشر في موقع "هيلث شوتس"، ومن أبرزها:
- الكوليسترول وأمراض القلب:
الجبن، خاصة الأصفر والمُصنع، يحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، ما يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، ويزيد بالتالي من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
- السمنة وتراكم الدهون
نظرًا لاحتوائه على سعرات حرارية مرتفعة، يسهم الجبن في زيادة الوزن سريعًا، لا سيما عند تناوله بشكل يومي وبكميات كبيرة، كما يُخزن الجسم الدهون الزائدة في مناطق مثل البطن.
- اضطرابات في الهضم
بعض أنواع الجبن تحتوي على اللاكتوز، وهو نوع من السكر الطبيعي قد يسبب مشكلات في الهضم لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، ما يؤدي إلى الانتفاخ، الغازات أو الإسهال.
- ضغط الدم المرتفع
تُعد الجبن المالحة من أكثر المنتجات الغنية بالصوديوم، ما يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم وارتفاع ضغط الدم، خاصة لمن يعانون من أمراض الكلى أو القلب.
- تحفيز ظهور حب الشباب
تشير أبحاث إلى أن منتجات الألبان، ومنها الجبن، قد تُسبب اختلالات هرمونية تؤدي إلى ظهور حب الشباب، وخصوصًا عند المراهقين.
- تأثير سلبي على الكلى
الجبن الغني بالبروتين والصوديوم يُشكل عبئًا على الكلى، وقد يتسبب في تدهور وظائفها على المدى الطويل، خاصة لدى المرضى المصابين بأمراض مزمنة.
- زيادة الالتهابات في الجسم
الدهون المشبعة الموجودة في بعض أنواع الجبن قد تُحفز الالتهابات المزمنة في الجسم، وهو ما يرتبط بأمراض مثل السكري وأمراض القلب.
وينصح الأطباء باختيار أنواع الجبن الطبيعية والأقل معالجة، مثل: الجبن الرومي المعتق باعتدال، والتقليل من الأنواع المصنعة والمالحة، إضافة إلى الاعتدال في الكميات للحفاظ على التوازن الصحي.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف